مقابلة مع "وليام ماسي"

الكتب التي تم تأليفها

English

أنت تريد تأسيس الكنائس في نافذة 10/40، بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفون ما هذا المصطلح، ما هي نافذة 10/40؟
حسنًا، نافذة 10/40 هو مصطلح تبشيري يُشير الى منطقة جغرافية تقع بين 10 درجات جنوباً و40 درجة شمال خط الاستواء وتمتد من غرب إفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى شرق آسيا. وفي هذه النافذة يوجد 67 دولة يعيش فيها ما يقرب من 4.5 مليار شخص، وهو ما يمثل 61٪ من سكان العالم. كما يوجد فيها 2.37 مليار شخص غير مُبَشَّر لهم، وهو ما يمثل 36٪ من إجمالي السكان. وتحتوي نافذة 10/40 على ثلث مساحة اليابسة في العالم. لذلك يمكننا القول إن ثلثي سكان العالم يعيشون في نافذة 10/40، وهي منطقة مُهمَلة وغير مُبَشَّر لها في الغالب. وفي نافذة 10/40، يوجد 724 مليون مسلم، و787 مليون هندوسي، و240 مليون بوذي، وكلهم تقريباً أشخاص غير مُبَشَّر لهم. لذلك، هذه هي نافذة 10/40 التي وضعها الله في قلوبنا، ونريد أن نزرع الكنائس وندرب المؤمنين ونجهزهم. ورؤيتنا ليست إرسال المبشرين إلى هذه المناطق، لأن الله وضع في قلبي أننا بحاجة إلى تدريب وتجهيز السكان المحليين، لأن السكان المحليين أكثر فعالية من المبشرين. لأن السكان المحليين لا يحتاجون لتعلم الثقافة، ولا يحتاجون لتعلم اللغة، ولا يحتاجون إلى الكثير من المال للسفر أو الإقامة أو أشياء أخرى. فهم يعيشون هناك. إذا قمنا بتدريبهم وتجهيزهم ودعمهم ماليًا قليلاً، فلن يحتاجوا للقلق بشأن معيشتهم اليومية. وبالتالي سيكونون أكثر فعالية منا إذا ذهبنا نحن من هنا إلى هناك. هذا ما نخطط للقيام به هنا وما نقوم به.

لقد كتبت أيضاً بعض الكتب، أخبرنا عن بعض الكتب التي كتبتها؟
نعم، لقد كتبت 11 كتاباً ومعظمها باللغة الأردية، لكنني كتبت ثلاثة كتب باللغة الإنجليزية أيضاً. إحداها عن كيفية الوصول إلى المسلمين. وفي هذا الكتاب، كما قلت من قبل، أن لدى المسلمين عادةً 15 أو 16 سؤالاً نموذجياً يطرحونهما دائماً. وإذا أجبت على أسئلتهم، فمن السهل كسبهم للمسيح. وفي العام الماضي قمنا بتعميد 7 إخوة مسلمين خرجوا من الإسلام وقبلوا المسيح لأننا أوضحنا لهم شكوكهم، وأخبرناهم بالحقيقة، فاتبعوا الحق. لذلك في هذا الكتاب الذي يُدعى "كيفية الوصول إلى المسلمين"، كتبت إجابات لجميع تلك الأسئلة من القرآن ومن وجهة النظر الإسلامية وهذا الكتاب متوفر أيضاً على تطبيق "كينديل". وإذا قرأ أحدهم هذا الكتاب، فلن يحتاج إلى قراءة القرآن أو معرفة الكثير عن الإسلام لأن هذا الكتاب يشبه دليل تدريب للمؤمنين. والكتاب الآخر يسمى "تمييز الأرواح" لأنه كما تعلمون، عندما كان بولس الرسول وسيلا الرسول في فيليبي، ويمكنكم قراءة ذلك في أعمال الرسل الإصحاح 16 في الآية 16، عندما كانوا في فيلبي، وهي مستعمرة رومانية، وجدوا أن هناك فتاة عبدة لديها روح عرافة، وكانت تلك الفتاة تكسب الكثير من المال لسادتها. وبدأت تخبر الآخرين عن بولس وسيلا، قائلة إنهما أناس صالحون، استمعوا إليهم، فهم رجال الله، ولديهم أخبار جيدة لكم. لكن بولس وسيلا طردا هذه الروح العرافة منها لأن تلك الروح التي تُخبر بالمستقبل لم تكن تتحدث بأشياء سيئة عن بولس وسيلا، لكنهما علما أن مصدر تلك الروح ليس صالحاً. وفي هذه الأيام، هناك الكثير من الأرواح التي تعمل في كنائسنا، وفي كثير من الأحيان، معظم الوقت، لا نعرف أي روح تقف خلف هذه النبوءة أو هذا الحدث أو ما يجري في كنيستنا. لذلك، في هذا الكتاب كتبت عن كيفية تمييز الأرواح وكيفية معرفتها. لأنني أؤمن أنه في نهاية هذا العالم، ومع اقترابنا من نهاية هذا الزمان، نحتاج الآن إلى موهبة التمييز أكثر من أي وقت مضى. وأقول دائماً إن تمييز الأرواح هو بمثابة بوصلة في الصحراء. إنها تعطيك الاتجاه عندما لا تعرف ماذا تقول أو إلى أين تذهب أو ماذا تفعل. لذلك، تمييز الأرواح سيقودك دائماً ويرشدك، ولهذا السبب أعتقد أن هذا أمر مهم جداً لمعرفة المزيد عنه في عصرنا.