يعرض الآن

My Confidence-Local Sound
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

التشخيص بسرطان الثدي

"سو مارسدن" تروي قصتها

English

تحدث راديو حياة مع "سو مارسدن" وعن الصعوبات التي نعانيها بالحياة وأنتِ يا "سو" عانيتِ من صعوبة قبل فترة معينة، أخبرينا عن ذلك الأمر؟ 

نعم، في عام 2013 كنت منشغلة مع مؤسسة " اوتريتش" و"كريستيان سبورتس مينيستري" والزراعة والعائلة ووقتها اكتشفت كتلة في صدري وعلمت أنني أعاني من السرطان وهو كان أمر صعب لكنه كان تجربة خاصة لأن الله كان قريب مني بذلك الوقت وقد يبدو غريبا أن أقول أنني كان علي أن أمر بذلك الوقت لأنه كان وقت استثنائي.     

 

ماذا كانت ردة فعلك عندما أخبركِ الطبيب لأول مرة أن لديكِ سرطان؟

ردة فعلي الاولى أنه كان لدي سؤالين له وقلت له لدي 4 بنات هل من الممكن أن يكون شيء وراثي وينتقل لهم؟ وهذا كان أول شيء خطر في بالي والسؤال الثاني هل أستطيع أن أبقى أمارس الرياضة بعد العملية لأنها كانت جزء من حياتي ولكن بصراحة مع أن مواجهة السرطان قد يكون شيء مرعب لكن لم يكن لدي أي خوف على الاطلاق وقد يبدو هذا الأمر غريب وغير حقيقي لكن لم يكن لدي أي خوف وشعرت أن الله كان يحضرني لكي أمر بهذه التجربة وأنه سيساعدني وأنا ممتنة على هذا وعلى تواجده.       

  


 

هل كان وقت عصيب على عائلتكِ أيضاً؟

التحدث معهم الآن عنه لأن البنات كانوا صغيرات بعض الشيء في ذلك الوقت وبالمدرسة لكن لأن الله أعطاني السلام والقوة خلالها هذا ساعدهم ليمروا به لأنهم رأوا أنني تأقلمت بشكل جيد معه وأن الله ساعدني فهذا ساعدهم أن يتأقلموا. طبعا كانوا قلقات لكنهن مروا بالأمر بشكل جيد وساعدنا الله وكان وقت استثنائي.       

   

هل مررتي بالعلاج الكيميائي وهل شعرتِ بوجود الله خلاله؟

بالبداية تم استئصال الثدي وبعد فترة العلاج قال الطبيب أن العلاج الكيميائي مستحسن وبعدها اخذت بعض الوقت وصليت لأقرر ما هو الخيار الأفضل مع الله وشعرت أنه الخيار الأفضل فمررت بأربعة أشهر بالعلاج الكيميائي وشعرت بالبركة لأن خلاله عائلتي كانت تصوم وتصلي لي وكان شيء مميز وشعرت بالتحسن المعنوي من الصلاة ومن أشخاص حول العالم وقابلت أشخاص مميزين والسيدة التي قامت بعمل العلاج الكيميائي قابلتها قبل أسابيع من العلاج الكيميائي وقبل اصابتي بالسرطان لم أكن أعلم ما هو علم الأورام أصلا وكنت اقوم بعمل العلاج الكيميائي والله أعطاني السلام وكنت مريضة خلاله وفقدت شعري لكن كان حضور جديد لله ولعنايته فهو أعطاني القوة لأقوم بممارسة بالرياضة مع مؤسسة "اوتريتش" فأعطاني القوة لأقوم بكل هذا حتى لو أنني كنت أقوم بالعلاج الكيميائي وحتى السفر البعيد ولعب كرة القدم خلال العلاج الكيميائي فقد كان شيء مميز لأنها لم تكن قوتي فهو غير طبيعي أن تلعب 6 مباريات  كرة قدم بالاسبوع ولكنني علمت أنه الله يعطيني القوة ومر بهذا الوقت معي بشكل حقيقي.  

