خبر
اطلع المحامي أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم، يوم أمس، اللواء جبريل رجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على أوضاع مدينة بيت لحم، في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال اجتماع المحامي سلمان والرجوب في دار البلدية، بحضور الأب إبراهيم فلتس مدير عام مدارس تيراسنطا، والعقيد حقوقي طارق الحاج مدير شرطة محافظة بيت لحم، والعقيد كرم البدارين مدير الأمن الوقائي، والمهندسة أروى أبو الهيجاء مديرة مديرية الحكم المحلي بيت لحم، و حنا حنانيا نائب رئيس البلدية، ود.خضر الشلش عضو المجلس البلدية، وأنطون مرقص مدير عام بلدية بيت لحم، و القائد الكشفي الدكتور يوسف مسلم رئيس مفوضية الكشافة في محافطة بيت لحم، وعايدة بابون عضو اللجنة التنفيذية للحركة الكشفية في الوطن.
وفي بداية اللقاء قدم اللواء رجوب التهاني والتبريكات لرئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدية وأهالي مدينة بيت لحم، بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد على جميع الطوائف المسيحية. وأعرب عن تقديره للظروف الصعبة التي يعيشها أهالي مدينة المهد في ظل جائحة كورونا ووقوفه إلى جانبهم، معربا عن ثقته بأن مدينة المهد ستعود الى سابق عهدها، كما كانت عليه من بهاء وسلام.
وأشاد اللواء رجوب بالجهود التي قامت بها بلدية بيت لحم، خلال فترة الطوارئ والتي كانت نموذجاً يحتذى به في التعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية في محافظة بيت لحم والمخيمات ومساندتهم في الحد من انتشار هذا الفيروس. وأكد بأن رئيس بلدية بيت لحم شكل جزءاً محورياً وأساسياً في إدارة الأزمة، وفي التعاون مع جميع المؤسسات ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية والمجموعات الكشفية في بيت لحم.
ومن جهته أعرب المحامي سلمان عن شكره وامتنانه العميقين لزيارة اللواء جبريل رجوب لمدينة بيت لحم، ودعمه لبلدية بيت لحم وأهالي المدينة، في هذه الفترة الصعبة. وأشار إلى أن الحفاظ على صحة أبناء محافظة بيت لحم كانت مسؤولية كبيرة والتي نجحنا في احتوائها.
وقال "تكمن الصعوبة في فترة ما بعد فيروس كورونا، حيث أن الآثار السلبية لانتشار الفيروس في مدينة بيت لحم ستكون كبيرة على الجوانب الاقتصادية والخدمية والثقافية والاجتماعية، حيث تم تأجيل مشروع بيت لحم عاصمة الثقافة العربية، والتي كانت تظاهرة هامة للثقافة الفلسطينية "، مضيفا بأنه يُتوقع ارتفاع نسبة البطالة في محافظة بيت لحم، نظراً إلى توقف عجلة السياحة التي تعتبر مصدر الدخل الأولي في بيت لحم، ما يستوجب التخطيط المسبق لتلك الفترة التي ستمس حياة أهالي المدينة.