إختتام فعاليات مهرجان قطف الزيتون السنوي العشرين

خبر

إختتمت بلدية بيت لحم من خالل مركز السالم بيت لحم ومركز التعليم البيئي التابع للكنيسة اإلنجيلية اللوثرية في األردن واألراضي المقدسة فعاليات مهرجان قطف الزيتون السنوي العشرين المنظم بالتعاون مع وزارة الزراعة وغرفة تجارة وصناعة بيت لحم واإلغاثة الزراعيةـ وكان ذلك بحضور محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، ورئيس الكنيسة اإلنجيلية اللوثرية في األردن واألراضي المقدسة، ورئيس مجلس إدارة "التعليم البيئي" المطران سني إبراهيم عازر، ورئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان ورئيس بلدية بيت لحم نقوال خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ورئيس بلدية الدوحة رأفت جوابرة، وعدد من أعضاء مجلس بلديتي بيت لحم وبيت ساحور وبمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات بيت لحم. وفي البداية أكد المحامي أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم على أهمية هذا المهرجان السنوي في ظل جائحة كورونا التي كان لها أثر وتأثيره على صمود ودعم المزارعين المحليين خاصةً إقتصادي بشكل عميق. وأشار سلمان الى أن شجرة الزيتون هي الرمز الثقافي لفلسطين ولمدينة بيت لحم كانت ال زالت ستحتفل بكونها عاصمة للثقافة العربية خالل العام 2021 بسبب تأجيل الفعالية نتيجة إلنتشار الجائحة. وفي نهاية كلمته ث ّمن سلمان دور جميع الشركاء والممولين على دعمهم إلستكمال رسالة المهرجان. هذا وقد عبّر المطران سني إبراهيم عازر رئيس الكنيسة اإلنجيلية اللوثرية في األردن واألراضي المقدسة، ورئيس مجلس إدارة "التعليم البيئي" عن فخره كون هذا المهرجان هو عرس وطني استثنائي على رغم من جائحة الكورونا، وهو رسالة دعم للفالحين والمزارعين الذين يرعون كانت قد ذُ في الكتب المقدسة ألنها رمز أشجارهم كأطفالهم. وأكد بأن شجرة الزيتون المباركة كرت وبارك هذا المهرجان آمالً . لألمل وللصمود وللسالم. ان تكون السنوات القادمة أفضل وأقوى وأشاد محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد بعزيمة ووحدة روح بيت لحم لصمودها ضد وباء الكورونا وتحديها لكافة الصعوبات. وقال بأن بيت لحم تحتفل اليوم بزيتونها وسراجها وزيتها لمواجهة ووحدتها. ودعا حميد أهالي بيت لحم للمزيد من الوحدة والتآخي لتبقى هذه المدينة نموذجاً الجائحة ووحدتها الداخلية وقوتها وإحتفاالتها بعيد ميالد كافة األنبياء والرسل. وانطلق سوق منتجات المزارعين بجولة من الشخصيات الرسمية وسط اقبال كبير من المواطنين، تاله إفتتاح معرض مسابقة الرسم لطلبة مؤسسات التعليم العالي )الزيتون: شجرة السماء( الذي يتم بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتشجيع الطلبة على االهتمام بشجرة الزيتون، حيص حظيت لوحة أسيل فنون من جامعة بولتيكنيك فلسطين بالمركز األول، وحلت مرح نعيرات من الجامعة العربية األمريكية ثانية، ونالت شيماء التكروري من جامعة النجاح الوطنية الترتيب الثالث، وقُدمت جائزة رابعة لمرح ناصر من جامعة بيرزيت. فيما بدا تأثير جائحة على الفعاليات التي صارت تقليدًا سنويًا في المدينة، إال أن مهرجان قطف ّظم هذا العام بنسخته العشرين مع التقيّد بإجراءات السالمة والوقاية العامة الزيتون نُ . وامتد المهرجان على مدار أسبوع من الفعاليات شملت حمالت قطف للزيتون في عدة مناطق من بيت جاال وبيت لحم، بمشاركة عدد من مدارس محافظة بيت لحم بهدف غرس قيم التطوع، والمشاركة المجتمعية، وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين في موسم شحيح اإلنتاج وسط تزايد اعتداءات المستوطنين على شجر الزيتون. كما شمل المهرجان القيام بورشة عمل حول الممارسات السليمة وطرق العناية بشجرة الزيتون في دار مركز السالم بيت لحم، ومحاضرة تفاعلية حول التغذية الصحية باستهداف المنتدى النسوي. فيما نفذ مركز التعليم البيئي بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية االقتصادية واالجتماعية ورشة عبر تطبيق ZOOM تشرح الممارسات الخاطئة في التعامل مع شجرة الزيتون وتخزين زيتها، وتركز على أخطار استخدام العبوات البالستيكية في حفظ الزيت. باإلضافة الى إفتتاح معرض فني يضم لوحات رسم شاركت في المسابقة المشتركة لمركز واختتمت أيام المهرجان بيوم تسّو التعليم البيئي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ق لبيع منتجات شجرة الزيتون المباركة والمنتجات المحلية لتشجيع اإلنتاج المنزلي والمحلي وتنمية اإلقتصاد المحلي.