    

للاسف لا ينجو الكثيرون من السرطان وهذا الأسبوع كنتِ تعلمين بالأرض المقدسة، هل كل يوم عبارة عن هدية مميزة؟

بالفعل وأنا أشعر بالبركة أنني تخطيت السرطان وأعلم أنه لا ينجو الكثيرون منه. قبل فترة معينة خسرت أخي بسبب السرطان وكان عمره فقط 45 سنة فأنا ممتنة لهذا الشيء كل يوم وممتنة للقوة كل يوم ولوجود الله ومساعدته وروعته فأنا أحب الله وهو من ساعدني.  

      

 

 

هل أعطاكِ الله آية معينة في ذلك الوقت؟

 نعم، أعطاني بعضهم ولكن الآية التي تحدثت إلي أنه قبل تشخيصي ابنتي الكبيرة كانت في مدرسة الكتاب المقدس وكانت قد بعثت لي رسالة تقول فيها أمي قرأنا فقرة في إشعيا ويجب أن تقرأيها وأعتقد أنها لكِ في هذا الوقت وقد كان سفر إشعيا 41 آيات 10 و 13 وفيها يقول الله: "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي." و ثم أيه 13 المميزة وفيها يقول الله:  "لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ." وكانت هذه الآيات تجربتي فهو ليس فقط كلام مكتوب بكتاب، إنه كلام الله الحقيقي وهذا كان شيء مساعد لي ولحياتي خلال تلك الأيام وبالفعل شعرت أن الله يمسك بيدي اليمنى وكان شيء رائع وأنا مشكورة لله لتحدثه معي قبل تشخيصي ووقوفه معي واعطائي الفرصة للمشاركة مع الآخرين التجربة التي كنت امر بها لأن العديد من الناس يخافون من تحدي السرطان وعندما كنت صبية كنت خجولة وأخاف والله حماني من ذلك وعندما عرفته كإلهي ومخلصي واعطاني وقتها ايه تيموثاوس والتي تقول "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ." وهذا الروح القدس بي ويعرف المؤمنين وعندما كنت مصابة بالسرطان قال لي لا داعي للخوف. العدو الأخير والأقوى هو الموت لكن لا يجب أن نخاف الموت كمؤمنين لاننا نعرف كما يقول الكتاب المقدس:"فَنَثِقُ وَنُسَرُّ بِالأَوْلَى أَنْ نَتَغَرَّبَ عَنِ الْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ الرَّبِّ". مع أن الحياة قد تكون قصيرة إذا كنت تؤمن بالله فستكون معه وهذا يأخذ كل الخوف.

               

 آيه إشعيا قوية جداً، هل بعثتها لكِ ابنتك قبل أن تشخصين بالسرطان؟

نعم.

 

هذه اية قوية لتكون معكِ بأن تمرِ بكل شيء 

بالفعل، أتذكر أني ذهبت لأعرف ما نوع العملية التي سأخضع لها والعلاج الذي سيتلوها وقد كنت أمشي مع زوجي "ويل" للمستشفى ونظرت للأسفل وقد كان بالفعل يمسك يدي اليمنى وقلت له يجب أن تمسك يدي اليسرى لأن الله يمسك يدي اليمنى واتجه لشمالي ومشينا مع بعضنا البعض أنا و"ويل" والله كان معنا وكان بالفعل شيء مميز.         

 

لقد كتبتِ كتيب، أخبرينا عنه؟

كان بعد سنة وكنت في مدرسة كتاب مقدس في النمسا وشعرت أن الله أرادني أن أكتبه وأكتب شهادتي بمقارعة السرطان مع المسيح وكان شيء رائع وجلسنا على الطاولة مع أشخاص من مدرسة الكتاب المقدس وقلت أن الله يريدني أن أكتب هذا الكتاب واحدى طالبات مدرسة الكتاب المقدس قالت أنها محررة وبأنها ستحرر الكتاب وأحد لاعبي فريق كرة القدم الذي أخذناه معنا قال سأجمعه لكِ وبذلك الأسبوع كتبت تجربتي كيف ساعدني الله وقواني وجلب لي أشخاص بطريقي أشاركهم المسيح وكان هذا شيء مهم لي. لم أكن أريد لهذا الأمر أن يوقف تعليمي بل ليكبره فكتبت كتيب يدعى "السرطان والمسيح وأنا" فهو عبارة عن شهادتي خلال السرطان وأي شخص يريده سأبعثه له إذا كان لديه معلومات الاتصال خاصتي.     

