خبر
احتفلت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، بتخريج الفوج الرابع عشر من طلبتها، وذلك تحت رعاية معالي أ. د. محمود أبو مويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور كل من القس أ. د. متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، ومجلس الأمناء ونواب الرئيس والهيئتان الإدارية والأكاديمية، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات الفلسطينية و الى جانب لفيف من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمعية والإعلامية المختلفةوالشخصيات العامة، والخريجين وأهاليهم.
وبدأ الاحتفال بدخول الموكب الرسمي وموكب الهيئتان الإدارية والأكاديمية وموكب الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات في موكب مهيب، يتقدمهم معالي أ. د. محمود أبو مويس والقس.د. متري الراهب ونواب الرئيس، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وموكب الهيئتان الإدارية والأكاديمية، وسط تصفيق كثيف وحار من الحضور الذين كانت تغمرهم سعادة عارمة.
واستهل الحفل الذي تولى عرافته الدكتور جورج أبو الدنين أحد اعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة، بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء.
وفي كلمة راعي الحفل الوزير أ. د. محمود أبو مويس نقل تحيّات ومباركة سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية وأعضاء الحكومة؛ للخريجين وذويهم ولأسرة الجامعة.
وأضاف أبو مويس: "نشيد بتميّز جامعة دار الكلمة، ففيها برامج فنون مرئية وأدائية وإرث ثقافي ودراسات سياحية، حيث تتجسد قيم الديمقراطية وحرية التعبير والفكر؛ وصولاً إلى رواية فلسطينية على شكل لوحة فنية ومجتمع مدني فلسطيني واعٍ وحر".
وتابع وزير التعليم العالي: "رغم شح المال واحتكار السلاح بأيدي الظلمة؛ لكننا بقينا نمتلك كلمة الحق وإرادة وأمل ونحارب بالقلم والفن، وبشهداء وجرحى وأسرى واثقين، وبوعد المسيح ومحمد وموسى أن الحق غالب لا محالة ففلسطين لنا، والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، عاصمة السلام، وواحة المحبة والتآخي والأمان".
وأشار أبو مويس إلى نجاح نموذج الجامعات التخصّصية التي تعد دار الكلمة واحدة منها، مشدداً على أهمية الريادة والإبداع والابتكار، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة بالحداثة والرقمنة ونقل التكنولوجيا، "فلدى طلبتنا وشبابنا الطاقات والقدرات والمهارات والإبداع؛ لتصبح فلسطين رقماً عالمياً، ونجمة مضيئة في سماء الحرية والإنسانية".
وقد ألقى القس البروفيسور متري الراهب مؤسسة ورئيس جامعة دار الكلمة كلمته والذي هنأ خلالها الخريجين وذويهم على هذا الانجاز وبلوغهم هذه المرحلة الهامة كما وعبر عن سعادته بهذا النجاح وأوضح أهم انجازات الجامعة خلال العام الماضي، وخاطب الخريجين بقوله: ﺗﺘﺨﺮﺟﻮن اﻟﯿﻮم ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻼ ﺧﻮف ﻋﻠﯿﻜﻢ وﻻ ھﻢ ﯾﺤﺰ ﻧﻮ ن. ﻓﺒﻤﺜﻞ ھﺬه اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻤﮭﺎرات واﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻤﻮھﺎ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻜﺘﺎن ﺳﺘﺘﺤﺪون اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﮫ ﺑﺠﮭﺪﻛﻢ وﻋﺮﻗﻜﻢ وﻣﺜﺎﺑﺮﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮر، واﻧﺎ واﺛﻖ ان اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷھﻞ ﺑﻜﻢ ﺳﯿﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎره وﺳﺘﺘﺮﻛﻮن ﺑﺼﻤﺘﻜﻢ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻜﻮن اﻟﻤﺘﺮاﻣﻲ اﻷطﺮاف واﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﺗﻠﺴﻜﻮب ﺟﯿﻤﺲ وﯾﺐ ان ﯾ ﻠﺘﻘﻂ اﺿﻮ اء اﻟﻤﺠﺮات اﻟﺘﻲ وﻟﺪت ﻗﺒﻞ زھﺎء 13ﻣﻠﯿﺎر ﺳﻨﺔ ﺿﻮﺋﯿﺔ، ﻓﻠﯿﻀﻲء ﻧﻮرﻛﻢ ھﻜﺬا ﻗﺪام اﻟﻨﺎس ﻟﯿﺮوا ﻋﻠﻤﻜﻢ وﻋﻤﻠﻜﻢ ﻓﺘﻜﻮﻧﻮا إﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻮﺟﻮد".
