توقع من يسوع أن يُشفيك

الإيمان

English

لقد أوضح يسوع مرات عديدة أن الناس يحتاجون إلى الإيمان للشفاء.

على سبيل المثال، قال لامرأة تعاني من نزيف داخلي: «يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ» (مرقس 5: 34).

في المقابل، يقول متى 13: 58 أن يسوع لم يصنع معجزات كثيرة في مسقط رأسه بسبب عدم إيمان الناس هناك.

يجد الكثير من المسيحيين صعوبة في فهم فكرة الإيمان، لكن الله يجعل الأمر سهلاً قدر الإمكان. ولهذا السبب قال يسوع إننا نحتاج فقط إلى إيمان بحجم حبة الخردل لنقل الجبال من مكانها.

في متى 15: 30 أتت حشود كبيرة من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة إلى يسوع وتم شفاؤهم جميعًا.

ولا بد أن هؤلاء الناس كان لديهم إيمان وإلا لكانوا قد عادوا إلى منازلهم مريضين كما اتوا. وكان معظمهم من الناس العاديين مثلنا.

لقد سمعوا عما يستطيع يسوع فعله وآمنوا أنه سيشفيهم، لأنه شفى الجميع. كان الأمر بسيطا.

أجد أن كلمة الإيمان أسهل للفهم إذا استبدلتها بكلمة "التوقع". أتوقع أن يشفيني يسوع لأن الكتاب المقدس يعد بأنه سيشفيني.

لذلك، يمكننا أن نطلب منه أن يشفينا، وسوف يفعل. الأمر متروك له كيف يفعل ذلك. في بعض الأحيان يشفي الناس على الفور، وفي أحيان أخرى يتضمن الشفاء فترة معينة من التعافي. وأحياناً يكون مشروطاً بالتوبة.

لكن لدى يسوع خطة علاجية شخصية لكل من يسأله بترقب.