يعرض الآن

Don't Leave-Gawvi
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

مواجهة العاصفة

"إيلين روبرتس" تتحدث عن إعصار "بيريل"

 

تحدث راديو حياة مع "إيلين روبرتس" التي أسست مؤسسة "ورلد مانديت مينيستريز". ما هذه المؤسسة يا "إيلين"؟

مؤسسة "ورلد مانديت مينيستريز" هي مؤسسة كهنوتية مسيحية تعمل على ثلاثة أشياء وهم التبشير بالكتاب المقدس ومساعدة شعب الله في الكهنوت وإطعام الفقراء. ونُبشر بالكتاب المقدس سواء كان بالتحدث مع شخص واحد أو بتجمعات كبيرة فنحن نساعد شعب الله في كلية "أفري نيشني" للكتاب المقدس الموجودة في نورثهامبتون في إنجلترا ونطعم الفقراء ونُمكّن الناس من الخروج من أوضعاهم الصعبة والمهمشة سواء كان ذلك من خلال الدعم المالي أو الدعم العملي ونحن نؤمن أن الكتاب المقدس عن كل شخص بحد ذاته وليس فقط عن رجوعه للمسيح مع أنه هذا أيضا أمر مهم وهذه هي الثلاثة أشياء وهم التبشير بالكتاب المقدس ومساعدة شعب الله في الكهنوت وإطعام الفقراء.


 

كنتِ في نورثهامبتون، والان في جامايكا، هل تشعرين بأن الله دعاكِ للقدوم لجمايكا؟

السبب أننا في جمايكا هو لأن أمي ما زالت على قيد الحياة وأمي وأبي جامايكيين. أبي توفي قبل 30 عام وأمي ما زالت على قيد الحياة وأشعر أنني يجب أن أكون معها وهي في أواخر العمر والحمد لله أنها قوية جسديا لكنها لن تبقى هكذا دائما والله يريدني أنا وزوجي أن نكون معها وقد قلت هذا الشيء للمؤسسة والإدارة وطاقم العمل فقد كانوا حزينين لخسارتي، ولكن فهموا أنني أريد أن أعتني بأمي فبالفعل دعانا الله الى جامايكا. وفي هذا الوقت كله كنا نستعد فيه للقدوم الى هنا. فهذا كله لم يحدث في غضون يوم واحد لذلك هذه كانت رحلة طويلة وفي هذا الوقت كنا نصلي أن يفتح لنا الله فرص هنا وأنا لم أتقاعد فما زال لدي سنوات أخرى للعمل وللخدمة لذلك فتح لنا الله هنا فرص للخدمة ونحن نراها على أنها تكملة لما كنا نقوم به بالخدمة الكهنوتية في المملكة المتحدة ولدينا فريق رائع من المتطوعين وطاقم العمل ولهذا السبب استطعنا المجيء لأننا بنينا فريق رائع ولم نرى أن هناك داعي لإغلاق المؤسسة فقط لأنني أنا و"بيتر" لن نكون في المملكة المتحدة. وكلية الكتاب المقدس ناجحة ولأننا عملنا من أجل بقائها لدينا فريق رائع يقود في الخدمة الكهنوتية وأنا أدعمها لكنني لا أديرها، بل هم من يديرونها وأنا هنا للمساعدة فقط ونحن أيضا نؤسس عمل للمؤسسة في جامايكا.

 

أنتِ هناك في جامايكا ومؤخرا إعصار "بيريل" تسبب في الفوضى في حياتكم، أخبرينا ما حدث؟

