يعرض الآن

All I Need-Noel Mio & Reblah
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

الأب "بيتر براي" من جامعة بيت لحم

الاحتفال بمرور 50 عامًا

 

تحدث راديو حياة مع الأب "بيتر براي" من جامعة بيت لحم وأنتم تحتفلون بمرور 50 سنة هذا العام على تأسيس الجامعة، هل ستقومون بعمل شيء مميز لهذا الحدث؟   

نعم لدينا احتفال لمدة عام كامل وبدأنا في الاحتفال في أكتوبر 2022 وفي هذه السنة سنقوم بعمل عدة أشياء يمتد لحفل مدته ثلاثة أيام من 30 سبتمبر الى 3 أكتوبر لنحتفل بمرور 50 عام على وجودنا هنا

            

كيف بدأت جامعة بيت لحم؟

بدأت في عام 1973 ولكن الفكرة نشأت بعد زيارة البابا بولس السادس للأرض المقدسة في عام 1964 عندما قال أنه يريد أن يقوم بعمل شيء للشعب الفلسطيني ولكن عندما قام الأسقف "ثيو لارغي" والذي كان ممثل البابا هنا في القدس في عام 1971 رأى أنه لم يحدث أي شيء من عام 1964 وقام بتجميع مجموعة من الناس ومن عدة خيارات قرروا إنشاء جامعة وأحد أهم الأسباب لذلك أنه لم يكن هناك أي جامعة مسجلة في فلسطين وأي شخص أراد التعلم إما كان يذهب للخليج أو أوروبا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة بعد التوجيهي وارتباط حياتهم في تلك الدول ولم يعودوا أبداً فأحد أسباب إنشاء الجامعة كان هو مساعدة الشباب أن يتعلموا وأن يبقوا هنا في فلسطين

    


 

يعني كانت هذه أهم احتياجات الجامعة بذلك الوقت؟

نعم بشكل كبير وردة الفعل لهذه الحاجة دفع لإنشاء الجامعة.       

 

بدأتم في عام 1973، كم طالب انضم لكم في عام 1973 وكم طالب لديكم الآن؟

كان يوجد 112 طالب في حرم الجامعة في بداية أكتوبر 1973 عندما بدأت الجامعة والآن لدينا 3200 طالب

      

يعني حققت الجامعة نجاحاً كبيراً؟

نعم، لدينا 20.000 متخرج الآن من جامعة بيت لحم خلال الـ50 سنة الماضية


 

هل هذا يعني أن جامعة بيت لحم كانت أول جامعة مسجلة في فلسطين وهل كنتم أول من بدأ التعليم العالي بذلك الوقت؟

نحن أول جامعة مسجلة في فلسطين وأؤكد على هذا الأمر لأن جامعة بيرزيت في ذلك الوقت كانت كلية عمرها سنتين فقط ومن بعدها كانوا الطلاب يذهبون إلى الجامعة الأمريكية في بيروت لينهوا دراستهم لكننا نحن أول جامعة مسجلة وبعدها جامعة بيرزيت قامت بالتسجيل أيضاً وهناك حقيقة جدال على من كان الأول فهم بدأوا قبلنا ولكننا سُجلنا كأول جامعة

 

هل كان إنشاء جامعة هنا بمثابة مغامرة مليئة بالايمان؟

نعم، أعتقد ذلك وفي أكتوبر 1973 كان ذلك خلال حرب أكتوبر فانشاء جامعة في ذلك الوقت مغامرة مليئة بالايمان وأعتقد من عدة نواحي وجود جامعة بيت لحم كان بمثابة رحلة ايمان

 

هل كان الوضع السياسي في عام 1973 غير مستقر؟

لا أستطيع أن أجزم على ذلك لكن مع اندلاع الحرب بذلك الوقت أعتقد أنه كان وقت غير مستقر ولكنني لا أعرف بالتحديد

 

ما هي اللغات التي تعلمونها هنا؟

الدورات الرئيسية يتم تعليمها بالعربية والانجليزية فأستطيع القول بأنها بالمناصفة فهناك بعض المواضيع مثل التمريض والاقتصاد والعلوم التي يتم تعليمها بالانجليزية ولكن اللغات الأخرى التي نعلمها هي الفرنسية والايطالية والألمانية

