يعرض الآن

Mama-Kim Walker-Smith
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

"ريليس انترناشونال"

منظمة كهنوتية

English

تحدث راديو حياة مع "أندرو بويد" من "ريليس انترناشونال". قبل عدة أيام توفي رئيس إيران إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته الخاصة. ولكن اليوم نريد أن نتكلم عن حقوق الإنسان في إيران. "أندرو"، كيف هي إيران مع حقوق الإنسان؟

تخصصي هو الاضطهاد ضد المسيحيين وهو بالطبع جزء من حقوق الإنسان وهي الحرية الأساسية التي نمتلكها وهي حرية العبادة والتفكير وحرية أن نختار من نكون ومن نعبُد وإيران سيئة من هذه الناحية، من ناحية الحرية المسيحية والحرية الدينية، ونحن نعلم عندما نرى ما يجري في إيران أنه هناك مظاهرات في الشوارع على فرض الحجاب على النساء الإيرانيات و النساء الإيرانيات تظاهروا في الشوارع بأعداد كبيرة للاحتجاج على هذا الأمر وهذا شعور في الدولة أن النظام الحاكم هناك قمعي وهناك حاجة لنوع من التحرر ولكن إيران دولة منقسمة جدا فهناك المتشددين و إبراهيم رئيسي الرئيس السابق الذي توفي في حادث تحطم مروحيته الخاصة كان متشدد وكان هناك كلام بأنه من الممكن أن يكون المرشد الأعلى للثورة الإيرانية القادم، إنه رجل متهم بإعدامات جماعية للسجناء السياسيين في ثمانينيات القرن الماضي وهو أمر قد نفاه كليا ولكن عندما توفي كان هناك مجموعة من الناس التي كانت ترثيه وتبكي لأجله في الشوارع واخرون يحتفلون بشكل واضح للجميع وفرحون بموت هذا المتشدد فالمجتمع الإيراني مجتمع منقسم. ونرى في هذا المجتمع الاستبدادي والقمعي خط متعصب عندما يتعلق الأمر بالحرية الدينية لذلك الكنيسة هناك مضّطهدة. في إيران يمنع أن تقوم بالصلاة في الكنيسة باللغة المحلية وهي الفارسية وهي محاولة لمنع قيام الصلوات الكنسية لذلك الأقليات مثل الأرمن والسريان مسموح لهم الصلاة لأنهم أقليات لكن العديد من المسيحيين الذي يريدون حرية الأديان في إيران يذهبون الى كنائس سرية وكنائس داخل البيوت والعديد منهم يتم اعتقالهم. السنة الماضية من شهر يوليو لحد شهر آب، تم اعتقال 119 مسيحي بحملات اعتقال أغلبهم لأنهم كانوا جزء من حملات الكنائس السرية والعديد من هؤلاء القساوسة وقادة الكنيسة لا يذهبون الى السجن فقط، بل يعانون من التعذيب في إيران وعائلاتهم تُعاني من المضايقات والعديد منهم هرب من إيران وما يحدث في إيران أن السلطة ترى نمو كبير في أعداد المسيحيين كمحاولة سياسية من الغرب تقويض الثورة الإيرانية الإسلامية.

 

هل على النساء المسيحيات هناك ارتداء الحجاب وهل لهن فرصة بالتعليم؟

حقيقة أنا لا أعرف لكن ما أستطيع أن أقوله لك أن لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية نشرت تقارير من إيران قالت إن النساء المسيحيات اللواتي كانا جزء من المظاهرات في حرية ارتداء الحجاب في إيران تم تحذيرهن وقد يتم اعتقالهن، ولكن أيضا قد يتعرضن للاعتداءات الجسدية في حال سجنهن. امرأة ارمينية مسيحية عام 2022 كانت جزء من المظاهرات في حرية ارتداء الحجاب تم اعتقالها في سجن "إيفين" الإيراني السيء السمعة والعديد من المسيحيين يسجنون هناك وفي خلال التحقيق معها المحقق قال لها لأنكِ مسيحية اعتقدتِ بأنك ستفعلين ما تشائين ولا ترتدي الحجاب وهذا المحقق اعتدى عليها جنسيا والاعتداءات الجسدية هو شيء يحدث كثير للنساء المسيحيات في إيران.  

