يعرض الآن

Golden Hour-Our Atlantic Roots
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

الأعمال التي يقوم بها الله حول العالم

مساعدة المشردين في كندا

English

راديو حياة اليوم يتخطى الحدود ويصل لكندا للتحدث مع "دان" و"تاما لال" عن مشروع "اللايتهاوس"، ما هو مشروع "الايتهاوس" يا دان؟

"دان": هو برنامج توعية كهنوتي في مدينة "كاملوبس" وهي تبعد أربع ساعات شمالا عن "فانكوفر" في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا وهدفنا أن نساعد المشردين ومن هم بلا منزل ومن لا يمتلكون امتيازات الحياة وليس فقط من ناحية الطعام بل من ناحية الكتاب المقدس للسيد المسيح لأننا نعتقد أن الناس في الشوارع وفي كندا عموما يحتاجون للاثنين سويا.

 

أنتم في مدينة "كاملوبس"، هل هناك العديد من الناس الذين يسكنون في الشوارع في "كاملوبس"؟

"دان": نعم، عدد السكان هنا هو 100.000 مواطن والتقديرات أنه هناك ما بين 200 الى 300 شخص يعيشون في الشوارع بشكل متواصل كمشردين.

 

ما السبب في أنهم يعيشون في الشوارع؟

"دان": تطرقت الى الموضوع في مقابلة تلفزيونية هنا في المدينة وأعتقد أن هناك عدة أسباب والبعض من هذه الأسباب هو الإدمان على المخدرات وبعض الناس يعتقدون أن هذا هو السبب الوحيد ولكنه ليس الوحيد.ق وهناك أيضا مشاكل نفسية وهناك من يخسرون شخص عزيز عليهم ويعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وهناك من يخسرون عملهم وهنا في كندا تكاليف الحياة ارتفعت لذلك تكاليف الطعام ارتفعت بشكل أكبر من السابق وتكاليف إيجار البيوت أيضا مكلفة ومع أننا نبعد أربع ساعات عن "فانكوفر" لكن نشعر بنفس الضغوطات.


 

لا بد أن الأمر يبدوا غريبا بعض الشيء لأن كندا دولة ثرية، ولكن لديكم أشخاص بلا مأوى في الشوارع؟

"دان": هذا صحيح، نعيش في مكان جميل في المدينة قريب من المطار ولكن تمشي بعض من الكيلومترات وترى أناسا يعانون من أوضاع مزرية وينامون بالقرب من نفايتهم والان موسم الصيف وكانت درجة الحرارة اليوم فوق 30 درجة مئوية وبالعودة للمنزل من السيارة ترى الناس مستلقين على مقاعد في مواقف السيارات في درجات الحرارة العالية يحترقون من الشمس أو قد يعانون من ضربة شمس ولكنهم يائسون ويريدون أن يعيشوا ويريدون طعاما وملابس ولمكان يعيشون فيه ونحن نريد أن نساعدهم في هذه الأمور ولكننا نعرف بأنهم لحاجة ماسة الى شيء روحاني ولشيء أكبر.

 

ما هي الأشياء التي توفرونها لهم وكيف يستجيبون لحبكم؟

"تاما": لدينا العديد من المتبرعين والداعمين. هناك مكان يقوم بعمل البيتزا يدعى "بيتزا ناو" وهم يدعموننا بــ150 أسبوع من البيتزا. نعتمد على كرم متبرعو المجتمع ونذهب الى المشردين ونعطيهم الماء والطعام والكتب المقدسة وكتب الصلاة ونصلي لهم. ويكونون سعداء لمحادثتنا وهذا شيء مهم بأن نتحدث لأننا نرى العديد من الناس أسبوع بعد أسبوع وهذا شيء حزين ولكنهم يتعرفون علينا ويتحدثون عن مشاعرهم أكثر كل أسبوع ويردون أن يسمعوا أكثر عن الكتاب المقدس و"دان" راوي قصص ممتاز في الشارع.

 

أنتم تحاولون أن تبنوا علاقات أخوية معهم، هل يتجاوبون لمحبة الرب؟

"تاما": نعم، بالتأكيد هناك 5 بالمئة منهم يقولون شكرا لكم لا نريد الصلوات. ولكن هناك العديد من الناس الذين يريدون صلوات ومنفتحون لها.

