أفلام طلبة دار الكلمة الجامعية تشارك في مهرجان سينما فلسطين في باريس

وذكر المنتج المشرف على الأفلام سائد أنضوني منسق برامج انتاج الأفلام: "هذا الإنجاز مهم لأننا نحاول أن نجعل الطلبة يتفاعلون مع المجتمع السينمائي العالمي، من خلال مشاركة افلامهم في مهرجانات عالمية مما يتيح لهم الفرصة للاحتكاك مع صانعي افلام عالميين ومشاهدة تجارب مختلفة في الصناعة السينمائية".

وعبر المخرج الشاب ثائر العزة عن أهمية اختيار عرض فيلم "السكين" في مهرجان سينما فلسطين في باريس، والذي يبين الخلاف داخل المجتمع الفلسطيني على استخدام الاسلحة البسيطة امام الاسلحة الفتاكة ضد الشعب الاعزل، الذي يريد أن يتحرر بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ، ودعاية الاحتلال ومبرراته في قتل الاطفال.

كما وقال المخرج الشاب فادي ادريس: "ما يطرحة فيلمي ست اصابع هي حالة خاصة تقتصر على الفلسطينين جميعنا مريضون بالأمل، فنحن شعب لا يملك ظل ولا يخسر".

ويتحدث فيلم "السكين" أثناء تصوير الفيلم عن تردد مطارد قبل اقتحام مخبئه ما بين أن يموت شهيدا أو أن يسلم نفسه للاحتلال، تحدث مشاجرة بين المخرج والممثل على نهاية الفيلم .

كما ويروي فيلم "ست أصابع" عن شيرين وعثمان ومحاولتهم انجاب اطفال سليمين، ابنهم اكرم يتمتع بشخصية اجتماعية تخلو من حقد الاحتلال.

أما فيلم "قوت الحمام" يروي قضية عبور العمال على الحاجز المسمى 300 فمن الساعة الواحدة والنصف صباحا، البرد القارس يتسلل، الشوارع المؤدية الى الحاجز المخصص للعبور من مدينة بيت لحم الى القدس خالية وصامتة، بائع القهوة يعد أغراضه، وعلى مقربة منه اباه الذي قد تخطى الخمسين من عمره وقد بدأ بعرض بضاعته على الواح خشبية، الكل بانتظار قدوم مئات العمال الذين ستعج بهم المنطقة بعد وقت قصير.

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، السياحة الثقافية والمستدامة، الفنون والأدائية، التصميم الجرافيكي، الفنون المعاصرة، انتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في الانتاج الفيلمي الوثائقي، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة، التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.