 

ما حجم الكنيسة المسيحية في إيران؟

هذا سؤال جيد ومن الصعب الإجابة عليه. بالنسبة للسلطة الإيرانية فهي تقول أن العدد ليس كبير جدًا ولكن التقديرات من خارج إيران تقول بأنهم حوالي 800.000 مسيحي والبعض قد يقول أنهم أكثر من 1.200.000 مسيحي ولكن الأمر المثير للاهتمام أنه بغض النظر أو ربما بسبب الاضطهاد الواضح في إيران فإن الكنيسة تنمو بشكل سريع جدا وليس فقط في إيران بل المسيحيين الذين تركوا الدولة أو من تم طردهم فنحن نرى ما يسميه البعض بالإحياء المسيحي بين المغتربين الإيرانيين في المملكة المتحدة البريطانية ودول أخرى أيضا لذلك الحركة المسيحية في إيران هي سرية ولذلك لا أحد يعرف الرقم الحقيقي ولكن الكنيسة الإيرانية عبارة عن مثال يحتذى به بالعالم كأسرع كنيسة تنمو في العالم ومن وقت ليس ببعيد العديد من الناس قالوا أن نفس الشيء يحدث في الصين حيث يتم قمع المسيحيين ولكن الشيء الذي يتجاهله معظم الناس في إيران هو أننا نفكر في إيران كدولة مسلمة وهذا صحيح لأنها جمهورية إسلامية ولكن إذا عدت لأيام عيد العنصرة ففي سفر أعمال الرسل الإصحاح الثاني حلت الروح القدس على التلاميذ بالغرفة العليا وذهبوا الى الشوارع يتحدثون بلغات مختلفة فالأشخاص الاخرين الذين تجمعوا من أجل العنصرة قد سمعوهم يتحدثون بلغاتهم الأصلية حيث يقول الإصحاح: فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟ فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي ولد فيها فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّون. ما يجب أن نعرفه أن هؤلاء المجموعات الثلاثة من الناس التي ذُكرت من بلاد فارس وهو ما يعرف اليوم باسم إيران لذلك الكنيسة في إيران هي أقدم من الإسلام بمئات السنين ومن المدهش رؤية إحياء للكنيسة في دولة آتى لها الكتاب المقدس بسبب يوم العنصرة.

 

هل من السهل الهرب من إيران؟

الناس عادة يذهبون الى تركيا على سبيل المثال وهناك طرق أخرى لترك إيران ومنظمة "ريليس انترناشيونال" المنظمة الكهنوتية التي أعمل أنا معها تساعد المسحيين الإيرانيين في تركيا ونحن نعمل في مناطق أخرى لكن لا يوجد متسع من الوقت للحديث عن كل التفاصيل هنا ولكن من الأشياء التي تحدث أننا ندعم النساء المسيحيات وندربهم على القيادة في الكنيسة وهذا شيء مدهش لمجتمع محافظ مثل إيران ولكن دعني أخبرك عن قصة فتاة هربت من إيران. لا أستطيع أن أقول اسمها الحقيقي، ولكن قصتها مدهشة. وهي قصة تُريك ما يحدث للعديد من الإيرانيين الذين يجدون أنفسهم يذهبون ليسوع ويتعلق الأمر بمشاهدة رؤى ليسوع والحلم به. لنسمي الفتاة "تاباثا"، هي فتاة تم طردها من إيران لأنها تبعت يسوع وكيف روت القصة لأناس اخرين وكيف شُفيت من مرض السرطان بعض أن صلى المسيحيون من أجلها. اعتنقت المسيحية في عمر الثامنة عشر وتم تشخيصها بمرض سرطان المعدة بعد عدة سنوات وقد قيل لها أنها بحاجة الى عملية جراحية بشكل سريع وفي المستشفى قالت لها امرأة مسيحية: انظري، دعينا نصلي مع بعض وأن نصلي بأن يسوع سيشفيكِ. فصلت هذه المرأة "لتاباثا" وهي في ذلك الوقت كانت مسلمة من الشيعة وفي تلك الليلة وهنا أنا أقتبص ما قالته "تاباثا" بالتحديد: "حلمت بأن يسوع آتى لي وكان يمسك يدي وقال لي الا أخاف وبتلك اللحظة عرفت بكل تأكيد أن يسوع هو الرب". وهناك عدد كبير من الإيرانيين يرون يسوع في رؤى أو في أحلامهم مما أدى الى اعتناقهم الدين المسيحي. بعد ذلك تعافت وحضرت الى مؤتمر مسيحي وكان هناك مرحلة أخرى في تعافيها وبعدها ذهبت الى إيران وأخبرت عائلتها وأصدقائها عن هذه الحادثة وبعض منهم سخر منها ولكن أمها وأختها أرادوا أن يعرفوا أكثر لذلك عملت "تاباثا" على اعتناق أمها وأختها وبعض من أصدقائها على الدين المسيحي وهنا بدأت المشاكل لها لأن الشرطة السرية الإيرانية علموا أنها هي وزوجها كانوا يقومون بعمل لقاءات مسيحية في منزلهم ويخبرون الناس عن يسوع وقاموا باقتحام المكان ولأنها كانت تعلم أن الشرطة السرية الإيرانية ستحاول اعتقالها واعتقال أطفالها هربت من إيران وأقامت بمكان في تركيا كلاجئة مسيحية ومنظمة "ريليس انترناشيونال" تقدم لها المساعدة العملية والكهنوتية بأن تبدأ حياتها الجديدة. ولكن كم هو مثير للاهتمام من خلال التحدث مع الناس يقولون نفس الشيء بأن يسوع يظهر لهم بالأحلام والرؤى وبعدها يبدأون رحلتهم مع الإيمان المسيحي.