 

هل تستطيعون أن تشاركوهم رسالة الكتاب المقدس؟

"تاما": نعم، العديد من الناس أعطوا أنفسهم للرب ويقبلون المسيح في حياتهم فقد رأينا هذا الأمر. ونساعد الناس أيضا الذين لا يريدون البقاء في الشوارع ومع أننا ساعدنا عدد قليل منهم ولكن هذا يبقى شيء جيد ونحاول أن نخلصهم من سموم الإدمان والعلاج وقد نستمر بمساعدتهم اذا أرادوا البقاء في مركز العلاج.

 

ما هي قصص النجاح لديكم في عملكم لمشاركتنا اياها؟

"دان": كما قالت "تاما" استطعنا أن نرسل 4 أشخاص للتخلص من سموم الإدمان وهو في مستشفى قريب مننا في المدينة والبرنامج يمتد لأسبوع واحد وهو للتخلص من سموم الإدمان وبعدها نرسلهم الى ما يسمى "تحدي البالغون والمراهقون" لشخص يدعى "ديفيد ويلكرسون" من نيويورك وبعدها نرسلهم لبرنامج يمتد لمدة سنة ولا يصمد جميعهم فيه فبعضهم قام بخطوات جيدة في حياتهم وقاموا بعمل بعض من التغييرات وقد سمعت أن أحيانا يستغرقهم وقت كبير للتخلص من سموم الإدمان وبدء العلاج وفي النهاية عمل التغيير في حياتهم لذلك من السهل الشعور بالإحباط من جانبنا للأشخاص الذين يريدون الدخول في برنامج التخلص من سموم الإدمان والعلاج ولكن لا نقوم بعملنا لهذا السبب بل لأن الله دعانا أن نخدم ونحب الفقير. أقول للناس أننا بدأنا هذه الخدمة اللاهوتية معتقدين بأننا سنغير العالم وننقذ مدينتنا ونخلص شوارعنا من المخدرات والكحول لذلك اعتقدنا بأننا سنغير العالم، ولكن نحن من تغير في نهاية المطاف. نطلق عليهم اسم أصدقاء الشوارع ونحن ننظر إليهم اليوم بشكل مختلف فنحن بنينا علاقات أخوية معهم فأنا أعطيهم رقم جوالي الخاص وبعضهم زارني في منزلي أيضا ليتناول وجبة طعام أو للاستحمام وأصبح هذا الأمر حقيقة أسلوب حياة بالنسبة لنا. نحن لم نذكر هذا الشيء لكن هذه الخدمة اللاهوتية كلها مشروع متطوعين وقمنا بها لأن بعض أصدقائنا في الكنيسة اجتمعوا مع بعضهم البعض قبل 5 سنوات وقالوا هناك مشردين فقراء وهم على الاغلب جياع وعطشى ونستطيع أن نذهب ونعطيهم كتاب مقدس وأن نصلي لهم ونرى ماذا سيفعل الله.

 

هل هي خدمة كهنوتية صعبة جدا لأنك تعرف الإجابة التي يحتاجونها وأنك تريدهم أن يتغيروا وأنت تعلم أنهم سيتغيرون فقط بهذه الطريقة التي لا يتبعونها ولكن هل هو أمر مفرح أيضا عندما تتغير حياة أحدهم؟

"تاما": بالطبع، إنه أمر مفرح. لن أقول إنها صعبة، هناك مرات أنا و"دان" شعرنا بالحزن لهؤلاء الناس لأنه أمر موجع للقلب.

"دان": مع أنه هناك أحيانا أوقات صعبة ولكن لأننا نقوم بهذا العمل منذ سنوات، نحن نعرف ما يجب أن نتوقع ونعرف النسب المئوية ونحن لا نقوم بهذا الأمر بسبب النتائج بل نقوم بهذا الأمر لأننا مدعوين بأن نقوم بهذا العمل ونحن نهتم بهؤلاء الناس من كل قلبنا فنحن نتعرف على أسمائهم ونراهم كل أسبوع كما قالت زوجتي وأنت تشجعهم ولكنك تعلم بالنهاية أنه هذا اختيارهم ويجب أن يقوموا بالاختيار من أجل أن ينجحوا ولكن عندما يقرر أحدهم بأنه يريد القيام بهذا التغيير فهو فقط عمل الادرنالين في الجسم وأنت تكلمهم أو تبعث لهم الرسائل على الجوال وتريد أن تُدخلهم في برنامج التخلص من سموم الإدمان والعلاج في مدينة "كيلونا" وهي مدينة أكبر تبعد عن هنا بضعة ساعات وهو مركز العلاج المسيحي الذي نفضل أن نبعث له الأشخاص.