من 30 يونيو الى 30 نوفمبر يُعتبر رسميا موسم الأعاصير في كل منطقة البحر الكاريبي من أفريقيا الى أمريكا الوسطى ومنذ بداية هذا العام علموا أنه سيكون هناك أعاصير قوية جدا لأن النظام الجوي تغير مبكرا هنا وقالوا سيكون هناك اعاصير كثيرة لذلك في نهاية شهر يونيو يرون هذا النظام الجوي يبني شيء ما والتوقع كان ربما بعض من الريح أو إعصار صغير ربما درجة ثانية ويذهب الى جنوب الجزيرة. ونحن نعيش في الساحل الجنوبي وقد قيل لنا أن نستعد وقال رئيس الوزراء لنصلي من أجل الأفضل، ولكن لنتوقع الأسوأ لأن هذا ما يجب أن نفعله. في المملكة المتحدة يقولون لك احمل شمسية ولكن هنا الوضع مختلف، هنا يجب إغلاق المظلات الكبيرة، يجب أن لا تُبقي شيء على الأرض يمكن أن يطير من مكانه ويجب وضعه في مكان امن ونحن قمنا بالتحضير على هذا الأساس بكل ما نعرف وبكل ما قال لنا السكان المحليين فعله وجاء الإعصار وعلمنا متى جاء الى الجزيرة لأن هذه الأشياء تُسافر لأسابيع قبل المجيء الى الدولة التي تضربها وجاء الإعصار في الساعة الواحدة ظهرا في يوم الأربعاء وكنا نجلس على شرفتنا الكبيرة نشاهد الريح تضرب الأشجار والريح تزداد قوة وقوة وأصبح الوضع أقوى بكثير واضطررنا الى دخول البيت وفجأة وفي ثواني معدودة تحولت قوة الرياح من 40 ميل في الساعة الى 100 ميل في الساعة وقلنا يجب أن ندخل البيت الان ونحن في البيت أصبحت قوة الرياح 150 ميل في الساعة، شيء لم أرى مثله من قبل في حياتي، لم نستطيع رؤية أي شيء بالخارج لأن كل شيء أبيض مع المطر والشجر مائل بنسبة 45 درجة على الأرض ومن ثم كنا في المطبخ وسمعنا شيء وكأنه طائرة حربية تُقلع من جانب المنزل ومن ثم نظرت الى الأعلى وقد كان سقف المنزل قد طار بحركة واحدة من مكانه وقد صرخت بأعلى صوتي "لا" وكأن هذا سيمنع السقف من الطيران وبدأت أفكر أنه يجب أن أغني أغنية الهنا اله رائع وقلت يا الله أنت رائع ولن تتوقف أن تكون رائع لو حدث هذا لذلك ستبقى الله وستبقى على عرشك وسأظل أحبك وستبقى أبي وبعدها قلت "لبيتر" إنها عملية إنقاذ الان لذلك ركضنا لنأخذ جوازات سفرنا وكتبنا المقدسة وأي شيء يتعلق بالورق له أهمية ووضعناهم في عدة أكياس. لم نستطع أن نغادر البيت لأن قوة الرياح كانت 150 ميل في الساعة وبقينا في البيت وتبللنا بشكل رهيب بسبب الامطار التي كانت تهطل علينا و"بيتر" الذي أعتبره رجل الطقس كان ينظر الى الخارج وأنا أستطيع أن أرى أن باب المرآب أصبح قطعتين وعلق ولم نرى طريقا للخروج من باب المرآب فخرج "بيتر" وعاد وقال أن عمود الكهرباء في الشارع اصطدم في شباك المرآب واصطدم في شباك السيارة والسيارة الان مليئة بالزجاج والماء ولكن يتوجب علينا مغادرة البيت لأننا لا نستطيع البقاء في البيت لذلك وقفنا في زاوية وانتظرنا لمدة ساعتين وحينها حل الليل فل لا يوجد ضوء ومن ثم ذهب "بيتر" وأخذ معه مناشف للسيارة وقال تعالي فقط عندما أنادي عليكِ وسأناديكِ حين يحين الوقت وفي هذا الأثناء أنا واقفة مبللة بشكل رهيب وأحمل كيس فيه أشيائنا المهمة ومن ثم قال الان، اركضي الان فأنا أركض وأحاول أن أقفز فوق هذا الباب المكسور وأصلي وأقول للرب يا إلهي لا تدع شيء يضربني لأن هناك حطام يتطاير في كل مكان لأنه إذا ضربك أي شيء في تلك السرعة فستموت لا محالة وفي النهاية قفزت ودخلت الى السيارة وأنا مبللة وكانت الساعة وقتها السادسة مساءاً وجلسنا وانتظرنا وسمعنا صوت الرياح الذي لم أسمع مثله من قبل في حياتي وكأنها امرأة تصرخ طوال الليل وكل دقيقة كانت بمثابة سنة وكنا جالسين املين أن لا يصطدم بنا شيئا لأننا بمرآب مفتوح املين أن لا يطير شيء في وجوهنا. زوجي "بيتر" حاول النوم لكنه لم يستطع أما أنا فبقيت مستيقظة طوال الليل وكنت أصلي وأشكر الله على كل شيء وأحد الصلوات التي صليتها والتي أذكرها جيدا لأن الله قام بالإجابة على صلاتي مباشرة ونحن كنا نصلي أن لا يحدث شيء بالبيت ولكنه حدث ولكن هذا لا يعني أن الله لم يستمع لنا لكنه استجاب لنا بطريقة أخرى وجلست بالسيارة وقلت له يا رب امنحني سلامك لأنني في حياتي لم أسمع رياح مثل هذه، كانت مثل الصراخ والأمطار تهطل من الشباك المكسور وأنا أقول يا رب امنحني سلامك وكأن الله بالفعل وقف أمامي وأخذ كل الرعب والخوف واضطراب ما بعد الصدمة من تلك الحادثة لأنني لم أشعر باضطراب ما بعد الصدمة من تلك الحادثة ولم أكن خائفة، صحيح أني شعرت ورأيت ما حدث وكانت تجربة مريعة ولكن لم أكن خائفة وعرفت أن الله كان معنا وحمانا وهذا كان أهم شيء. من مات في تلك الليلة كانوا الأشخاص الذين كانوا خارج بيوتهم أعتقد 3 أو 4 أشخاص ماتوا، ولكنهم كانوا خارج بيوتهم. ذهبوا ليتفقدوا الوضع وخسروا حياتهم للأسف. بالنسبة لي أهم شيء أنني أعرف أن الله كان معنا قبل الإعصار وفي خلال الإعصار وبعد الإعصار.

