أصدقاء الأرض المقدسة
تحدث راديو حياة مع "برندان ميتكالف" من أصدقاء الأرض المقدسة واليوم نتحدث عن المياه، مؤخرا كان أسبوع المياه ولديكم مشروع عن المياه، هلا أخبرتنا قليلا عن ذلك؟
نعم، مشروع المياه الخاص بنا بدأ قبل عدة سنوات. وسنة عن سنة يكبر المشروع. لدينا مشروعان، في المشروع الأول نحن نعمل في منطقة بيت لحم وفي المشروع الثاني نحن نعمل في منطقة الزبابدة والمشروع يتركز على وضع خزانات مياه على أسطح بيوت الناس الذين هم بحاجة ماسة الى المساعدة مع لوحات شمسية ومضخة مياه لكي تتوزع المياه على البيت وكما تعلم المياه مشكلة رئيسية في منطقة بيت لحم ولدي تقارير أن الناس تصلهم المياه في بعض المناطق فقط يومين في الشهر وبوضع خزان جديد على أسطح البيوت يستطيعون أن يخزنون مياه لمدة شهر كامل ففي منطقة بيت لحم وضعنا خزانات في 50 بيت وفي بعض الأحيان وضعنا أكثر من خزان لأنه بيت كبير أو بناية فيها أكثر من بيت وفي منطقة الزبابدة نحن على وشك عمل نفس الشيء. في الزبابدة حصلنا على تراخيص من أجل حفر بعض الآبار الضحلة لإمداد المنطقة. وتكاليف التركيب يعتمد على حجم المنطقة أو سواء نحتاج الى رافعة أم نرفع الخزانات بالحبال، ولكن التكاليف التقريبية هي 1000 باوند للمواد والمقاولين. لذلك الهدف من مشروعنا هو أن يغطي 50 منزل بــ50.000 باوند وعندما نُجمع هذه الأشياء نبدأ بالمشروع لأن هذا عادة رقم جيد من أجل القيام بمشروع صغير. في خلال السنة نحن على علم بالناس الذين هم بحاجة الى المياه سواء الذين يأتون مباشرة الى مكتبنا أو من خلال طرق أخرى. في هذا الوقت لدينا قائمة انتظار للمشروع القادم والشيء الرائع في هذا المشروع وكما تعلمون أن البطالة في الضفة الغربية عموما وفي منطقة بيت لحم خصوصا عالية جدا وهناك تقديرات أن 83 بالمئة من السكان عاطلين عن العمل فهذا المشروع يوفر العمل للمقاولين والمزودين فهو عمل يفيد من الناحيتين فالناس يحصلون على خزانات مياه ونحاول العمل مع مقاولين مسيحيين فالناس فالمجتمع يستفيدون من هذا العمل في وقت لا يوجد فيه عمل. نحن ملتزمين في هذا المشروع وهو يجري حاليا ونحن نجلب تبرعات ونحاول الوصول الى 50.000 باوند ومن ثم نقوم بالمشروع الذي يليه. بالإضافة الى الزبابدة نحن نعاين مناطق أخرى بالضفة الغربية متأثرة بهذه الأوضاع بشكل سيء وهو نفس الوضع في بعض مناطق رام الله وهذا المشروع يجري حاليا ويفيد الناس.