 

هل عندما يقومون بالتغيير في حياتهم يعودون ويصبحون متطوعين لديكم؟

"دان": هذا هو هدفنا. لدينا شخص أصبح قريب من أن يصبح متطوع، ولكنه لم يستطيع ولكننا نثق بأننا سنصل الى تلك المرحلة بعون الله.

"تاما": هناك متطوعين قد عانوا بأن يكونوا مع فريقنا، ولكنهم عادوا لنا ليكونوا معنا.


 

هل يقف المجتمع بأكمله خلف العمل الذي تقومون به؟

"دان": نعم، المجتمع يقف معنا. في أول ثلاث سنوات في هذا العمل الكهنوتي لم نطلب أي اهتمام إعلامي ولم نخبر أحدا فقد كان هناك أصدقاء في الكنيسة من قاموا بهذا العمل وأنا علمت عن هذا العمل بالصدفة فلدينا صديق يدعى "فيل" والذي كان يقطن في شمال "فانكوفر" وكان يُحضر بعض الساندويشات مع زوجته وكانا ذاهبان الى الجانب الشرقي من المدينة تحديدا في وسط مركز المدينة وهو مكان معروف بوجود المشردين وبنسبة الفقر العالية في وسط "فانكوفر" وكان يحبهم وكان مع أولاده وقد انتقل الى العيش هنا في "كاملوبس" من أجل أن يقوم بهذا العمل. وقسيس كنيستنا التي تدعى كنيسة "لايتهاوس" انضم أيضا لهذا العمل وبعدها انضممت أنا واحدى السيدات في الكنيسة قالت أنها تستطيع عمل الساندويشات وانضمت هي أيضا وبعدها تتطور الامر ومن ثم عندما قمنا بضم أول شخص الى برنامج التخلص من سموم الإدمان والعلاج أصبحت ممرضات غرف الطوارئ تسمع عنا ومن ثم علموا عن برنامج "الايتهاوس" ومن ثم علموا عن كل تلك المشاريع التي تقدم الأكل والشراب وألواح الطاقة والفواكه والخضروات وقالوا بأنهم يريدون أن ينشروا إعلاميا ما نقوم به فربما نحصل على المزيد من المساعدة فأحدى ممرضات غرف الطوارئ تواصلت مع جريدة محلية واتى مراسل صحفي وأصبحت قصتنا رئيسية على ثلاث صفحات مختلفة في الأخبار عن خدمتنا الكهنوتية وبعثوا مراسل صحفي الى مركز العلاج وقام بعمل لقاء صحفي مع أحد الأشخاص ومن ثم أصبح الجميع يعرف عنا وراديو "سي بي سي" علم عنا وقاموا بعمل أسبوع كامل من اللقاءات معنا وأرسلوا مراسلهم الصحفي أيضا معنا في الشارع وأجروا لقاءات هناك من أجل تجربة الشعور ومن ثم جاءت شبكات التلفاز مثل "روجرز" والتلفاز المحلي و تلفاز "سي أف جيه" الذي يمتلك شبكة أكبر. فقد كبُر الأمر وأصبحت شركة "كوكا كولا" الراعي الرسمي لنا وأيضا مركز بقالة محلي ومثل ما قالت زوجتي أيضا "بيتزا بليس" ومراكز بقالة كبيرة يتبرعون بشكل كبير وخلال هذه السنوات تم التبرع بألاف والاف الدولارات من ناحية الطعام والشراب ووجبات خفيفة وفواكه وكله من أجل هذه القضية. لذلك للإجابة على سؤالك نعم المجتمع يقف معنا بشكل هائل. بالإضافة الى توزيع الاف الكتب المقدسة وكتب العهد الجديد وإنجيل يوحنا والمنشورات والعديد من الخدمات الكهنوتية التي تدعمنا مثل "شير ورلد جلوبال" و"جيف ذي ورلد" والكثير الكثير وكلهم متطوعون لأنهم يرون النتائج ونحن نقوم بهذا العمل لأسباب حقيقية فقد كان حقيقة عمل مبارك لنا.