 

ماذا تقولين اليوم لأي شخص مر بما مررتِ به اليوم؟

خذ نفس وقل أن الله هو خالقنا، هو يحبنا وهو يريد أن يمشي معنا بهذه المحنة ولا يريدنا أن نخاف، قالها كثيراً بكلماته، لا تخف، أعتقد تم ذكرها أكثر من 365 مرة وهي مرة لكل يوم وهو يعرف أننا أشخاص نخاف من السرطان ومن العديد من الأشياء التي نواجهها بالحياة التي قد تجلب الخوف لكن اقترب من الله وثق به أنه سيعتني بك وأننا بأمان بأيديه.    

 

هل قلتِ لنفسك يا الله لماذا أنا عندما كنتِ تمرين بالمحنة هذه؟

لا، لكن ما قلته للرب هو أنه يا رب اذا كان علي أن أمر بهذه المحنة ويبدو الأمر كذلك فاستعملها لمجدك فهي ليست فقط للمعاناة لكنني أريد أن يكون وجود الله فيها حقيقيا وأن يساعد الآخرين الذين يمرون بنفس الشيء لتشجيعهم فالعديد من الناس شجعوني عندما مررت بالامر وانا اريد ان اساعد الاخرين الذين يمرون بوقت عصيب فلا لم أسأل لماذا أنا؟ سألت لماذا ليس أنا؟

 

يعني الإيمان المسيحي ساعدك على مدار الوقت؟

بالتأكيد، إن الرب رائع، سلام الله لا يستطيع فهمه أحد ولكنه حقيقي وأنا شعرت بسلامه للجميع. سلامه ومحبته كبيرة فعندما ذهبت لأرى الطبيب لم أتوقف عن الابتسام ولا بد أنه ظن أنني مجنونة لأنه تم تشخيصي بالسرطان لكنني لم استطيع التوقف عن الابتسام وذهب الطبيب وترك الغرفة وتركني مع ممرضة السرطان وقلت أنا أسفة، أريد الابتسام كل الوقت وهي ليست قلة احترام فسألتني الممرضة هل هي مشكلة أعصاب؟ وقلت لا أنها بهجة الرب وبالفعل كانت كذلك، أعطاني الله هذه الروح والبهجة والسلام وذهبت للعملية وقاموا بقياس ضغط دمي بالمستشفى وقالوا أن أغلب الناس يكون ضغطهم عالي أما أنتِ فضغطكِ منخفض وتبدين مرتاحة فأجبتهم أنه سلام الله، لم أفعل شيء، الله فعل كل شيء وأعطاني الله ما احتاجه في ذلك الوقت ولكنه كان وقت استثنائي ولكنني سعيدة بالخروج منه متعافية وربما المساعدة على طول الطريق.     

 