 

أنتم تعلمون هنا باللغة الانجليزية؟

نعم وبالعربية ونحاول على التأكد أن الطلاب هنا يتخرجون ولديهم معرفة جيدة بالانجليزية لأنها ستفتح لهم أبواب عدة لو كانت محصورة بالعربية

 

هل تغير التعليم في آخر 50 سنة؟

نعم، اعتقد ذلك وما يضع علينا الضغط الكبير الآن هو أن أصحاب الوظائف يسألون عن مهارات معينة لوظائفهم وأن التعليم العام غير كافي الآن وأعتقد يجب أن نحذر بأن لا نكون مؤسسة تدريب مثل المدارس وبأننا جامعة ونحن أكبر من ذلك وما نتطلع إليه هو أن نوفر تعليم عالي ذو قيمة كبيرة وبمعنى أن يكون تعليم يوسع منظور الناس ويعطيهم المهارات ليواجهوا أي تحدي خصيصاً أن نعلمهم كيف يتعلموا فأنا حذر من أن نكون مؤسسة تعتمد فقط على أساس المهارات لأن المهارات التي نتعلمها الان في خلال 5 أو 10 سنوات ستصبح بلا قيمة وإذا لم تعلمهم كيف يتعلمون هذه المهارات فلن يستطيعون تعلمها لاحقاً

 

هل لديكم طلاب كان لهم مسيرة حافلة في حياتهم؟

نعم، لدينا طلاب بعدة مناحي من الحياة وهناك عدد منهم أصبحوا وزراء في السلطة الفلسطينية ولدينا طالب متخرج من كلية الفندقة والسياحة والذي كان في وقت من الأوقات مسؤول عن جميع فنادق ميلينيوم في الشرق الأوسط ولكنه ترك هذا العمل ولديه الآن عمله الخاص ولدينا شخص أصبح مسؤول عن التوزيع الدولي لشركة مايكروسوفت وللاسف أصيب بالسرطان ومات قبل عدة سنوات وكان في مجلس التأسيس الخاص بجامعة بيت لحم في الولايات المتحدة الأمريكية ولكنني على معرفة جيدة بأن العديد من طلابنا يصبحون آباء وأمهات جيدون للغاية و78 بالمائة من طلابنا هم نساء فتأثيرنا على هؤلاء الأمهات بحيث يربون أبنائهم هو شيء مهم للغاية لذلك مع أنه لدينا بعض من من قاموا بعمل كبير على الصعيد الدولي أو في فلسطين أعتقد بأن ما قام به الناس العاديون هو شيء مهم أيضاً

 

هل هو شيء مميز أن يكون هناك عدد كبير من النساء في الجامعة؟

أعتقد أن جميع الجامعات في فلسطين لديهم عدد نساء أكبر من عدد الرجال ولكن نحن لدينا أكبر نسبة فالنساء 78 بالمئة


 

من أين يأتون طلابكم؟ هل يأتون من كل أنحاء فلسطين؟

لا، فإذا نظرت حولك ستجد هناك قيود على الحركة وهذا يصبح أمر صعب جداً. لدينا بعض الطلاب الذين يأتون من رام الله ولكنهم يجب أن يمروا من نقاط تفتيش ليأتوا هنا وهذا يصبح أمر مستحيل عليهم لذلك نصف طلابنا يأتون من القدس الشرقية والباقي من بيت لحم وقليل من الخليل وقراها المجاوره.