 

ماذا كانت أفكارك بعد انتهاء الإعصار حيث عاد الهدوء مجددا؟

عندما هدأت الأمور لأن الرياح بدأت الساعة الواحدة بعد الظهر في يوم الأربعاء وفي الساعة الرابعة كان الصوت مريع وقلت يا الله اجعل هذه الضجة تهدأ وتتوقف واستمرت لساعة وبعدها توقفت وهدأت الأمور وبدأنا نخرج من المرآب والجميع بدأ يخرج من منازلهم ليعانوا الأضرار وجلسنا في السيارة قبل أن نغادر المرآب وصلينا وطبعا كنا حزينين. عشنا هنا لمدة سنتين وشاهدنا بيتنا يتدمر من هذه الرياح فقبل خروجنا من السيارة صلينا لله أن يقوينا وعندما خرجنا الى الباب الرئيسي رأينا المياه تهطل وقلت "لبيتر" أريد البكاء وقال هو أنه يريد أن يبكي أيضا ولكننا لم نبكي بل احتضنا بعضنا البعض وصلينا مرة أخرى ودخلنا المنزل والمياه تدفقت من المنزل وقلت "لبيتر" إن الله معنا فقال أعرف وبدأنا ننظف البيت من المياه وبعض من الجيران آتوا وبدأوا بمساعدتنا بالتنظيف وإخراج الفرش المتضرر مثل الطاولات والتخوت ووضعناهم في الخارج. كنا حزينين، ولكن لم نكن محطمين نفسيا. ما حدث كان شيء حزين بعد سنتين من العمل، ولكننا نعرف أن الله معنا وأنقذ حياتنا وقمنا بالصلاة في الكنيسة يوم الأحد لأنني قلت مهما حدث سنقوم بعمل صلاة شكر ونحن ممتنين بأننا استطعنا أن نشكر الله لأنه أنقذنا وحمانا. لقد علم قبل قدومنا الى جامايكا بأن هذا الأمر كان سيحصل ولم يوقف الأمر من الحدوث لذلك بالنسبة لي أعرف أن الله وفر لنا الحماية والأمر ليس عما تعلمنا من هذه التجربة، بل من سنصبح بالنسبة للرب بعدها وهذا أهم شيء لنا.