هل بالقيام بهذا العمل تحاولون إبقاء المسيحيين بهذا المجتمع؟
نعم، أعتقد أن أي شيء من أجل تخفيف التحديات التي يواجها الناس كل يوم يساعدهم على الفهم إذا كان هناك مستقبل في هذه المنطقة أو هذه الدولة ويساعد على التفكير اذا كان هناك مستقبل لهم. صحيح أنها منطقة واحدة ونحن نحاول مساعدة الناس في مناطق أخرى ونحن لسنوات عديدة ساعدنا الناس في دفع رسوم المدارس حتى يستطيع الأطفال أن يحصلوا على تعليم مسيحي ونحن نساعد هؤلاء الأطفال عندما ينهوا المدرسة فنحن نساعد بإعطائهم منح مهنية ونساعدهم أن يذهبوا الى تدريب اخر مما يساعد على إيجاد وظيفة فنحن لسنا معنيين بأن نساعد من يريد أن يدرس أشياء جيدة فقط من أجل السيرة الذاتية الخاصة به وقد يكون هذا الكلام قاسي بعض الشيء فنحن نريدهم أن يدرسوا أشياء تأهلهم بأن يحصلوا على وظائف بعدها. مثال على ذلك، فنحن نساعد الممرضات على الدارسة في جامعة بيت لحم فنحن نعطي الممرضات منحة تساوي 50 بالمئة من رسوم الجامعة وهي تقريبا 2000 دولار في السنة لمدة أربع سنوات. نحن نساعد الناس على الدراسة في مدرسة السالزيان الصناعية في بيت لحم فلدينا برنامجين هناك ونساعدهم في برنامج السنة الواحدة ليتعلموا المهارات التجارية الأساسية في الميكانيكية وتركيب ألواح الشمس والكهرباء وغيرها من هذه الأمور وكما اسمع من مدرسة السالزيان الصناعية أن 90 بالمئة من هؤلاء الناس الذين يذهبون الى هذا البرنامج يحصلون على عمل لأنه في خلال وقت هذا البرنامج هم يعملون في عمل محلي معين كل يوم ليتعلموا المهارات العملية لذلك هذا شيء قمنا بعمله لمدة طويلة. لدينا برنامج جديد بحيث نعمل مع مدرستين كبيرتين في منطقة بيت لحم حيث نأخذ طلاب السنة الأخيرة ونعطيهم يومين في الأسبوع في مدرسة السالزيان الصناعية حتى يعتادوا على المهارات العملية ويروا إذا كانوا يريدون أن يكملوا بهذا العمل في حياتهم العملية المستقبلية وطبعا هذا البرنامج لمن هم أكاديميا أقل من غيرهم، أنا لا أعرف عن بيت لحم كثيرا، لكن في القدس وفي لندن وهذه المناطق، المواسرجي والنجار والكهربائي يُدفع لهم بشكل جيد. في لندن الناس يريدون هذه المهن أكثر من مهنة الطب. وفي منطقة أخرى هناك مدرسة مهنية في رام الله حيث تُعلم تكنولوجيا المعلومات والفندقة وهم برنامجين لمدة سنتين وأيضا نُعلم الطلاب من العائلات التي تحتاج الى المساعدة ليكملوا دراساتهم في هذه المجالات. وإسرائيل واحدة من الدول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات في العالم ويستطيع الطلبة العمل عن بعد في هذا المجال وعندما تعود الأمور الى مسارها الطبيعي فالفندقة هي أحد ركائز اقتصاد الضفة الغربية لذلك هؤلاء المهارات توفر العمل. نريد أن نقوم بالكثير من هذا الأمر. ونحن أيضا نساعد الخريجين لذلك نأتي بالمنح التي يحتاجها الخريجون في عملهم المستقبلي مثل الأدوات، الأدوات التي يحتاجها الميكانيكي في عمله والأدوات التي يحتاجها المهندس الكهربائي في عمله والسكاكين التي يحتاجها الطباخ في عمله حتى يحصلوا على عمل. هذه بعض الأشياء التي نحاول ان نُعطيها للناس حتى يشعروا ببعض من الأمل. الأشياء الأخرى التي نعمل بها والان بسبب البطالة المرتفعة وأنا أعرف الناس لا يرون أملا بالمستقبل من الناحية المادية لكن نحن لدينا برنامج لمساعدة الشركات