وأضاف: " ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﯾﻢ ﻣﻦ ﯾﻠﯿﻖ ﺑﮭﻢ اﻟﺘﻜﺮﯾﻢ ﺑﺪرع ﺟﺎﻣﻌﺔ دار اﻟﻜﻠﻤﺔ، أوﻻً اﻟﺘﻜﺮﯾﻢ واﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ا. د. أﺑﻮ ﻣﻮﯾﺲ، وزﯾﺮ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ إﯾﻤﺎﻧﮫ اﻟﻮطﯿﺪ ﺑﮭﺬه اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺬي ﻟﻢ ﯾﺒﺨﻞ ﯾﻮﻣﺎً ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﺪﻋﻤﮫ وارﺷﺎده، ﺛﺎﻧﯿﺎً ﻧﺸﻜﺮ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء اﻻﺳﺘﺎذ ﻋﯿﺴﻰ ﻗﺴﯿﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﯾﺘﮫ وﻋﻄﺎؤه ﻟﺴﻨﯿﻦ ﻛﺜﯿﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻣﻨﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، واﻟﺬي إﺿﻄﺮ أن ﯾﻐﺎدرﻧﺎ ﺑﺴﺐ اﻧﺘﺨﺎﺑﮫ وﻣﺸﺎﻏﻠﮫ رﺋﯿﺴﺎً ﻟﺒﻠﺪﯾﺔ رام ﷲ. أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك اﻻﻧﺘﺨﺎب و ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ وﻗﺘﻚ وﺟﮭﺪك وﺗﻌ ﺒﻚ ﻣﻌﻨﺎ ﻋ ﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﯿﻦ، إذ ﻧﻮ دع اﻟﯿﻮم زﻣﯿﻼ ﻋﺰﯾﺰا، ﻓﺄﻧﻨﺎ وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﮫ ﻧﻀﯿﻒ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎءﻧﺎ أﺧﺘﯿﻦ ﻟﮭﻦ ﺑﺎع طﻮﯾﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ: اﻷوﻟﻰ اﻟﺴﯿﺪة ﻋﻨﺒﺮ ﻋﻤﻠﮫ وھﻲ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق اﺑﺘﻜﺎر واﻟﺬي ﺳﯿﻌﺰز ﻣﻦ ﺣﺎﺿﻨﺔ راﻣﻲ زاھﻲ ﺧﻮري ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر واﻟﺮﯾﺎدة. ﻛﻤﺎ و ﻧﺮ ﺣﺐ ﺑﺎﻷﺧﺖ اردا اﻏﺰرﯾﺎن، واﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻤﺪة طﻮﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﺑﺤﺎث اﻷﻣﺮﯾﻜﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ وﺳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﯿﻞ اﻟﺠﺪﯾﺪ، ﻓﺄﺷﺮاك اﻟﺸﺒﺎب (وھﻢ أوﻻ واﺧﯿﺮا اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ) ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ورﺳﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ ھﻮ ﻟﺒﻨﺔ رﺋﯿﺴﯿﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ھﺬه اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ. ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻧﺸﻜﺮ ﺷﻜﺮاً ﺧﺎﺻﺎً د. ﻧﮭﻰ ﺧﻮري واﻟﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﻨﺎ ھﺬا اﻟﺼﺮح وﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻻو ﻟﻰ ﻟﺒﻨﺔ ﻟﺒﻨﺔ، وﺑﺮﻧﺎﻣﺠ ﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠ ﺎ، واﻟﺘﻲ إذ ﺗﻐﺎدرﻧﺎ اﻟﯿﻮم ﺑﺼﻔﺘﮭﺎ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻟﻠﺸﺆون اﻻﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻻ اﻧﮭﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻻﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﮫ ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺠﯿﺪ ﺷﺤﺎدة ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ ﻟﻠﺸﺆون اﻻﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ، ود . ﻣﺠﯿﺪ ﺧﺮﯾﺞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ واﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ و ﻟﮫ اﻟﺒﺎع اﻟﻄﻮﯾﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﯾﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨ ﯿﺔ واﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ، ﻛﻤﺎ وﻟﮫ ﻣﻦ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﻠﯿﻠﯿﻦ ﻏﯿﺮه".