 

هل أنتم قادرين على أن تعيشوا في بيتكم الان؟

هناك إعادة بناء لأنه لا يوجد كهرباء فكان هناك انقطاع للكهرباء في المنطقة لمدة 3 أسابيع وانقطاع للماء لمدة أسبوعين وانقطاع للأنترنت وإشارات خطوط الهواتف الخليوية فأنا كنت أبعث برسائل عادية وصوتية أقول فيها للناس أنني لا أعرف متى ستصلكم رسائلي. وعادة كنا نسوق لمدة 40 كيلومتر وهواتفنا الخليوية معنا بالسيارة للأمل بالوصول لمنطقة فيها إشارات خطوط الهواتف الخليوية فالبنية التحتية دُمرت بالكامل في ذلك الوقت فلم يكن هناك ماء الا قناني المياه المعدنية أو إذا كان لديك مصدر مياه خاص بك والعديد من الناس لديهم هذا الشيء. بالليل كان كل شيء مظلم وكنا نستعمل الشمع أو المصابيح اليدوية، ولكن الناس استطاعوا أن يسيروا امورهم. فعليا الماء والكهرباء والانترنت المنزلي انقطعوا انقطاع تام وبعض المناطق الان لا يوجد فيها كهرباء ومنطقتنا كلها الان لا يوجد فيها الانترنت المنزلي لذلك من يريد العمل يدخل من جهازه الى خطوط الهواتف الخليوية وهكذا أنا أعمل الان.

 

كيف تجري عملية إعادة البناء الان؟

اليوم يوم مهم لأن العمال في اخر أسبوعين كانوا يقومون بالتحضير على وضع السقف الاسمنتي وروعة هذا السقف الاسمنتي أنه ضد الأعاصير لذلك إذا حدث إعصار لن يطير السقف لأنه مصنوع من الإسمنت وهذا يعني أنه إذا حدث إعصار جديد سيكون البيت في أمان وهم يضعونه اليوم.


 

هل ما حدث يجعلكِ تشككين في إيمانك بالله أم أنه فتح لكِ أبواب مع مجتمعك المحلي؟

العديد من الناس الذين قابلتهم قالوا لي أن هذا الأمر عبارة عن تجربة لإيمانك بالله وأنا أقول أن كلمة تجربة هي ليست كلمة صحيحة لأن في الصباح كنت أصلي وأفكر في هذه الأسئلة وأنا أقول أنها لم تكن تجربة ولم يجعل هذا الأمر إيماني أضعف بل ضاعفه بسبب المعجزات التي رأيت أن الله قادر على فعلها فأنا قد رأيت معجزات في عضون 9 أسابيع أكثر من ما رأيت في 9 سنوات. إن الله يقوم بفعل شيء رائع كل يوم وأنا أقول أنت يا رب مدهش. كيف ساعدنا الله وكيف يقوم بإيصالنا بالأشخاص الصحيحين وحتى كيف توصلنا مع عمال البناء فهذا كان مدهش أيضا لذلك بالنسبة لي لم يكن شيء يضعف إيماني. كنت أتحدث مع شخص ليلة البارحة وقلت إذا سألتني إذا كنت اؤمن بالله الان فالإجابة هي لا، هل أثق بالله، الإجابة لا، لماذا؟ لأني أنا أعرف الله كما لم أعرفه مسبقا، أنا رأيته يقوم بمعجزات من قبل ولكن هذا على مستوى اخر وكل يوم أقول أن هذا اليوم يومك يا الله، أنت من تقودني وترشدني ومهما فعلت وباركت اجعلني من ضمن البركة وأنا دائما من ضمن البركة ونحن جزء من هذا الأمر وإن الله ينتصر كل يوم من أجلنا. شخصان من جامايكا وشخص من انكلترا تواصلوا معي وقالوا أن ما تمرين به الان يا "ايلين" هي تجربة تشبه ما حدث مع أيوب وعندما قرأت هذه الرسالة أول مرة لم أفهم أنهم يقصدون أيوب لأنها نفس الكلمة مثل كلمة عمل بالإنجليزية وفكرت أنه عملي هو أن أشجع الناس بأن يثقوا بي ولكن قرأت الرسالة مرة أخرى وعلمت أنه أيوب وقالت لي صديقتي "بولين" في هذه الكارثة يا "ايلين" انتِ وثقتي في الله بشكل رهيب وكنتِ بمثابة الالهام لي وأن الله يتم تمجيده بشكل كبير بسبب هذه التجربة. قالوا لي الناس أنني لا بد من أنني أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة وأنا أقول لهم لا ولكنهم يريدون أن يعرفوا لماذا. أنا وعظت بالكنيسة بعد أسبوعين من الإعصار كل يوم أحد وفي احدى الوعظات وعظت عن موسم الأعاصير هنا وما حدث لنا، ولكن أيضا ما حدث بحياتنا. بالنسبة لي ساعدني هذا الأمر أن أعرف الله بطريقة مقربة وأحب الله أكثر وأرى بركاته وكيف يقوينا وأنا دائما كنت أقول لا يوجد شيء أشتكي منه. ما الفائدة من أن يكون عندك سقف ولا يكون عندك حياة. أنا أُفضل أن يكون عندي حياة لأني أستطيع تغيير السقف في أي وقت. والجواب لسؤال هل أثر على إيماني، أثر عليّ بطريقة أنني كبرت وأرى وأعرف الله جيدا.