 

ما أهمية الديانة المسيحية للجامعة؟

نحن بلا خجل جامعة كاثوليكية مسيحية ولا نعتذر أبداً عن هذا الأمر ويتم سؤالي أحياناً ما معنى جامعة كاثوليكية بلا خجل بدولة فيها أقل من 1 بالمئة مسيحيون فهم عدد قليل جداً وجوابي هو أنه إذا عدت قبل ألفي عام عندما بدأ المسيح رسالته هنا لم يكن هناك مسيحيون أبداً فماذا كان يفعل هو هنا وإذا قرأت انجيل يوحنا الإصحاح العاشر الآية العاشرة حيث يقول :"وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." وهذا ما كان يفعله المسيح وهذا ما تفعله جامعة بيت لحم وما نحاول فعله هنا بأن نخلق ونطور بيئة ونوفر فرصة لطلابنا ليكتسبوا المهارات والمعرفة ويطورون سلوكهم وقيمهم ليعيشوا حياتهم بأكملها بغض النظر عن الاحتلال والقيود المفروضة عليهم وفي خلال القيام بهذا الأمر نحاول أن نخلق هنا واحة من السلام في خلال كل ما يحدث حتى يقضوا وقتهم ويشعرون بتجربة هنا بمكان آمن لهم بحيث يهتم بهم الناس. كما تعلم أنا أب ديلا سالي مسيحي و يوحنا دي لاسال أعطى أهمية للعلاقة بين الطالب والمعلم فأتحدث هنا دائما مع البالغين ومع طاقم الكليات ومع طاقم العمل على أهمية أن نكون أخوة وأخوات لبعضنا البعض وأخوة وأخوات كبار للشباب والفتيات الصغار الذين نرعاهم وهذه فكرة يوحنا دي لاسال نفسه.  

        

 

 

هل يلاحظون الطلاب السلام في حرم الجامعة؟

بالحديث مع طلاب الجامعة وخريجيها يذكرون كيف هي مكان ينعم بالسلام ومكان شعروا به بالأمان

 

هل هو مكان ترحبون فيه بجميع الناس من مختلف الديانات وحتى الأشخاص الذين لا يؤمنون؟

نحن لا نفرق بين الناس. 20 بالمائة من طلابنا مسيحيون و80 بالمائة مسلمون وأنا أرغب بأن يأتي بعض من اليهود هنا ولكنه غير مسموح لهم بالقدوم لأن بحسب القانون الإسرائيلي فإن المواطنون الإسرائيليون غير مسموح لهم بالقدوم لفلسطين فلدينا فقط المسيحيون والمسلمون وأعتقد أن أحد أهم مساهماتنا لفلسطين هي الفرصة التي نوفرها للمسيحيين والمسلمين لأن يكونوا مع بعضهم البعض لمدة 4 سنوات و20 بالمائة من طلابنا مسيحيون وهو رقم مهم ولا يوجد فصل بين المسيحيون والمسلمون ولكن بهذا العدد المسيحي هنا هو مستحيل على طلابنا المسلمون أن يكونوا هنا ولا يتشاركوا مع المسيحيين فهناك العديد منهم وخصيصاً لطلابنا في الخليل وقراها وتلك المنطقة لم يقابلوا مسيحياً حتى أتوا لجامعة بيت لحم ولدينا قصص رائعة عن خبراتهم فأحد الشباب الذي تخرج قبل 4 أو 5 سنوات عندما اقترب من نهاية التوجيهي أراد بشدة أن ينضم الى كلية الاقتصاد لأنها الأفضل في فلسطين ولكنها كانت جامعة مسيحية وقال كيف أنه كان متردد وقد سمع كل تلك القصص الغريبة عن المسيحيين، على أي حال بعد انضمامه للجامعة هو يضحك الان على الأمر كيف بعد أن أمضى بضعة أسابيع في حرم الجامعة وفي الصفوف وفي الكافتيريا مع المسيحيين وصل لاقتناع أنهم مثله تماماً وهذا كان عبارة عن اكتشاف له وهو يتحدث على أنه لا يوجد مكان اخر في فلسطين بحيث المسحيين والمسلمين يتقربوا بهذا الشكل ولقد قابلته عدة مرات بعد تخرجه وفي مرحلة ما توقعته أن يقول بعد تواجده لفترة طويلة هنا في جامعة بيت لحم بأنه فهم المسيحيين أكثر ولكنه لم يقول هذا الشيء بل قال بعد تواجده لفترة طويلة هنا في جامعة بيت لحم بأنه أصبح يقدر المسيحيين وأعتقد أن الفارق البسيط مختلف وهو يتحدث الان على أن تكون فلسطيني هي المشاركة بين المسيحيين والمسلمين ولدي فيديو من مقابلة قمت بعملها مع فتاة مسلمة قبل عدة سنوات حيث تتحدث بمصطلحات قوية جداً عن كارثة تقلص عدد المسيحيين وقد قالت أنه جزء من أن تكون فلسطيني أن تكون مسيحي وعندما أريهم الفيديو هذا في الولايات المتحدة الأمريكية أو استراليا أو نيوزيلاندا أو انجلترا فهي فتاة ترتدي الحجاب وواضح بأنها فتاة مسلمة وهي تتحدث بايجابية وبشغف عن ضرورة تواجد المسيحيين هنا والناس ينصدمون عندما يشاهدون الفيديو ولكن هذا ما نتج من جامعة بيت لحم وهو الوعي.                                