 

من الصعب تحديد حجم الكنيسة في إيران، ولكن هل تستمع لشهادات ناس عن الإحياء المسيحي في إيران؟

من خلال المسحيين الذين نتكلم معهم ومن خلال المسيحيين الذين غادروا إيران وآتوا الى دول أخرى فنحن متأكدين بما يحدث هناك والكنيسة ما زالت سرية وقد قلنا إن إيران مجتمع منقسم ولكن نلاحظ تغير محتمل بالنسبة للكنيسة فعلى سبيل المثال هناك عدد من المسيحيين الذين اُفرج عنهم. الاعتقالات ما زالت موجودة والبعض تم تقليص مدة حكمهم بعد الاستئناف، ولكن الشيء الأهم هو أنه في عام 2021 المحكمة العليا في إيران حكمت بحكم مثير للجدل بأن المسيحيين الذين ذهبوا الى كنائس داخل البيوت لا يعتبروا خطر على الأمن القومي أو أعداء للدولة وهذا مهم جدًا وقد تم تجاهل هذا الأمر في إيران لكننا نرى انقسامات داخل المجتمع يشمل كيف تتعامل إيران مع الكنيسة ولكن أنت سألتني عن عدد المسيحيين وهذا شيء صعب معرفته والتقديرات المسيحية كبيرة والبعض يقول أنها تصل ل 1.200.000 مسيحي وأكثر في إيران لكننا لا نعرف الرقم الحقيقي وبالتأكيد السلطات الإيرانية تقلل من حجم الكنيسة ولكنهم يعرفون خيبة الأمل خصوصا بين الشباب والفتيات ورأينا المظاهرات ضد ارتداء الحجاب ورأينا خيبة الأمل بين الفتيات ولكن هناك أيضا خيبة الأمل بين الشباب الذين يقولون أن هذا مجتمع فاشل ويعتبر فاسد أيضا وبنفس الوقت من المفروض أن يكون المجتمع الذي يدافع عن المثل العليا للإسلام فهي جمهورية إسلامية فخيبة الأمل هذه تجعل الناس يفكرون ما هذه الحياة ولماذا نحن هنا ولماذا هم مخطئون وما هو الطريق والحق والحياة. وللمسيحيين هذه كلمات يسوع ويسوع يقول أنا هو الطريق والحق والحياة والعديد منهم يجدها.      

