خبر
شاركت جامعة دار الكلمة في مهرجان فلسطين الثقافي في مدينة أوبسالا في السويد، والمنظم من قبل مؤسسة بيلدا السويدية وكنيسة السويد وعدة جمعيات صداقة سويدية فلسطينية وبالتعاون مع جامعة دار الكلمة.
وقد شاركت جامعة دار الكلمة في المهرجان من خلال تقديم محاضرات عن الثقافة الفلسطينية بشكل عام والفنون البصرية بشكل خاص، وعرض أفلام قصيرة من إخراج طلبتها وخريجيها وعرض الصور الفوتوغرافية من مسابقة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي بنسختها السادسة، والمشاركة أيضا في المعرض الفني.
حيث قدم القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة في حفل الافتتاح محاضرة حول الثقافة الفلسطينية ودورها في تعزيز الصمود الفلسطيني، وقد أكد على: " ان جامعة دار الكلمة وكونها الجامعة الاولى والوحيدة في فلسطين التي جعلت من الثقافة والفنون عنواناً لها، تسعى دائماً الى المساهمة في تطوير الفن الفلسطيني ونشره في العالم كأداة لتعزيز الهوية الفلسطينية ولنقل الرواية الفلسطينية ببعدها الانساني، كما وتهدف الى خلق مساحات للإبداع والتفاعل مع العالم الواسع واعطاء طلبتها وخريجيها فرص لتقديم فنونهم بأشكالها المختلفة الى الجمهور الواسع في العالم وبالتالي نقل الآلام وآمال شعبنا عبر مهرجانات تشارك في تنظيمها".
وأضاف: "ويسرنا ان نشارك مع مجموعة من اساتذة وطلبة وخريج جامعة دار الكلمة في احياء هذا المهرجان في احد اهم الدول الاوروبية، السويد، حيث ان جامعة دار الكلمة قامت وقبل خمسة عشر عاماً بإطلاق مهرجان دندنات للموسيقى والتبادل الثقافي بين فلسطين والسويد".
كما وقدمت الفنانة فاتن نسطاس متواسي عميد كلية الفنون في جامعة دار الكلمة محاضرتَيْن عن الفن الفلسطيني، وذكرت: " ان المشاركة في المهرجانات والمؤتمرات الدولية هام جدا من أجل إيصال الصوت والصورة الفلسطينية مباشرة من الفنان الفلسطيني إلى الجمهور العالمي، بدون أي تأثيرات أو تشويش، فالثقافة والفنون هي أهم ما نملك، وهي أملنا الذي من خلاله نعبر عن انفسنا ونؤكد على هويتنا ونحقق العدالة والمستقبل المشرق".
وقد عرض كل من المخرجان وسام الجعفري وشيماء عواودة خريجي برنامج بكالوريوس الإنتاج الفيلمي من جامعة دار الكلمة مجموعة من الأفلام من انتاج الجامعة، وقد دار نقاش بينهم وبين الجمهور حول الأفلام الفلسطينية، قد تميز النقاش بالتفاعل الإيجابي، كما وتم افتتاح معرض فني تضمن أعمال الفنانين فاتن نسطاس متواسي وليلى حمدية وعاهد ازحيمان من القدس وعوني محمد فلسطيني مقيم في السويد، كما وتضمن برنامج المهرجان عروض موسيقية وقراءات شعرية ومحاضرات ثقافية.
ومن الجدير بالذكر انه يهدف المهرجان الى مشاركة الجمهور الدولي بشكل عام والسويدي بشكل خاص بجوانب من الثقافة الفلسطينية، وذلك لتقديم صورة بصرية للرواية الأصيلة، خاصة في ظل التهميش المتعمد للإعلام الدولي، بالإضافة الى التأكيد على صمود الثقافة الفلسطينية وحيويتها وقدرتها على التواجد في المساحات الدولية بالرغم من كل الصعوبات.