جامعة دار الكلمة تستضيف الشيف العالمي كريستوفر كوتكه مؤسس ومدير شركة كومبليت كوليناري

خبر

استضافت جامعة دار الكلمة وضمن مشروع سرد قصص الطعام الفلسطيني الشيف والخبير العالمي كريستوفر كوتكه مؤسس ومدير شركة كومبليت كوليناري، حيث استمرت الاستضافة لمدة أسبوع، قام خلالها الشيف بتقديم ثلاثة ورشات عمل لطلبة جامعة دار الكلمة، بالإضافة الى مشاركته في إحدى المسارات الغذائية.

ورحب القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بالشيف العالمي كريستوفر كوتكه، وأكد على أهمية استضافة الجامعة لأساتذة وطهاه وفنانين عالميين، وذلك لتبادل الخبرات المتعددة واطلاع الطلبة على ثقافات مختلفة وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية، وإغناء مهاراتهم بتعلم تقنيات إبداعية جديدة.

حيث التقى الشيف العالمي كريستوفر كوتكه بطلبة برنامجي الدبلوم المتوسط في فن وادارة الطعام والشراب وبكالوريوس السياحة الثقافية والمستدامة، واستهل هذا اللقاء بالتحدث عن رحلته المهنية وتطوير أعماله خلال السنوات المختلفة، وايضاً تحدث الشيف عن البرامج العالمية التي شارك بها، وعن خبراته المميزة التي اكتسبها خلال مسيرته المهنية.

كما وقدم للطلبة ثلاثة ورشات عمل تضمنت كيفية عرض أطباق فلسطينية امام السائح وأهم المهارات التي يجب أن يتمتعوا بها الطلبة لنجاح تقديم دروس في فن الطهي الفلسطيني، كما وقام الشيف بالمشاركة في إحدى المسارات الغذائية التي طورها الطلبة في محافظة بيت لحم وهو مسار مخيم الدهيشة، وتم تسليط الضوء خلال المسار على اهم الأطباق التي انتقلت مع اللاجئ الفلسطيني من بلده الأصلي إلى المخيم وحافظ عليها.

ومن الجدير بالذكر أنه يهدف مشروع سرد قصص الطعام الفلسطيني الى التركيز على أهمية الموروث الثقافي الفلسطيني والتركيز على التعريف بالثقافة المتعلقة بالطعام في جميع جوانبها بداية في الزراعة ونهاية في الطبق ومرورا بالعوامل الإجتماعية والإقتصادية التي تكونت منها السفرة الفلسطينية دون التغاضي عن المشاكل التي يمر بها الفلسطيني من نقص في المياه والخدمات المقدمة وصعوبة الوصول إلى أرضه بسبب الإحتلال .

ويذكر أن الشيف العالمي كريستوفر كوتكه شارك في معظم جوانب فنون الطهي في حياته المهنية، ومنها التدريس في العديد من الجامعات العالمية، والاستشارات، وتطوير الوصفات، وتطوير المنتجات، وتطوير معدات الطهي، وتصميم المطبخ، والكتابة، والعرض ، والأداء ، والطبخ، بالإضافة الى انه متحدث مطلوب في المؤتمرات على الصعيدين الوطني والدولي.