واختتم كلمته قائلاً: "أود أن وأھﻨﺊ ﺧﺮﯾﺠﯿﻨﺎ وزﻣﯿﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺳﺘﺎذ وﺳﺎم اﻟﺠﻌﻔﺮي ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮل ﻓﯿﻠﻤﮫ "ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ" ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﯿﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﮭﺮﺟﺎن ﺳﯿﻨﻤﺎ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻓﻲ ﺑﺎرﯾﺲ. ﻛﻤﺎ وأھﻨﺊ اﻟﺨﺮﯾﺞ ﻟﺆي ﻋﻮاد ﻋﻠﻰ ﻓﻮز ﻓﯿﻠﻤﮫ "ﺳﺮي ﻣﺮي" ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﯿﻠﻢ ﻗﺼﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎم واﻟﺠﻤﮭﻮر، والشكرﻣﻮﺻﻮل ﻟﺮﺋﯿﺲ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﺟﺎﻣﻌﺔ دار اﻟﻜﻠﻤﺔ وأﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ رﺋﯿﺴﮭﺎ اﻟﺴﯿﺪ زاھﻲ ﺧﻮري، واﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺰﻣﯿﻼت واﻟﺰﻣﻼء اﻟﻠﺬﯾﻦ ﻛﺮﺳﻮا ﻗﻮاھﻢ وﻣﻮاھﺒﮭﻢ ﻟﻠﻨﮭﻮض ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﯿﺔ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ، وﺷﻜﺮ ﺧﺎص ﻟﻠﺰﻣﯿﻼت واﻟﺰﻣﻼء اﻟﻠﺬﯾﻦ وﺻﻠﻮا اﻟﻠﯿﻞ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر ﻟﻠﺘﺤﻀﯿﺮ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻄﺮة".
وألقت الخريجة روان عرفة، الأولى على الجامعة من تخصص بكالوريوس الفنون الأدائية تخصص موسيقى كلمة الخريجين قالت خلالها: " إنه لشرف عظيم لي أن أقف أمامكم اليوم متحدثة باسم المتفوقين بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الأوائل الذين أولوني هذا الشرف في هذا اليوم العظيم، و ليشهد الله أنها لحظات مباركة نطوي بها سنينا من التعب والجد والاجتهاد ليمر شريط الذكريات أمام عيوننا من اول لحظة التحقنا بها بالجامعة الى هذه اللحظة التي ارتدينا فيها ثوب التخرج و رفعنا شهادات التميز والابداع ، فما الحياة الا رحلة نصنع فيها ذواتنا ونبحث فيها عن نور ساطع في آخر النفق، لا خيارات لدينا فإما نكون أو نكون !فما خلقت الاحلام لتبقى احلاما بل خلقت لتتحقق ،سنكون يوما ما نريد فالرحلة ها هنا ابتدأت و القادم أروع و أبهى و أجمل ، سنحمل النور في قلوبنا و نعمل متسلحين بالاخلاق أولا و ثانيا وعاشرا فالعلم والعمل دون الاخلاق لا يكونا شيئا".
وتخلل الحفل فقرات موسيقية متنوعة قدمها الأستاذة نجوى خوري الراهب، والأستاذ وسام مراد، من الهيئة التدريسية لجامعة دار الكلمة، والخريج نخلة الصراص من بكالوريوس الفنون الأدائية - تخصص موسيقى.
وفي ختام الاحتفال قام أ. د. محمود أبو مويس والقس أ. د. متري الراهب ، بتسليم الشهادات وسط أجواء عمّت الفرح والابتهاج على وجوه الحضور، حيث قام أ. د. نائل سلمان عميد كلية التصميم بالمناداة على خريجي برنامج بكالوريوس التصميم الداخلي، وخريجي برنامج بكالوريوس الجرافيكي، وقامت الفنانة فاتن نسطاس متواسي عميد كلية الفنون بالمناداة على خريجي برنامج بكالوريوس الإنتاج الفيلمي، وخريجي برنامج بكالوريوس الفنون المعاصرة، وخريجي برنامج بكالوريوس الفنون الأدائية تخصص الموسيقى، كما وقامت السيدة جودي البندك عميد الكلية التقنية المجتمعية بالمناداة على خريجي برنامج الدبلوم المتوسط في فن الصياغة، وخريجي برنامج الدبلوم المتوسط في الأداء الموسيقي، وخريجي برنامج الدبلوم المتوسط في الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وخريجي برنامج الإنتاج الفيلمي الوثائقي، وخريجي برنامج الدبلوم المتوسط في فن وادارة الطعام والشراب، وخريجي برنامج الدبلوم المتوسط في الفنون التشكيلية المعاصرة.