الريادية الصغيرة وعندما أقول صغيرة أعني أنه لدينا منح تصل لــ3000 دولار وهذه المنح لمن يريد القيام بعمل مشروع تجاري عائلي صغير والمنحة من أجل شراء المعدات سواء كان مكان ميكانيكا أو كهربائيا أو مخبز أو مطعم صغير فنحن ندعمهم. بغض النظر عن أي مشروع تجاري فنحن سندرسه وبالطبع نحن نقوم بدراسة الأشخاص الذين يريدون القيام بالمشروع فهذه ليست منح للناس ليستعملوها وينتهي الأمر، بل منح من أجل أن يقوموا بمشروع تجاري لأنه بصراحة هذا شيء تحتاجه الضفة الغربية. فإذا نظرنا الى الوضع الان فإن العمل للسلطة الوطنية الفلسطينية ليس خياراً جيداً لأنهم غير قادرين على دفع الرواتب وأنا أتفهم لماذا. المحاولة للعمل في إسرائيل ليس خياراً لأن المعابر مغلقة للجميع، أعتقد أن عدد قليل قادر على العبور فقط في هذا الوقت. وأنا أرى أن هذا الوضع سيستمر حتى عند نهاية الحرب لأننا نقرأ الأخبار ونرى كيف هناك عمال جدد قادمين من الهند وجنوب اسيا ليحلوا محل الفلسطينيين لذلك لا أتوقع أن هذا الامر سيتغير في المستقبل وهو نفس التأثير على الشركات التي كانت تتاجر مع إسرائيل وأتوقع أن هذه التجارة ستكون أصعب وطبعا السياحة. أنا أعلم بأن السياحة هي ركيزة الاقتصاد في بيت لحم ولقد تحدثت مع العديد من شركات السياحة التي تنظم رحل حج وهم لا يريدون زيارة الأرض المقدسة حاليا. أنا حاولت كثيرا لأن بالنسبة لأصدقاء الأرض المقدسة الناس الذين يذهبون ويرون بأنفسهم هم في أغلب الأوقات الناس الذين يعودون هنا ويعملون معنا ويدعموننا لأنهم يرون الأوضاع لذلك من مصلحتي بأن يأتي الناس الى هنا، ولكن محاولة جعل أي شخص سواء كان قائدا مسيحيا أو منظم رحلات سياحية لكي يأتي وينظم رحلة حج حتى لنهاية عام 2025 فهذا أمر صعب إن كان مستحيل. هناك بعض الرحلات التي تم الترويج لها وعندما تتحدث مع منظم الرحلات السياحية سيقول لك أن هذه الرحلة على الأغلب سيتم إلغائها والسبب أنها موجودة في الجدول من الأساس لأن تم تنظيمها العام الماضي وتم تأجيلها من أجل الناس لأن الشركة لا تريد إرجاع المال وقالوا لنذهب في عام 2025، ولكن من المتوقع أن يتم تأجيلها مرة أخرى. لذلك لا أرى السياحة تعود الى بيت لحم والقدس والأماكن المقدسة حتى عام 2026 لأن هذه الأمور تأخذ 6 أشهر للتخطيط وبخبرتي أنا سأزور الأردن بعد بضعة أسابيع وسأجلب مجموعة صغيرة للأردن وكان الأمر صعب جدا من أجل اقناع الناس للقدوم الى الأردن والأردن ليست في حال حرب مع حكومتنا أو مع مكاتبنا الخارجية ولا يوجد تقييدات والوضع جيد باستثناء الحدود الشمالية مع سوريا ولكننا لن نذهب هناك أبدا لكن الناس يسمعون ويشاهدون الإعلام والإعلام يحول الأمور الى مشاكل ثنائية بسيطة وبصراحة الناس يخافون لذلك للأسف وأنا أعلم أن هذا الأمر سيكون صعب للناس الذين يعملون في مجال السياحة في بيت لحم لسماعه ولكنني أعتقد أنهم لن يروا أعداد سياح من أوروبا وبالتأكيد ليس من الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2026. قد يأتي اخرون، أنا لست متأكد لكن هذه ستكون مشكلة لذلك النقطة التي أتحدث عنها أننا نريد أن نساعد الناس ليجدوا مشاريع عمل ريادية صغيرة للعيش وربما بناء نوع من الصمود في الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية لكي يرى الناس طريقة للبقاء وللعيش هناك.