 

هل يتم الحكم على المسلم بالموت إذا اعتنق المسيحية؟

يكون هذا الأمر بعدة طرق. إحدى التغييرات السلبية التي نراها في إيران هي أنها أصبحت تغض الطرف عما يسمى بجرائم الشرف وهذا يحدث عندما يعتنق أحدهم المسيحية داخل عائلة وقد قلت لك قصة "تاباثا" وكيف كان هناك خطر عليها ومن هذا القبيل لذلك النساء والفتيات خاصة الذين يتركون الإسلام هناك خطر عليهم بأن يقتلوا من عائلاتهم نفسها لأنهم يعتبرونهم خائنات لعائلاتهم والقانون أصبح يغض الطرف عن هذا الأمر وهذا أصبح يؤثر على المسيحيين الذين يواجهون غضب عائلاتهم. مثال اخر على الصعوبات التي يواجها المسلمون الذين يعتنقون المسيحية هو أن في إيران المسلم غير مسموح له قانونيا بأن يشرب الكحول واذا كنت مسيحيًا فأنت مدعو لأن تتناول القربان وهذا يمكن أن يشمل الكحول لذلك المسيحيين الذين يتناولون القربان وهم من خلفية إسلامية لأنهم ما زالوا يعتبرون مسلمين يتم جلدهم 80 جلدة لتناول القربان الذي فيه نبيذ وهذا قد حدث في إيران فهذا العداء موجود في المجتمع وهناك عداء بعيد عن القانون فهو مجتمع محافظ بشكل كبير جدًا ولهذا المسلمون الذين أصبحوا مسيحيين وكذلك القادة المسيحيين والمسيحيين بشكل عام غادروا إيران.

 

هل هناك العديد من المسيحيين الذين يتم قتلهم بسبب إيمانهم في هذا العقد؟

أقل من السابق. في الماضي رأينا القادة المسيحيين يتم محاولة اغتيالهم في إيران والبعض تم اغتياله بسبب كونهم مسيحيين وذلك لتخويف الاخرين ولكن لا نرى الان مثل السابق ولكننا نرى العديد يتم سجنهم وتعذيبهم فهذا الأمر ما زال موجود فأنت تضع حياتك في خطر وبالطبع لمثلنا في العالم الحر بحيث أسوأ نوع من الاضطهاد هو ما اسميه اضطهاد الحاجب المرفوع فهو عندما ينظر اليك شخص ما ويقول لك هل تصدق ذلك الأمر بحق وهذا أسوأ ما نواجهه ولكن في دولة مثل إيران هذا قد يكلفك كل شيء وحتى اذا لم تفقد حياتك فقد يكلفك عائلتك وقد تخسر الأمهات أبنائها والثمن كبير جدًا وهو ثمن يستعد الناس لدفعه لأنهم عندما يجدون المسيح يجدون الحياة ومثل ما قال يسوع: "لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ" واذا اردنا المحافظة على حياتنا في نهاية المطاف قد نخسر حياتنا ونجد حياتنا عندما نجد المسيح.

 

لا بد أنه من الصعب على المجتمع المسيحي بأن يلتقي للصلاة بالسر لأنك لا تعرف بمن تثق في إيران؟

إيران لديها شرطة سرية وأي دولة لديها شرطة سرية فهم سريون لكيلا يكتشفهم شعبهم لأنهم لا يثقون بشعبهم فإيران لا تثق بشعبها والشعب لا يثق بسلطته. والمشكلة في الشرطة سرية هي أنهم لطالما كانوا تهديد ليس عليك فقط بل على عائلتك أيضا لذلك إذا قمت بعمل شيء تعتبره الحكومة خاطئ فلست أنت فقط من سيُعاقب بل عائلتك أيضًا وإذا نظرنا الى كوريا الشمالية على سبيل المثال فالمسيحيين في كوريا الشمالية يتم جمعهم بثلاث أجيال ويتم وضعهم في معسكرات إبادة مثل معسكرات الاعتقال النازية لذلك أنت لا تضع نفسك في خطر بل تضع عائلتك ووالديك وأطفالك والثمن غالي جدًا لأن تكون مسيحي في دول مثل إيران وغيرها من هذه الدول الدكتاتورية وهو شيء غير اعتيادي أنه مع هذه الظروف الكنيسة تكبُر وهذه المجتمعات الاستبدادية مثل إيران لم تتعلم من درس التاريخ بأنه كلما قمعت الناس وشددت قبضتك عليهم كلما أرادوا الحرية أكثر وفي هذه الحالة ليست فقط الحرية ما يريده الناس بل يريدون الحقيقة والحياة ويؤمنون بالرب ويريدون فقط أن يجدوه والعديد منهم يجدونه بيسوع ومثل ما قلت مسبقا بالنسبة "لتاباثا" يسوع ظهر لها في حلم وقالت أنا أعرف أن يسوع هو الرب وأنا تحدثت مع مسيحيين هربوا من سوريا وذهبوا للبنان عن طريق الجبال وهم أيضا رأوا رؤى وأحلام ليسوع وهم لا يعرفون ماذا تعني كل تلك الرؤى والأحلام ولكن عندما وصلوا الى لبنان رأوا الصلبان على الكنائس وقالوا رأينا هذا في أحلامنا ويذهبون الى الكنيسة ويقولون هناك ما هذا؟ أخبرونا ما هذا؟ وهناك يتم تعرفيهم على المسيح الذي كان قد عرفهم على نفسه من قبل. هي حركة تبشير استثنائية من الرب في الشرق الأوسط خصيصا مع المسلمين.           