 اعطاكِ الله فرص المشاركة حتى وأنتِ تمرين بذلك المرض والتجربة الكبيرين؟

بالتأكيد، من الواضح أن هناك العديد من الناس بنفس هذه المحنة ومقدرتي على كتابة هذا الأمر على كتيب صغير اوزعه جيد لكن خلال ذلك الوقت استطعت أن أتشارك مع الممرضات والمرضى وحتى الأطباء وحتى وجودي مع مؤسسة "سبورتس مينيستري" فجزء كبير من حياتي هو التدريب ولعب كرة الشبكة وكرة القدم والمرور بذلك والناس كانوا يرون أنني أمر بالعلاج الكيميائي فلا يوجد لدي شعر على جسمي ولكن الله أعطاني القوة فهو ليس طبيعي أن تقوم بهذا الأمر فهي شهادة حقيقية وهناك الكثير من الناس الذين اتوا لي بعد ذلك لأنهم كان يرون ما كنت امر به وربما هم أيضا تم تشخيصهم فأنا أذكر باحدى الايام كنت أشعر بالمرض وكنت جالسة بالمنزل ونحن لدينا مزرعة وكان لدينا بعض الكلاب وكنت ابيعهم لأنه كان لدينا الكثير ووضعت اعلان بالجريدة فاتصل شخص وقال أنه يريد المجيء وذلك الصباح كنت اشعر بالمرض فقلت لزوجي "ويل" هل بامكانك أن تراه وتبيعه الكلاب ولكن بعد 5 دقائق دخل زوجي وقال هل تستطيعين التحدث معه، تم تشخيصه بالسرطان وجلسنا معه في حديقة الكلاب مع الكلاب وتحدثنا لساعة عن الله وصليت معه وشجعته بكلام الله فهناك قصص مشابهة لهذا الرجل مثل أشخاص بالشارع والمحلات التجارية وفي أي مكان يرون ما تمر به وربما يمرون بوقت عصيب فمرة احدى الممرضات اتت لبيتي بعد العملية واتت لتعتني باماكن الجرح وقد رأيت أنها كانت حزينة وقلت لها هل أنتي بخير وفتحت قلبها لي وصلينا مع بعض فقد كان وقت استثنائي لي لأكون بجانب أشخاص لا أكون عادة بجانبهم بأي وقت فهو شيء استثنائي حقيقة أن تكون بالمستشفى وترى أشخاص يأتون لمنزلك ويعتنون بك فهي تجربة مختلفة لكنني كنت مباركة وممتنة لها وما زالت تستمر وما زلت أتحدث مع الناس لأني مررت بتلك الخبرة وهي ليست عني بل عن الله فالله خالقنا ويحبنا وعندما كان أخي على فراش الموت كان يتقيأ بسبب السرطان فهو كان شخص مدمن على الكحول لعدة سنوات لكن بعدها اقترب من الله حيث كان شيء رائع لكن كان بجسمه كحول فدمره فعانى وتم استئصال شفتيه وكان يتغذى من انبوب بمعدته وعانى كثيراً باخر سنتين بحياته ولكنه كمؤمن ابقى تركيزه على الله وهذا كان مدهش لي وفي الليلة التي سبقت وفاته كان لديه رؤية للجنة وكان في مستشفى الحالات النهائية وكانت زوجته معه وفتح عينيه وقال ان الله رائع، أستطيع ان ارى الجنة وانني تعافيت وفي الليلة التالية توفي ولكني أؤمن انه الان متعافي. الموت ليس النهاية وللمؤمن هي البداية المجيدة لحياة جديدة مع المسيح.    

 

ما هي صلواتك لأي شخص يمر بهذه التجربة بهذا الوقت؟

إذا كنت مؤمناً فأبقي عينيك على المسيح. التلميذ بطرس كان على القارب والمسيح مشى على الماء وبطرس ترك القارب ومشى على الماء ولكن حينما أزاح عينيه عن المسيح ونظر الى العاصفة بدأ يغرق والسرطان مثل العاصفة في حياتنا فلا تنظر للعاصفة بل انظر للمسيح واذا كنت لا تعرف الرب ولا تتبع المسيح تعال اليه بتواضع وتقبله على ما هو عليه كأبن الله الذي مات من أجلنا واسأله ليساعدك. اذهب له وسيذهب لك ويمسك يدك اليمنى ويسير معك.           

               



 

ما هو موقعكِ الإلكتروني على الانترنت للذين يودون معرفة معلومات أكثر عن ما مررتي به والتحدث معكِ وحتى للذين يودون شراء كتابك؟

الموقع الالكتروني هو sportsreach.org.uk وبريدي الالكتروني هناك وهو sue@sportsreach.org.uk وأهلا وسهلا بأي شخص يريد التحدث.

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019