بيان لنائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو
3 آذار/مارس 2019
ستندمج القنصلية الأمريكية العامة في القدس في 4 آذار/مارس 2019 في سفارة الولايات المتحدة في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الوزير بومبيو في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018 عن ضم البعثتين والفريقين.
سيكون ثمة استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية أثناء عملية الدمج وبعدها. وسنواصل ممارسة كافة المهام الدبلوماسية والقنصلية التي كانت تؤديها السفارة الأمريكية في القدس. وسنشارك أيضا في مجموعة واسعة من عمليات إعداد التقارير والتواصل والبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك مع الفلسطينيين في القدس من خلال وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية والتي ستعمل من موقعنا التاريخي الكائن على طريق أغرون في القدس. تقوم وزارة الخارجية وفرق العمل المشتركة بين الوكالات على الأرض بعمل استثنائي كل يوم لتمثيل الولايات المتحدة أمام جمهور متنوع ولنقل وجهات نظر الناس إلى واشنطن ومساعدة المواطنين الأمريكيين. وسيتم تعزيز هذا العمل الحيوي ليستمر بدون انقطاع فيما نشكل فريقا أكبر.
كانت جهودنا العالمية لزيادة كفاءة وفعالية مشاركاتنا الدبلوماسية وعملياتنا الدافع وراء هذا القرار. ولا يشير ذلك إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة. وكما ذكر الرئيس، تواصل الولايات المتحدة عدم اعتماد أي موقف من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك مسألة الحدود. وتخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. وما زالت الإدارة ملتزمة تمام الالتزام بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وشامل يوفر مستقبلا أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين.