يستعدان كل من دار الندوة الدولية ومؤسسة بيلدا السويدية،لإطلاق فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى
والرقص في مدينة بيت لحم، والذي يهدف الى تبادل الثقافات ما بين الفرق الفنية الفلسطينية والسويدية على مدار ثلاثة أيام، حيث سينطلق المهرجان يوم الخميس الخامس عشر من الشهر الجاري.
وسيشارك في المهرجان أشهر الفرق الفلسطينية والسويدية أبرزهم: فرقة مَفَرّ – موسيقى الروك البديلة، ديو نور الراعي وشادي زقطان – موسيقى شرقي وغربي، فرقة انتاج – mixed music، وفرقة الرقص "ويلَ لا" YWCA، فرقة الموسيقى الشعبية السويد Multi Million City، فرقة البوب The Bafoons، فرقة الروك Jetbone ، فرقة رقص الهيب هوب "اوبسولا".
وسيشمل برنامج المهرجان عدداً من ورشات العمل التدريبية المشتركة للمجموعات ، بالإضافة الى العروض الموسيقية والراقصة والزيارات الميدانية والمأكولات الشعبية ، وتبادل الخبرات الفنية و الثقافية في جميع مجالاتها، والتعرف على مدينة بيت لحم وطبيعة الحياة فيها، وتنشيط الحياة الفنية والثقافية في فلسطين.
ومن جهتها أكدت السيدة رنا خوري نائب الرئيس للتنمية والتطوير: "ان مهرجان دندنات للموسيقى والرقص هو من المهرجانات المحلية التي ما زالت مستمرة بقوة من احدى عشرة عاما، وفكرة المهرجان نشأت لتشجيع التبادل الشبابي الثقافي بين فلسطين وباقي العالم عبر الموسيقى لتحدي الحصار المفروض علينا ، وهذه هي جزء من رسالة ديار/ دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وهي توصيل صوت فلسطين ومنها صوت شباب فلسطين الى العالم".
وأوضحت السيدة هانيه قسيسية برزخيان منسقة البرامج في مؤسسة بيلدا السويدية: "أن اهمية مهرجان دندنات هي ورشات العمل بين الفرق الفلسطينية والسويدية التي تنظم في دار الندوة الدولية على مدار ثلاثة ايام والتي تساعد الفرق الفلسطينية على العمل مع الفرق السويدية واكتساب الخبرة وتشجيعهم على الاستمرار في تكملة مسيرتهم الموسيقية".
كما وقالت السيدة رانية سلسع منسقة الفعاليات: " في كتابه عن الموسيقى قال جبران: " وُجد الإنسان فأوحيت له الموسيقى من العلاء لغًة، ليست كاللغات..." و يقول مثل شعبي غجري: "امكث هناك حيث الأغاني فالاشرار لا يغنون" ان اقامة مهرجان دندنات للمرة الحادية عشر على التوالي تاكد لنا مرارا و تكرار مقولة جبران و فحوى المثل الشعبي عن اهمية الموسيقى كلغة التخاطب السلمية التي من شانها ان ترتقي فينا الى
العلاء وتاكد ايضا على فعالية هذا اللقاء الثقافي الفلسطيني – السويدي، فما يجمع الفرق هو شغفها بالموسيقى على اوسع نطاقتها".
وأضافت: "لقد تقدم هذه السنة العديد من الفرق المحلية للمشاركة في المهرجان ومن الصعب على اللجنة اختيار الفرق، لانه لدينا على المستوى المحلي فرق موسيقية وفرق راقصة تنافس في ادائها وموهبتها عالميا، ونود التقدم بالشكر الجزيل لادارة سول؛ كما الإخوة قنواتي و سنتواري الأعمى على تعاونهم واستضافة ايام المهرجان الاول والثاني".
ومن الجدير بالذكر أنه سيكون عرض الإفتتاح يوم الخميس الموافق الخامس عشر من الشهر الجاري في مطعم سول في مدينة بيت ساحور حيث ستكون ضيقة الشرف ابنة بيت لحم: مي مراد ، وسيكون عرض يوم الجمعة الموافق السادس عشر في ساحة مطعم الكوخ ونستضيف فيه مسرح ديار الراقص، وسيكون الاحتفال الكبير يوم السبت الموافق السابع عشر من الشهر الجاري في مسرح الدار وبين أحضان الطبيعة في شرفة مطعم العلية – دار الندوة الدولية بمشاركة الطفلة ميار قواس.
وتندرج هذه النشاطات ضمن برنامج الثقافة التابع لديار والتي تعتبر ذراع دار الكلمة الجامعية للبرامج المجتمعية والتنموية، وتحتفل دار الكلمة الجامعية للثقافة والفنون هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، وهي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.