بيان صحفي
القدس، 17 تشرين أول 2019 - أعلن القنصل البريطاني العام فيليب هول عن مواصلة دعم المملكة المتحدة، وللعام السادس على التوالي موسم قطف الزيتون الفلسطيني، وخاصة في مناطق "ج" والقدس الشرقية. وجاء ذلك خلال فعالية لقطف الزيتون والتي نظمتها القنصلية البريطانية العامة في وادي المخرور بالقرب من بلدة بيت جالا يوم الثلاثاء 15 تشرين أول.
تشكل حملة قطف الزيتون فرصة للموظفين البريطانيين والدوليين للتطوع ومشاركة الفلسطينيين في مثل هذا النشاط الذي يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية للتجمعات الفلسطينية. كما أنها تساعد على زيادة الوعي حول التحديات التي تواجه الفلسطينيين في مناطق "ج"، وخاصة بما يتعلق بحق وصول المزارعين الفلسطينيين بشكل آمن الى أراضيهم، بالإضافة عنف المستوطنين.
ساعد حوالي 15 دبلوماسيًا من القنصلية البريطانية العامة وممثليات دول أخرى في قطف الزيتون في أراضي وادي المخرور، بالقرب من المكان الذي تم فيه هدم المطعم مؤخرًا نتيجة لعدم وجود تصريح بناء، حيث بدأ المستوطنون مؤخرًا بناء بعض المنشئات الجديدة هناك.
لا يتمكن الفلسطينيون من الحصول على تصاريح البناء اللازمة في المنطقة "ج"، وان توفرت فبنسب قليلة جداً: حوالي 2٪ من التراخيص فقط يتم إصدارها. بالمقابل، يحصل المستوطنون الإسرائيليون بشكل روتيني وسهل على تراخيص البناء اللازمة. بدورها تواصل المملكة المتحدة إدانة البناء غير القانوني للمستوطنات، وتحث حكومة إسرائيل على تحسين آليات التخطيط في مناطق "ج" لصالح السكان الفلسطينيين.
هناك زيادة مقلقة في حالات العنف من قبل المستوطنين مؤخرًا، وبالأخص ضد المزارعين، كما كان هناك تخريب لأشجار الزيتون، كما حصل في قرية بورين بداية هذا الأسبوع. تعتبر المملكة المتحدة هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق.
قال السيد هول خلال الفعالية:
"يشكل موسم قطف الزيتون أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية بالنسبة للفلسطينيين، والموظفون البريطانيون سعيدون جدًا بمشاركة الفلسطينيين مرة أخرى في قطف الزيتون على أراضٍ يزرعونها منذ قرون.
"تعتبر هذه الحملة جزءاً من جملة من مشاريع الدعم البريطاني الإنساني والسياسي للتجمعات الفلسطينية المهمشة في مناطق "ج" في الضفة الغربية. للفلسطينيين الحق في الوصول إلى أراضيهم واستخدامها، وأن يفعلوا ذلك بحرية من دون الشعور بالخوف أو التهديد."