هل يمكن لدونالد ترامب تحقيق السلام؟ سأل راديو الحياة فلسطيني من منطقة بيت لحم.
-دونالد ترامب قادم إلى بيت لحم يوم الثلاثاء، فهل هذا شيء جيد بالنسبة للفلسطينيين؟
في الحقيقة، نأمل أن يكون ذلك أمرا جيدا لأن الرؤساء الآخرين للولايات المتحدة جاءوا الى بيت لحم ولم نستفد بأي شيء جيد من ذلك ولكننا نأمل بأن يحاول دفع محادثات السلام إلى الأمام.
-هل تعتقد بأنه يمكنه أن يحقق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟
نأمل ذلك، فكما تعرف نحن اناس يعيشون على الامل، ونحن نؤمن بالأمل، ونحن نؤمن بالسلام، فإننا نأمل أن يفعل شيئا بين الجانبين.
- كانت واحدة من وعوده الانتخابية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما رأيك في ذلك كفلسطيني؟
كفلسطيني، لا تزال المسألة قيد التفاوض، القدس لا تزال قيد التفاوض وكل شيء تحت المفاوضات، والقيام بخطوة من هذا النوع سوف يكلف ويجلب المتاعب والمزيد من العنف، فأنا أعتقد بأنه عندما ينتهي كل شيء، سيكون من السهل بالنسبة له أن يقرر نقل السفارة او عدم نقلها.
-هل سيسبب العنف بين الفلسطينيين أو الدول العربية الأخرى أيضا؟
انه امر ممكن، ان جميع الدول العربية تعتقد بأن القدس الشرقية عربية والقدس الغربية تنتمي إلى اليهود كما تعرفون.
-ما هو الجو العام حول مجيئه؟
الجو العام كما اعتقد هو ان الناس تتسائل ماذا سيفعل، ما يستطيع فعله، فنحن لا نعرف شيئاً حتى الآن ولكننا نأمل بأنه سوف يحقق شيئا.