 


 


 

هذا يعني أن المجتمع دعمكم بشكل كبير؟

"دان": أحيانا مع الاهتمام الإعلامي فإن الناس قد تأخذ فكرة خاطئة وقد يجلب اهتمام خاطئ لذلك اهتممنا بهذا الجانب أيضا حتى نبقى روحياً وذهنياً على نفس المسار الذي دعانا اليه الله لأننا لا نريد سوء السمعة فنحن لم نطلب المال أبدا في أول ثلاث سنوات ولكن عندما حظينا بهذه التغطية الإعلامية سألونا الناس كيف نستطيع مساعدتكم لأنه لحد ذلك الوقت كنا نستقبل دعم غير مادي ومن بعدها أصبحنا ندعو الناس بأن يتبرعوا للكنيسة والان بعد أن أصبحنا منظمة خيرية ازداد الدعم وازداد العمل والان نقوم بجمع التبرعات والناس يقومون بكل أنواع جمع التبرعات مثل الدعم وعمل المسابقات وهذا شيء رائع.


 

هل هو الحب الشيء الذي يتطلع اليه هؤلاء الناس؟

"دان": نعم، إنهم أشخاص لا يساعدهم أحد ويجب أن يعلموا أن هناك أشخاص يهتمون ويؤمنون بهم وهذا ما نحاول أن نعطيهم. وبعضهم حقيقة لم يقترف مئة خطأ في حياتهم، قد يكون خطأ واحد وفي لحظة ضعف قاموا بعمل قرار خاطئ وانتهى بهم المطاف على الشارع أو على الإدمان على إحدى المواد وهذا فخ وهو شيء صعب. أن لم أدمن على أي من هذه المواد، ولكن لدي إدمان وعادات سيئة من نوع اخر لذلك أنا أستطيع أن أتفهم بعضا من هذا الصراع.


 

هل المشردون هم رجال أم نساء في الشوارع؟

"تاما": هذا سؤال جيد، أعتقد أنهم رجال ونساء معا.


 

لماذا تقومون بهذا العمل؟

"دان": نحن نؤمن أن الله دعانا الى هذا العمل ونحن من الممكن أن نقوم بمئات المشاريع الخدماتية الكهنوتية المختلفة ولكن أنا وزوجتي لدينا عدة مهارات ومواهب فهي معلمة موسيقى في مدرسة مسيحية وتقود الصلاة في كنيستنا على البيانو والجيتار وأنا أقوم بالتحدث أمام الجمهور ولدي عمل على الانترنت وأعمل في مجال الترويج والتسويق فنحن لدينا القدرة على أن نعمل أعمال مختلفة جدا ولكن دائما نعود للشارع ونحن نؤمن أن الكتاب المقدس كان واضحا عندما قال يسوع: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." لذلك نحن نشعر بأننا نخدم يسوع سواء كان ذلك بقطعة بيتزا أو شوكولاتة ساخنة في الشتاء أو قنينة "باورأيد" في حم الصيف لذلك نشعر بأننا مضطرين لمساعدة هؤلاء الأشخاص. وقد سمعنا اليوم في الإعلام المحلي أن 8 أشخاص من مجتمعنا المحلي الشهر الماضي قد ماتوا نتيجة جرعة زائدة من المخدرات أو هذا ما قيل لنا ويمكن أن يكون العدد أكبر ولكن لمدينة فيها 100.000 شخص هؤلاء الــ 8 أشخاص لديهم أباء وامهات وأخوة وأخوات وعمات وأبناء عم لذلك هؤلاء هم أشخاص حقيقيون ونحن نشعر بأننا يجب أن نصل إليهم مباشرة وقد ترى من تريد أن تصل لهم أولا فبعض الأشخاص يفضلون الخدمة الكهنوتية لكبار السن لأنهم أشخاص قد يكون باقي لهم أيام أو أسابيع أو أشهر في حياتهم ويريدون سماع الكتاب المقدس للسيد المسيح لتغيير حياتهم وإنقاذهم ولكن هؤلاء الأشخاص الذين نعمل نحن معهم هم أيضا قد لا يعيشون للأسبوع المقبل وعندما نذهب الى شوارع بلادنا يكون لدينا تعاطف كبير لنرى هؤلاء الناس يأتون ليتعرفوا على معرفة يسوع وأنا حقيقة لم أعش هنا لفترة طويلة فقد اتيت عام 2010 ولكننا غيرنا طريق تنقلنا الى المنزل لأن الطريق الأسرع والأقرب هو عن طريق الذهاب الى الجانب الأجمل من المدينة ولكننا كل يوم خصيصا نذهب من الطريق الأطول حتى نرى المناطق التي يعيش فيها المشردين في المدينة حتى نرى أصدقائنا وقد يكون أننا لم نرهم منذ فترة ففي خلال ذهابنا من هناك قد نراهم لأننا نهتم بأمرهم. فهو حب وتعاطف حقيقي وضعهما الله في قلوبنا وأيضا في فريقنا فنحن لدينا فريق مدهش من المتطوعين من عدة كنائس مثل كنيسة "أليانس" والكنيسة الافريقية وكنيسة "فينيارد" وهو تعاون رائع بين العديد من الكنائس هنا في مدينتنا.