تحدثت عن بناء ابار ضحلة في الزبابدة، كم هو مهم هذا الأمر للعائلات وهل سيُجمعون مياه في فصول الشتاء لكي يكون لديهم مياه في فصول الصيف؟
أنا لست خبيراً في هذا الموضوع لكنني أعرف أنه يجب يكونوا ابار ضحلة لكي يتم السماح لهم بالحفر من السلطات المحلية ومن دون الدخول في السياسة، أنا أسمع أن كمية ضخ المياه للضفة الغربية قلت أكثر خلال الحرب وقد سمعت بوجود تقييدات ولا يوجد لدي دليل اذا تم فرضها بأن ضخ المياه انخفض بنسبة 50 بالمئة في بعض المناطق والمياه شيء مهم للحياة وليس فقط للشرب بل أيضا للصرف الصحي وتنظيف البيت وغسيل الملابس ومهم لدينا أن يكون للناس حرية الوصول للمياه ونحن لا نستطيع أن نفعل كل شيء لكننا سنفعل ما نستطيع فعله.
أعرف أن هنا في بيت لحم عادة ما نشاهد شاحنة المياه تُعبئ المياه وأنا لدي هنا في منزلي بئر لذلك أنا محظوظ حقا لكن أحيانا أرى الجيران يأتون الي بسطل يطلبون مني أن أعبئ لهم ماء لذلك هو عمل مهم جدا هذا الذي تقومون به وأنتم تعملون خصيصا في الزبابدة، هل هناك مجتمع مسيحي صغير في الزبابدة؟
من يعمل في مشروع الزبابدة على الأرض يعمل مع البطريركية اللاتينية في القدس. لذلك نحن نعمل بشكل عام مع المجتمع المسيحي لأن هذه المنازل التي تم تعريفها على أنها تحتاج المساعدة. لقد قمنا بمشروع اخر في الزبابدة لكن في منطقة أخرى حيث عملنا قبل سنوات، ولكن ليس بوضع خزانات بل حيث قمنا بتحسين الأنابيب وفي ذلك الوضع قمنا بتحسين المنطقة كلها مما ساعد جميع الناس بغض النظر عن دينهم ولكن من خلال العمل مع البطريركية اللاتينية فنحن نعمل مع فريقهم الاجتماعي فهم الذين يقومون بعمل التقديرات واختيار البيوت ونحن نشاركهم في الإمدادات والمقاولين والدعم المادي للقيام بالعمل. أنا منفتح للعمل مع شركاء اخرين فنحن عملنا مع الفرنسيسكان من قبل في مجالات أخرى، ولكن الزبابدة تأثرت في اخر السنوات وهي واحدة من المدن التي لديها أغلبية مسيحية ومن تجربتي معهم فهم مسكونيين أي يشعرون بقربهم من بعضهم البعض بغض النظر عن اختلاف طوائفهم فواحدة من مشاريعنا الأخرى هي أن نساعد فيها الناس على دفع رسوم المدرسة فنحن نساعد الطلاب من جميع الطوائف المسيحية لينضموا الى المدرسة اللاتينية في الزبابدة ليكونوا معا. أما بالنسبة لمشروع المياه أنا لا أعلم أين سيكون المشروع القادم، ولكنني أعرف أن هناك عمل كبير ينتظرنا في بيت لحم ومن خلال العمل الناس يعرفون عنا أكثر ويأتون الينا ويقولون لنا نريد أن تساعدونا لذلك أعتقد أن بيت لحم ستكون مشروع قائم مقارنة مع المدن الأخرى في الضفة الغربية التي يجب أن نُقيّم وضعها ونرى مع من يجب أن نعمل ليحصل المشروع لأننا غير متواجدين على الأرض، نحن متواجدين في رام الله وبيت لحم، ولكن ليس في كل مدينة بسبب عدم قدرتنا على الوصول لكل مكان.