 

هل من الصعب على مسيحي في إيران أن يجد عمل وهل الكنيسة فقيرة هناك؟

هذه أسئلة جيدة وأعتقد أنه يجب عليك أن تُبقي إيمانك وهويتك كمسيحي كسر لذلك إذا اتى أحدهم من خلفية إسلامية وهويته تقول أنه مسلم فهو سوف يعاني من التمييز ضده إذا قال أنه أصبح مسيحي وهذا ينطبق على عدة مجتمعات وإيران ليست دولة فقيرة ولكن عندما تقمع الناس بهذه الطريقة عليك أن تكون حكيم حول كيفية الصلاة والتصرف ولهذا السبب فإن الكنائس سرية ونفس الشيء ينطبق على الصين. فالصين لديها نظام ائتمان اجتماعي شرير فإذا أردت الحصول على خدمات من الدولة وحتى إذا أردت استخدام المواصلات في الصين فالأمر مرتبط بهويتك فإذا لطخت هويتك بأن تصبحي مسيحي بشكل رسمي ستخسر الائتمان الاجتماعي والدولة تبدأ بقفل خدماتها لك وهذا نظام استثنائي يحدث هناك ولكن هذا الشيء يحصل بشكل أقل فعلية بأماكن مثل إيران ونحن نعرف الصين تُصدر هذا الشيء للعالم بشكل مخيف ولكن أينما قابلت هذا التمييز ضدك إضافة الى تمييز رسمي قانوني فهذا يعتبر اضطهاد وهذا ما نتحدث عنه هو التمييز الذي يعاني منه المسيحيين في إيران.      

 

هل تعتقد أن الشعب الإيراني سيثور على النظام الحاكم؟

ها قد بدأوا بالفعل بالثورة على النظام الحاكم. هناك آية رائعة بالكتاب المقدس تقول "فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا". هو شيء بالطبيعة الإنسانية بأن تكون حرًا ومن شاهد فيلم "بريفهارت" وهو فيلم تاريخي هناك صرخة الحرية وهو شيء بطبيعة كل إنسان ونحن نرى هذا الأمر في إيران لذلك الأنظمة الدكتاتورية وأجهزتها القمعية ونظام الكاميرا المسلح والذكاء الاصطناعي للتعرف على الناس من وجوههم وكيف يمشون حتى فكل تلك الأنظمة التي تقودها الصين للعالم لا شيء منها سيمنع انتشار الكنيسة والرغبة فالحرية للناس وأحيانا كثيرة ترى أن الرغبة فالحرية تظهر فالعالم العلماني والحرية في عدم ارتداء الحجاب في إيران مثلا وصرخة الناس للحرية نفسها تصل عندما يقولون هذا يكفي وهذا نظام فاشل وفاسد فنحن ننظر الى الرب وللحقيقة وللأمل ونحن لا نجد أي منها هنا ففي أي طريقة الدولة تريد أن تقمعنا لن تستطيع إكمال هذا الأمر للأبد.

 ما هو اسم موقعكم الالكتروني للناس الذين يودون معرفة معلومات أكثر عن العمل الذي تقومون به؟

اسمها Release International وهي منظمة كهنوتية في المملكة المتحدة وهي تخدم الكنائس المضطهدة في 30 دولة حول العالم وتبحث عن قصص الناس وهذا أهم شيء لأنك تستطيع أن تصلي بشكل فعال وعندما تسمع قصص مثل القصة التي رويتها لك عن "تاباثا" تستطيع أن تتخيلها في عقلك وبعدها أن تصلي فاسم موقعنا هو www.releaseinternational.org وسنكون سعيدين إذا انضممتم لنا.

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019