أطلقت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم،
وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، مشروع منتجات من فلسطين، والذي يهدف الى انخراط فعال للشباب في سوق العمل وتقديم الدعم لهم في تحقيق زيادة الدخل.
وتتمحور فكرة المشروع حول متابعة خريجي دار الكلمة الجامعية من خلال تقديم ورش عمل تسويقية ودورات تدريب مهنية في ثلاثة تخصصات وهي الخزف والزجاج، صياغة المعادن، فن الطبخ وخدمة الطعام لصقل مواهبهم و تنمية مهاراتهم في مجال تخصصهم ومساعدتهم على بلورة منتوج جديد لتسويقه في الأسواق المحلية والعالمية واشراكهم في سوق العمل.
وأكد القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة: "تسعى دار الكلمة الجامعية الى اتاحة الفرص لطلابها لمواكبة سوق العمل ولتطوير قدراتهم بكل ما هو جديد ولمساعدتهم لفتح أبواب جديدة لهم لتسويق منتجاتهم، فبالإضافة الى الدرجات الجامعية من دبلوم وبكالوريوس تقدم دار الكلمة الجامعية الدورات المتخصصة لخريجيها كي يبقوا في مقدمة الركب".
وقالت نغم شوكة احدى المشاركات في المشروع من تخصص الخزف والزجاج:" لا يسعني الا ان أقول مدى امتناني وتقديري لدار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة على اهتمامها لإتاحة الفرص الذهبية لطلابها الخريجين لفتح ابواب وافاق الابداع والتميز على كافة الاصعدة ومنها العمل واستثمار الامكانيات المكمونة لدينا، وتشجيعنا وتحفيزنا ومساعدتنا للإنخراط بسوق العمل والارتقاء بمستويات افضل لما له من تعزيز قوي وفعال لبناء شخصياتنا، وتمكين فئه الشباب الخريجين ليجدوا انفسهم، وتعليمهم التشبيك مع المؤسسات وبناء علاقات تخدم مجالهم، من وجهه نظري هذا المشروع فرصه لاتعوض ويجب علينا الاستفادة منها لانها سوف تكون بداية الطريق لكل مبدع يمتلك حس فني ويسعى الى تطوير نفسه وتتويج دراسته وتحقيق ذاته وطموحة".
وذكرت هداية نجاجرة احدى المشاركات في المشروع من تخصص صياغة معادن: "مشروع ممتاز، ونتوقع ان نخلق أفكار وتصاميم جديدة من خلال المشروع، وأقدم شكراً خاصاً للجامعة على دعمها لخريجيها ولأنه ليس المشروع الأول التي تقدمه لخريجيها".
وأوضح علي الاعرج احد المشركين في المشروع من تخصص فن الطهي وخدمة الطعام: "المشروع فكرته جديدة ويساعد الخريجين على الابتكار والتفكير بطريقة تساعدهم في مجال عملهم، وتدفعهم ان يكون لهم عمل مستقل لوحدهم، وتوفر فرص عمل والتعرف على سوق العمل، ويقدم الخريج منتج جديد للسوق ويعمل به".
ومن الجدير بالذكر أنه يسعى المشروع الى توفير منبر وطني للشباب الفلسطيني الذي يشجع الإبداع والموهبة، وتعزيز المهارات الريادية لدى الشباب، كما ويسعى الى توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.