 

أنا أتوقع أن تعاطي المخدرات هو شيء قد يصيب أي عائلة؟

"دان": بالفعل، نحن نرى عائلات مذهولة أن إبنهم أو بنتهم أو شخص من العائلة وجد نفسه في هذا الوضع المزري. لقد احتفلنا مؤخرا بعطلة وطنية تُدعى عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لشهر سبتمبر وقد ذهبنا الى البحيرة وقمنا بنشاطات عدة مثل التجديف واستمتعنا بالشمس قبل نهاية الصيف وقد قابلنا عائلة حيث أبن أخ أب هذه العائلة مشرد في الشوارع وقد سألتهم هل تعرفون هذا الشخص؟ فهو قد قام بتغيير اسمه وقد أجابوني بأنهم يريدون أن يعلموا ما حل به وقد قالوا بأنهم لم يروه أو يسمعوا منه شيء منذ وقت طويل وقد قلت لهم أننا نراه بشكل مستمر وهو ما زال على قيد الحياة لكنه بحاجة الى المساعدة وبحاجة أن يتعالج من الإدمان وأن يتغير وهم عائلة من الطبقة المتوسطة وبعض الخيارات جعلت هذا الشخص ينتهي به المطاف الى الشارع وأن يكون مشرد والى الإدمان لذلك ليس دائما الأمر يتعلق بالأشخاص الفقراء أو العائلات ذو الدخل المنخفض الذين يعانوا من هذه الآفة فقد يكون أي شخص. وشيء اخر أيضا، قال لي أحد الأشخاص الذي كان يعيش في الشارع وكان مدمن لسنوات حيث قال لي أنه لسنوات كان مدمن يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي فهؤلاء أشخاص قد يأتون من عائلات الطبقات المتوسطة أو عائلات الدخل المرتفع ولكنهم بدأوا بتعاطي المخدرات ولكنهم ليسوا بعد في مرحلة أن يكونوا مشردين ولكن الإدمان سيطر على جسدهم وعقلهم ولا يستطيعون التحرر.


 

ما هي صلواتك لمدينة "كاملوبس"؟

"دان": صلواتنا هي أن يأتوا الناس الى معرفة يسوع التي تخلص البشر وأن يقبلوه على أن يكون مخلصهم ونريد أن نرى حبه يظهر بأطهر صورة مما يجعل الكنيسة تكبُر أكثر وأكثر وأن تكون كما أردها الله أن تكون، بأن تكون مركب المحبة وتشارك حياة الكتاب المقدس.


 

 ما هو موقعكم الالكتروني للذين يودون معرفة معلومات أكثر عن العمل الذي تقومون به؟

موقعنا الالكتروني هو www.lighthouseprojects.ca ونحن نقوم بعدة مشاريع بحيث لا نُطعم المشردين فقط بل بمساعدة الرب نقوم ببرنامج موسيقى مسيحية على الراديو في حرم جامعتنا ونقوم بمهرجانات موسيقى ونقوم بجمع التبرعات بحيث نقوم بعمل مسابقة جولف فهي عدة مشاريع وليس مشروع واحد.


 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019