هل ستُنهي السباق؟
لقد تم مؤخراً تنظيم ماراثون فلسطين، هل شاركت به؟
إذا كنت قد شاركت به ما الذي أخبرك به الماراثون عن نفسك؟
هل أنت لائق بدنياً أو غير لائق بدنياً؟
هل منعك شيء ما من الأداء الجيد مثل عدم الاستعداد والتحضير؟
إذا كنت تدخن، هل تشعر بآثار السجائر عندما تركض؟
هل وصلت إلى نهاية السباق أم استسلمت قبل الوصول الى خط النهاية؟
كل هذه الأشياء تخبرنا بشيء عن أنفسنا.
يركض الناس في الماراثون وفي النهاية يحصلون على جائزة وهي ميدالية.
الميدالية ليست ذات قيمة كبيرة لكنها تقول الكثير عنك.
كنت على رغبة بالمشاركة بالماراثون وحققت شيئاً ما.
في كثير من الأحيان في الحياة نحتاج إلى تجربة الأشياء.
ربما قد نأخذ دورة في شيء ما لتحسين أنفسنا، كرّس وخصص بضع من الساعات في الأسبوع لشيء يجعلك شخصاً أفضل مثل التعلم أو مجرد مساعدة شخص آخر لديه حاجة لشيء ما.
إذا غيرنا طريقة تفكرينا فيمكننا تحقيق أشياء عظيمة.
الأشخاص الذين لم يشاركوا في الماراثون لم يحصلوا على أي شيء، فقط المشاركون في الماراثون هم من حصلوا على الجائزة.
يمكنك اليوم تحقيق أشياء عظيمة، ولكن عليك فقط أن تُجرب وتحاول وتشارك.
هل ستستخدم الأعذار لمنعك من تحقيق هدفك أم أنك ستنهض وتطيح بكل عقبة تعترض طريقك.
إذا كان لديك أسلوب حياة وعقلية تمتازان بالاصرار والعزيمة فيمكنك تحقيق النجاح.
لن يكون الأمر سهلاً فستكون هناك صعوبات على طول الطريق وفي بعض الأحيان قد تشعر بالرغبة في التوقف وعدم المواصلة ولكن لا تستسلم إذا كنت تركض وراء هدف وجائزة.
جائزة لا يمكن لأحد أن يأخذها منك.
لا تتوقف عن الركض أبداً.