بيت لحم
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع دار الكلمة الجامعية للفنون والثقاقة وضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية ندوة حول شخصية العام الثقافية "التجربة والتحديات"، والذي شارك فيها الفنان رمزي أبو رضوان شخصية العام الثقافية 2017، وذلك في رحاب دار الكلمة الجامعية.
ورحبت تمارا مصلح مسؤولة الاعلام في دار الكلمة الجامعية بالحضور وبالفنان رمزي أبو رضوان، وقالت ": يسرنا في دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أن نتعاون مع وزارة الثقافة في استضافة شخصية العام الثقافية الفنان رمزي أبو رضوان، فهذه الندوة تعود بالفائدة على طلبتنا الأعزاء فأنتم المستقبل الواعد لهذا الوطن وبراعم الامل المنتظر الذي لا يتحقق الا من خلال توفير الوعي اللازم بجميع انواعه".
وأشارت الى انهم كأول كلية جامعية متخصصة بالفنون والثقافة، يؤكدون على اهمية الفنون لرفع الوعي بالقضايا التي تلامس حياة الانسان في اي موقع كان. فمن خلال انتاج الأفلام أو انتاج اعمال فنية وموسيقية يستطيع الانسان ان يعبر عن القضايا التي يريدها، بحسب تعبيرها.
وقد افتتح الندوة زهير طميزه مدير مكتب وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة بيت لحم بكلمة رحب خلالها بالحضور، وأكد على ان اختيار ابو رضوان شخصية العام الثقافي بمثابة رسالة لكل شاب وشابة ولكل مبدع مفادها ان بامكانه\ها ان يصنع تجربته الخاصة وقصة النجاح التي تمثل شخصيته وتخدم قضيته وقضية شعبه. وقال طميزه" اليوم نستضيف طفل الحجارة الايقونة رمزي ابو رضوان لنترك لكم فرصة الحوار معه بعد ان امتشق كمنجته تاركا الربيع ينبت بين مفاصل الصخر".
واوضح ان هذا اللقاء يأتي من سلسلة الانشطة والفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة على امتداد الوطن فلسطين " كل فلسطين" على شرف يوم الثقافة الوطنية مؤكدا ان الفعاليات شملت فلسطين المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزه بمشاركة الشتات . وشكر مدير مكتب الثقافة كلية دار الكلمة الجامعية ممثلة بتمارا مصلح واسرة الكلية ، كما شكر فايز جعاره مدير الانشطة في مديرية التربية والتعليم على مشاركته ومساهمته في انجاح اللقاء.
من جانبه عبر الفنان رمزي أبو رضوان شخصية العام الثقافية 2017 عن سعادته بنجاح الندوة قائلاً: " يوم جميل ودار الكلمة الجامعية مبشر بالفنون في فلسطين لأنها تحتضن المبدعين، وهنالك العديد من طلبة جمعية الكمنجاتي يكملون دراستهم الأكاديمية في دار الكلمة الجامعية".
وتحدث الفنان عن مسيرته الذاتية وتجربته الفنية وأهم المحطات والتحديات التي واجهته في مسيرته المهنية، كما وتم عرض فيلم عن حياته، من انتاج وزارة الثقافة الفلسطينية.
وفي نهاية الندوة دار نقاش حيوي بين الجمهور والفنان، وطرحت العديد من النقاط والأفكار المبدعة، وبدوره أجاب الفنان على جميع الأسئلة المتنوعة.
وشارك في الندوة العشرات من طلاب المدرسة الروسية وطلاب دار الكلمة الجامعية واسرتها التعليمية ولفيف من الشعراء والمهتمين واسرة مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم ومديرية التربية والتعليم .
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، السياحة الثقافية والمستدامة، الفنون والأدائية، التصميم الجرافيكي، الفنون المعاصرة، انتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في الانتاج الفيلمي الوثائقي، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة، التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.