يعرض الآن

Won't Lose Sight-The Young Escape
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

مقابلة مع "وليام ماسي" – الجزء الأول – القسم الأول

رؤيته وابنته المخطوفة

English

تحدث راديو حياة مع "وليام ماسي" من مؤسسة "جو أند سيف مينيستريز"، ما هي هذا المنظمة يا "وليام"؟

مؤسسة "جو أند سيف مينيستريز" هي مؤسسة إنجيلية وقد تم تأسيسها في السادس من شهر مارس عام 1996 في باكستان ونحن نعمل مع المسلمين ونحاول التواصل معهم وتدريب وتجهيز المؤمنين وتأسيس كنائس جديدة ونقوم أيضاً ببعض الأعمال الخيرية بين 10 الى 40 دولة في آسيا وغرب إفريقيا.



هل العمل الخيري مهم عند تأسيس الكنائس؟

نعم، لأن هذين الأمرين متلازمان هنا. لا يمكننا الفصل بينهما لأن يسوع اتبع نفس النموذج. لقد أطعم الناس وبشّرهم بالإنجيل أيضاً وهذا ما نقوم به.



الآن ترغبون في تأسيس 100 كنيسة في باكستان، أخبرنا المزيد عن ذلك؟

حسنًا، في الواقع، لدى باكستان خمس مناطق. يمكنني القول إن باكستان تتألف من خمس مقاطعات أو ولايات. وفي كل واحدة من هذه الولايات، مثل البنجاب، والسند، وبلوشستان، وخيبر بختونخوا، ومنطقة غلغت، نهدف إلى تأسيس 20 كنيسة في كل منطقة. خمس كنائس في عاصمة كل ولاية، و15 كنيسة في المناطق النائية. كما نريد تأسيس خمس كنائس في غلغت في الشمال، وخمس كنائس في سكاردو، وخمس كنائس في جامو وكشمير، وهي منطقة متنازع عليها بين باكستان والهند. بالإضافة إلى خمس كنائس في إسلام أباد. لقد قسّمنا باكستان إلى هذه المناطق. وقد أعطانا الله هذه المناطق للعمل فيها منذ عدة سنوات، ومنذ ذلك الحين ونحن نعمل عليها. وهدفنا هو تأسيس 100 كنيسة بحلول عام 2026. ولهذا الهدف نقوم بتدريب وتجهيز المؤمنين. لدينا برنامج تدريبي يسمى "كيف تكون أداة بين يدي الله"، وهو تدريب لمدة عام حول القيادة. يُدرّب على كيفية إعداد العظات، وكيفية قيادة العبادة، وكيفية النمو روحياً. إنه تدريب أساسي للأشخاص. لأنكم تعلمون أن باكستان دولة مسلمة، وليس هناك الكثير من الموارد أو الفرص التدريبية. لذلك معظم الوقت نُدّرب الأشخاص من هنا عبر تطبيقات "زووم وواتساب وسكايب" ونحن نحصل على استجابة جيدة جداً.



تريدون تأسيس 100 كنيسة في باكستان وهي عبارة عن دولة مسلمة، أليست هذه طموحات كبيرة؟

نعم، لكني أؤمن أن لا شيء مستحيل مع الله. إنه قادر على كل شيء. لأنه قبل أن آتي إلى هنا، كنت قسيساً لكنيسة في باكستان لمدة تزيد عن 13 عاماً ولقد زرعنا خمس كنائس في إسلام أباد والمناطق المحيطة بها. لذلك تلك المنطقة ما زالت محفورة في قلبي ونحن نعمل عليها. ولكن منطقة عملي هي ليست فقط في باكستان، بل في العالم كله.

هل المسلمون منفتحون لتقبل الدين المسيحي؟

في الواقع، لدينا حرية بموجب القانون الحكومي، ولكن ليس في قلوب الناس مثل الدول الإسلامية الأخرى والعيش في باكستان ليس آمناً. في باكستان، تعداد السكان يُشكل 96٪ من المسلمين، و4٪ من الأقليات بحسب الإحصائيات الحكومية ومن بين الأقليات يوجد المسيحيون، والهندوس، والبوذيون، والمراريون، والسفارديون وهم طائفة من اليهود، والمسيحيون الكاثوليك. عدد المسيحيين ليس كبيراً جداً، لكن الناس متحمسون جداً. لديهم روح التعلم، وهم يسعون للتواصل مع جيرانهم.


 


هل باكستان بلد آمن للمؤمنين لتأسيس الكنائس؟ هل المسيحيون آمنون في باكستان؟

لا، أبداً، لأن هناك اضطهاد كبير جداً في باكستان. ربما سمعتم الأخبار منذ بضعة أشهر. وفقًا لتقرير من مؤسسة "اوبين دوور" تُعتبر باكستان أخطر بلد للأقليات. العيش في باكستان ليس سهلاً. عندما كنت هناك، عانينا كثيراً. ابنتي اختُطفت. قمنا بتأسيس خمس كنائس، وتعرضت ثلاث كنائس منها للهجوم وتفرّق المصلون. اعتُقلت من قِبل الشرطة عدة مرات. في إحدى المرات، ألقى بعض المسلمين المتطرفين القبض عليّ أنا وصديقي، وأرادوا حرقنا عند مفترق طرق. هذه الأشياء شائعة جداً في باكستان، لأن الناس يعانون بشدة. نحن بحاجة ماسة للصلاة من أجل الكنيسة المضطهدة في باكستان. يتم اختطاف واغتصاب فتيات صغيرات ويتم اجبارهن على الزواج من رجال كبار في السن. والتحوّل الديني القسري شيء شائع جدًا. إحدى قريباتي مختطفة منذ أكثر من 40 عاماً ولا أحد يعرف مكانها. وقريب آخر لي اختُطف منذ 13-15 سنة ولا يعرف أحد عنه شيئاً. عندما اختُطفت ابنتي، قلنا: "يا رب، هذا يكفي. لا يمكننا السماح للعدو بسرقة ابنتنا." صلّينا، وصنع الله معجزة وأعاد إلينا ابنتنا بأمان. ابن أخي أُصيب في انفجار قنبلة ولا يزال غير قادر على المشي بشكل طبيعي. هناك قطع معدنية في رأسه أثرت على دماغه. لذلك الحياة في باكستان ليست سهلة أبداً. لكن الله صالح وجيد، لأنه إله يفي بوعوده. قال إنه لن يتركنا ولن يهملنا.

    

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019