 

هل المسيحيون والمسلمون يشاركون إيمانهم مع بعضهم البعض؟

لدينا برنامج يدرسه جميع الطلاب هنا وهو أحد متطلباتنا لأن عادة في مرحلة المدرسة المسلمون يدرسون القرآن و المسيحيون يدرسون الديانة المسيحية ولكن هنا نجمعهم مع بعضهم البعض ويدرسون الديانة المسيحية والإسلامية ولدينا مسلم عربي فلسطيني ليتحدث عن الإسلام وأيضا فلسطيني مسيحي ليتحدث عن المسيحية والعديد من المرات أسمع من الطلاب  يقولون بأنهم لم يعرفوا أن المسيحيين يؤمنون بهذا الأمر أو بذلك أو لم يعرفوا أن المسلمين كانوا يؤمنون بهذا الأمر أو بغيره وأعتقد أن هذا جانب إيجابي جداً من ما نقدمه هنا


 

هل تساعد الجامعة الناس المحليين بالبقاء ببلادهم؟

نعتقد ذلك. أعتقد أن البطالة هي احدى المشاكل ولكن هذا يعتمد على الكلية التي ينتمون لها. فعلياً جميع طلاب التمريض لدينا يجدون أعمال مباشرة بعد تخرجهم ومعظم خريجي الاقتصاد أيضاً ولكن ببعض الدراسات هناك معاناة ولكنني أعتقد هناك أشخاص يتلقون التعليم هنا وبعدها يغادرون فلسطين فأنا أعرف شخص تم هدم بيته مرتين من قبل الجيش الإسرائيلي وأراد فقط أن يغادر من هنا وأنا أستطيع أن أتفهم هذا الأمر ولكن هدفنا هو مساعدة الطلاب بأن يتلقوا التعليم وبعدها اذا كان هناك امكانية سيبقوا هنا وأحد الأشياء التي نفعلها هنا هو أننا أنشأنا قبل عدة سنوات ما نسميه حاضنة بيت لحم الاقتصادية وما نحاول فعله هو مساعدة الطلاب وليس فقط الطلاب بل الشباب والشابات أيضا هنا في بيت لحم أن ينظروا الى مجتمعهم ويرون ما يحتاجونه ويتساءلون إذا كان هناك طريقة لانشاء مشروع أو وظيفة لانفسهم لتغطي احتياجاتهم ونحن لحد الان ناجحون بهذا الأمر


 

