خبر
القدس، 13 كانون اول 2018 – زار المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ادوين صامويل، يوم أمس الأربعاء، مدرسة الجلزون الأساسية للبنات التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الاونروا، لتأكيد دعم المملكة المتحدة الثابت والمتواصل للأونروا، ومتابعةً لزيارة الأمير ويليام إلى مخيم الجلزون خلال شهر حزيران الماضي.
وفي حديثه لطاقم المدرسة، قال السيد صامويل "تقدم الأونروا خدمات حيوية لملايين من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة، ولهذا لا تزال حكومة المملكة المتحدة مؤمنة بعمل الأونروا وباللاجئين الفلسطينيين في المنطقة، كما وان الحكومة تسعى للتوصل إلى تسوية عادلة ومنصفة وواقعية للاجئين، كما وتؤمن ان قضية اللاجئين لا بد ان تكون جزءاً من أي اتفاق سلام مستقبلي".
كما كان للسيد صامويل الفرصة للقاء طالبات من البرلمان الطلابي في المدرسة – اللواتي قابلهن الأمير ويليام أثناء زيارته لذات المدرسة – حيث عبرت الطالبات عن أحلامهن وتطلعاتهن، كما وعرضن بعضاً من التحديات التي تواجههن وكيفية تعاملهن معها. وبعيد هذا اللقاء، أشاد السيد صامويل بذكاء وثقة وطاقة الشباب الفلسطيني، حيث قال "أعجبت كثيرا بالجيل الفلسطيني الشاب، سواء في الضفة الغربية او خلال لقائي مع البعض منهم في قطاع غزة. الطاقة الإيجابية التي يمتلكوها تبعث الامل في المنطقة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتحديد." وخلال جولته في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، زار السيد صامويل واحد من المشاريع الشبابية الممولة من الحكومة البريطانية، يلا تغيير "Yalla Chanage" حيث ناقش ومجموعة من الشابات والشباب أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إعطاء صوت من شأنه ان يؤثر في صناعة القرار محلياً ودولياً.
ومن الجدير ذكره ان المملكة المتحدة واحدة من أكبر الدول الداعمة لقطاعي الصحة والتعليم من خلال توفير العديد من الخدمات الحيوية والاساسية. وبالرغم من التحديات الجديدة التي واجهتها الاونروا، قامت المملكة المتحدة ومن خلال وكالة التنمية البريطانية (DfID) بزيادة الدعم المالي للأونروا، حيث وصل هذا الدعم خلال العام الحالي الى 75 مليون دولار امريكي. بالإضافة الى تقديم المملكة المتحدة 25 مليون دولار امريكي للسلطة الفلسطينية للمساعدة في دفع رواتب المعلمين والممرضين.