 

كيف ساعدت مؤسسة "ورلد مانديت مينيستريز" المتضررين من الإعصار؟

الكثير من الناس لا يوجد لديهم تأمين والإمكانيات لوضع سقف جديد ونحن قابلنا عائلات فيها كبار سن وأطفال حيث لا يوجد سقوف وشبابيك في بيوتهم فقامت مؤسسة "ورلد مانديت مينيستريز" بوضع سقوف وشبابيك جديدة وتخوت جديد لأطفال تدمرت تخوتهم. ساعدنا 6 عائلات على وضع سقوف وشبابيك جديدة في بيوتهم. عائلة متكونة من 5 أطفال ملابسهم المدرسية تدمرت وفي جامايكا لا تستطيع أن تذهب الى المدارس بدون الزي المدرسي لذلك اشترينا الزي المدرسي لهؤلاء الأطفال فنحن لم نعطيهم المال لشراء الملابس بل سألناهم ما يحتاجون وقالوا لنا ونحن نعلم كم يكلف كل شيء فنحن ذهبنا الى المتاجر ودفعنا للمتجر وذهبنا للعائلات وقلنا لهم هناك مال بمبلغ ما في المتجر فاشتروا ما تريدون. لم يأخذوا المال نقدا، بل أخذوا قسيمة شراء ونحن نشعر بالسعادة والتواضع بمساعدة هؤلاء الناس. لطالما كنت مفتونة بالآية التي تقول: "مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ." لا أعرف كيف هذا الامر ممكن لكنني أعرف أن الله وضع محبة في قلوبنا لمساعدة من يعانون الان وهذا ما نحاول فعله وهذا رائع.


 

ما هي صلواتكِ لشعب جامايكا الان؟

صلاتي لشعب جامايكا هي بأن كل شخص يجب أن يسأل الله ماذا يقول الله لهم في هذا الوقت العصيب ويعودوا للرب. هذه صلاتي لأن الإعصار لم يضرب كل الجزيرة، بل الساحل الجنوبي والشرقي ومنطقتنا منطقة "سان اليزابيث" جاءها الأسوأ. في منطقتنا لوحدها أكثر من 350 عمود كهرباء تدمر والاف الأميال من حطام الأسلاك ولهذا الأمر ما زال الإعمار يأخذ وقتا طويلا. الخدمات العامة تعمل 24 ساعة باليوم لإعادة الأمور الى طبيعتها. لذلك صلاتي هي ماذا يقول الله لك وما هي اجابتك وماذا ستفعل مع يسوع بسبب هذا الإعصار في حياتك والناس تقترب الى الله. بعض من الناس الذين ساعدناهم، ساعدناهم بسبب شعورنا بالشفقة عليهم وبسبب حبنا لهم ولوضعهم الصعب لكن بعضهم قال أنا أعرف أن هذا الله هو الذي يساعدني وأريد أن أعود لله وللكنيسة. ولم يكن هذا هدفنا المخفي، بل كان هدفنا إظهار حب الله لأننا قلنا للناس هذا المال ليس منا بل من اباكم الذي في السماوات وبالفعل يرونه من الله.

 

ما هو موقعكم الالكتروني أو اسم صفحتكم على الفيسبوك للذين يودون معرفة معلومات أكثر عن العمل الذي تقومون به وربما يريدون المساعدة؟

موقعنا الأول هو www.godsmandate.org والموقع الثاني هو www.enbs.co.uk

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019