حملة اليوم العالمي للنظافة في محافظة بيت لحم تنطلق من ساحة المهد تحت شعار بيت لحم نظيفة وخضراء

خبر

إنطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 8-10-2019 من ساحة المهد حملة اليوم العالمي للنظافة تحت شعار #بيت_لحم_نظيفة_خضراء ضمن الحملة العالمية "Let’s Do It " بتنظيم من مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظة بيت لحم وبالتعاون مع بلدية بيت لحم وبلديات المحافظة وسلطة جودة البيئة ووزارة الحكم المحلي ووزارة التربية والتعليم ومحافظة بيت لحم وكشافات المحافظة والهلال الاحمر وعدد من المؤسسات المجتمعية، وبدعم من شركة زوادة وشركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/كابي وبافاريا وحلويات فوانيس.

من جانبه أكد رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان على أهمية هذه الفعالية التي من شأنها زرع ثقافة الحفاظ على النظافة لدى الجيل الجديد، ووجه رسالة إلى طلبة المدارس المتواجدين في ساحة المهد مؤكداً أن عليهم المحافظة على البيئة والمدارس والبيوت والشوارع .

بدوره أكد وكيل وزارة الحكم المحلي السيد أحمد غنيم على أنه بإمكاننا جعل بلادنا نظيفة وجميلة لنتمكن من العيش بطريقة أفضل، وأشار أن النظافة هي قيمة إنسانية وحضارية واخلاقية ورسالة يحملها كل واحد منا، هذا وتحدث عن الأعباء التي تتحملها الجهات المختصة لجمع النفايات والتخلص منها.

محافظ بيت لحم السيد كامل حميد قال: "نشارك العالم بيوم النظافة العالمي وهذا دليل أن الشعب الفلسطيني هو شعب حضاري، هذه المدينة المقدسة يجب أن تكون دائماً نظيفة، لدينا مكب نفايات وأسطول من الآليات والادوات لخدمة المدينة، يجب أن تكون مدننا نظيفة كبيوتنا".

الأستاذ بسام جبر ممثلا عن وزارة التربية والتعليم وجه رسالة للطلبة مؤكدا على أهمية أن تكون المدارس والمدينة نظيفة وخضراء، وشكر القائمين على هذه الفعالية.

من جانبه شكر مدير مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظة بيت لحم السيد اياد أبو ردينة كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية وأكد أنه عاماً بعد عام ستشهد الحملة تتطوراً وخاصة في العام 2020 حيث ستكون بيت لحم عاصمة الثقافة العربية.

لاحقا إلى ذلك إنطلقت المجموعات للعمل على تنظيف ما يقارب 100 نقطة في أرجاء المحافظة وتخلل الفعالية عدة أنشطة منها توزيع منشورات توعوية على المواطنين حول أهمية النظافة، وتجميل المناطق المستهدفة من خلال زراعة الأشجار وطلاء الجدران.

تأتي الحملة تحت دافع الحفاظ على نظافة محافظة بيت لحم وزيادة نسبة المساحة الخضراء فيها وتشجيع الفئات المجتمعية للإلتحام في كينونة طبيعة المحافظة وتعزيز

الانتماء لها، ورفع وعي الافراد حول أهمية النظافة وسبل تقليل المخلفات الناجمة عن الإستخدام البشري والشعور بالمسؤولية والتأكيد على أن الحفاظ على النظافة هو من واجب المواطن وليس فقط من مهام عمال النظافة.