هل في بيت لحم هناك العديد من الناس الذين لديهم خزانات مياه صدئة وأنتم تريدون جلب خزانات بلاستيك وأنا أتخايل أن هذا أمر صعب من ناحية التغيير خصيصا بسبب الحرب وبيت لحم تعتمد على السياحة ولا يوجد هناك اموال؟
معظم العمل الذي نقوم به هو ليس فقط تغيير خزانات المياه الصدئة، بل هناك العديد من الخزانات التي بها ثقوب وتسريب مياه وهي غير صحية وواحدة من المشاكل انه عندما لا يكون هناك مياه فإن المياه التي تشتريها من الشاحنات هي مياه ليست بجودة عالية فهي موجودة في خزانات مياه صدئة تمر على الجميع في الشارع والله وحده يعلم ما يوجد بداخل الخزان. الخزانات التي نضعها هي خزانات دائرية مميزة ومخصصة تصمد لوقت طويل ولن تصدأ ونضع أنابيب جديدة وألواح شمس ومضخة ماء لتصل للمنزل ومن الواضح أن هناك بعض الضغوطات التضخمية الاقتصادية بسبب الحرب ولكنها أكثر في الأغراض الأساسية للبيت ولكننا لم نجد ارتفاع في تكاليف المواد وبسبب أنه لا يوجد العديد من الناس الذي يقومون بأعمال مثل هذه في هذا الوقت لذلك اذا كنا نحن نوفر العمل فالمزودين يريدون البيع والأمر نفسه يتعلق بالمقاولين فهم أيضا يريدون العمل وهم ليسوا في وضع لأن يفاصلوا ونحن حقيقة نريد مساعدة الجميع في المشروع ومن ناحية الدعم المادي فكله يأتي منا لذلك الخبرة والتزويد محليين لكن الدعم المادي يأتي من أصدقاء الأرض المقدسة. نحن في المملكة المتحدة في سوق مليء بالمنافسة من ناحية الجمعيات الخيرية والناس تعاني في المملكة المتحدة من تكاليف الحياة كما هو الحال في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة بحيث يصلنا الدعم أيضا، ولكننا كنا محظوظين بأن نُعرف هذا المشروع على أنه مشروع مياه وهناك مؤسسات كبيرة ومتبرعين لديهم اهتمام بمساعدة هذا النوع من المشاريع وبهذه الطريقة نحافظ على هذه المشاريع قائمة من خلال إظهار الحاجة والنتائج والتأثيرات والدعم الذي يصلنا من الناس والذين هم يحبون هذا النوع من المشاريع. في الأسبوع الذي قمنا به بالمناشدة جمعنا 10.000 باوند فقط من الناس العاديين وليس من المؤسسات أو الأشخاص الأثرياء وهذا يكفي لـ10 منازل أخرى.
ما هي صلواتك لهذا المشروع؟
صلاتي هي بأن نبقى نؤثر ونُلهم الناس من أجل أن يدعمونا في المملكة المتحدة، ولكن صلاتي بشكل عام هي لكل الضفة الغربية وليس فقط لهذا المشروع بل للعمال والناس الذين سنعمل معهم وفي هذا الوقت العصيب من الحرب أن يكون هناك دعم وعمل ومسعى كما لم يكن من قبل.
ما هو موقعكم الالكتروني للذين يودون معرفة معلومات أكثر عن العمل الذي تقومون به وربما يريدون دعم مشروع المياه هذا؟
موقعنا هوwww.friendsoftheholyland.org.uk وعلى الصفحة سترى كيف تستطيع التبرع واذا بحثت عن friends of the holy land water project في الانترنت سيظهر المشروع لك وهناك عدة قصص عن نطاق عملنا على الموقع ولدينا صفحة فيها صلوات من أشخاص لأننا نريد أن نلهم الناس من أجل أن يصلوا للسلام والمصالحة ومستقبل المسيحيين في الأرض المقدسة فمن المهم أن تعرف ما تصلي من أجله وربما هذه الصلوات قد تساعدكم وتلهمكم.