أنت من نيوزيلندا، لماذا اتيت الى هنا؟

هي قصة معقدة بعض الشيء. مدير الجامعة السابق الأب "دان كيسي" عُين هنا في عام 2006 ولكن بعدها في بداية عام 2007 تم تشخيصه بمرض السرطان وفي عام 2007 تلقى العلاج في مستشفى هداسا وفي بداية عام 2008 عاد إلى مدينته نيويورك ليتلقى العلاج على أساس أن يعود ولكن عندما وصل هناك اكتشفوا أنه مرض عضال وتوفي هناك. نائب المستشار هنا يُعَين من قبل المسؤول عن رهبنة الكاثوليك والمسؤول عن رهبنة الكاثوليك الاب "الفارو" أراد اختيار نائب مستشار جديد. أنا قمت بإنهاء دراسة الدكتوراة خاصتي في جامعة سان دييغو وتمت استضافتي لأعلم ببرنامج صيفي من 1998 وكان البرنامج لمدة ثلاث سنوات وقمت بتعليم السنة الثالثة للبرنامج بثلاثة جامعات في الولايات المتحدة الامريكية وفي احدى المرات في عام 2003 أو 2004 الأب "روبرت شيلا" كان مسؤول عن ترتيبات البرنامج وكان يتواجد في المحاضرات وفي ورشات عملي عن القيادة في مدارس دي لاسال. مر الوقت وتم اختياره في المجلس العام وفي عام 2008 عندما كان الاب "الفارو" يتحدث مع المستشار عن ايجاد نائب مستشار جديد هنا الأب "روبرت" كانت لديه تلك الفكرة المجنونة بما أنني أُعلم القيادة فأنا باستطاعتي أن أفعل شيء في هذا المجال وفي أيار 2008 تمت استضافتي لأن آتي هنا وفي تلك المرحلة كنت مدير مركز التعليم الكاثوليكي في "ويلينغتون" في نيوزيلندا وكنت هناك ل11 عام وكنت اتذكر وقتها أنني كنت اقول لنفسي ربما لدي 14 او 15 سنة اخرى أخدم بها وكنت اريد ان اقضيها في  مركز التعليم الكاثوليكي وبحيث أنني لم اكن ابحث عن اي شيء كنت منفتح للفكرة لكنها اتت لي بشكل مفاجئ وكانت تبدو كفكرة جيدة بذلك الوقت وبالنسبة لي هي أصعب وظيفة استلمتها من حيث تعقيدات الوضع وعدم القدرة على التنبؤ بما قد يحدث فهي وظيفة صعبة لكن بنفس الوقت لم أكن في أي مكان عمل ترى فيه بوضوح كبير بأن ما نقوم به مستحق الجهد وجدير بالاهتمام. عندما نشاهد طلاب الثانوية وهم صغار السن يأتون و تراهم يكبرون لأشخاص رائعين مثل تلك الرحلة التي عدت منها من نيوزيلندا واستراليا بحيث أخذت مقابلات أجريتها مع الطلاب وكل مرة أستمع لهم يتحدثون عن حياتهم وما فعلوه وما فعلت جامعة بيت لحم لهم هذا يشعرني بالفخر فأنا مدرك بما فعلته جامعة بيت لحم فعندما ارى هذه الأشياء واسمع للطلاب هو شعور بالامتنان أنه اتيحت لي الفرصة لأكون هنا مع هؤلاء الشباب والفتيات وأكون جزء من حياتهم وأن تتاح  لي الفرصة لعمل شيء بمنصبي هنا كنائب مستشار لفعل شيء لتحسين حياتهم وأنا اعتبر نفسي مبارك لأن أكون هنا وممتن على ذلك.  

                  
 

هل ساعدت جامعة بيت لحم في خلال الـ50 سنة الماضية على تمكين الطلاب لتحقيق أحلامهم؟

أعتقد أن جامعة بيت لحم مكنت الطلاب من الانتقال من أسلوب حياة تقييدي ومليء بالتعصب إلى حياة أفضل وهناك مثل استعمله دائما عن امرأة من الخليل تتحدث كيف أنه عندما اتت الى هنا كانت عقليتها مغلقة ومحدودة والان هي كلها إدراك ووعي وتريد أن تُحسن هذا العالم وهذه شهادة على تجربة عامة لدى جميع الطلاب هنا

 

ما هي صلواتك لمستقبل الجامعة؟

آمل أن نُكمل بإيجاد طرق لتحسين نوعية ما نفعله وأنا لست قلق أو راغب برفع عدد الطلاب لدينا هنا وما أراه مهم هو أن نوفر هنا أفضل شيء لدينا لكي يستطيع الطلاب كسب المهارات والمعرفة ويطورون أساليب معيشتهم وقيمهم وجودة حياتهم ليستطيعون العيش والاستمتاع بالحياة بأكملها


 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019