خبر
عقدت المبادرة المسيحية الفلسطينية (كايروس) بالتعاون مع بلدية بيت لحم مؤتمراً صحفياً بعنوان "رسالة مسيحيي فلسطين في زمن الميلاد" اليوم السبت الموافق22-12-2018.
رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان عبّر عن شكره للمبادرة المسيحية الفلسطينية لاهتمامهم بنشر القضية الفلسطينية، وأضاف بأن المرحلة الحالية بحاجة الى جهود اعلامية مكثفة لنشر رسالة الفلسطينيين و المسيحين في هذه الارض المقدسة للعالم الغربي، مؤكداً على الإهتمام الكبير بإيصال رسالة الفلسطينيين المسيحيين لكل إنسان حول العالم، وأشار أيضا إلى الجانب السياحي حيث شهد هذا العام إرتفاعاً كبيراً بأعداد السياح مؤكداً أن بيت لحم هي مدينة آمنة.
ومن الجانب الاخر، أوضح سلمان بأن مؤشر الهجرة على مجتمعنا العربي الفلسطيني المسيحي واضح جدا وان كان عدده صغير. فنحن نحاول جاهدين ان نزرع الأمل بنفوس الناس للحد من الهجرة. فرسالة الميلاد لهذا العام هي رسالة وجود وحياة مؤكدين على حقنا في البقاء على هذه الأرض.
من جانبه أكد غبطة البطريرك ميشيل صباح ان رسالة الميلاد هي رسالة بقاء وحياة في هذه المدينة وهذا الوطن، وأوضح أن بيت لحم لا تعيش السلام وطالب المجتمع الدولي بأهمية الضغط عالمياً لحل أزمة المنطقة. وتحدث عن الوجود المسيحي وأن من يهتم بوجودهم يهتم بالعدل والمساواة في هذه الأرض حيث يعانون من ظروف قاهرة بسبب الإحتلال.
وتحدث رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا عن أهمية إحتفالات أعياد الميلاد المجيدة والتي تقود الجميع إلى النور الحقيقي وإلى مغارة الميلاد، مؤكدا أن السيد المسيح جاء ليعلم الانسان المحبة وان لا قيمة للحياة بلا محبة. وأشار بأنه على الرغم من قلة نسبة المسيحيين التي لا تتجاوز 1% إلا أنه المسيحيين ليسوا بقلة، قائلا: " نحن أبناء هذا الوطن وجذورنا متعمقة في هذه الارض "، كما وأكد بأن المسيحيين يفتخرون بأنهم ابناء فلسطين.
من جانبه أكد رئيس كلية دار الكلمة الجامعية القس الدكتور متري الراهب على أن هذه الارض ما زالت تحت احتلال واراضيها مصادرة، ورداً على تصريح نتنياهو قبل عدة اسابيع حول هجرة المسيحيين فأكد أن السبب يعود للإحتلال وممارسته، واشار أن الفلسطينيين يطالبون بالسلام الحقيقي المبني على أسس العدل والمساواة والاستقرار.
وقبل ختام المؤتمر توجه الحضور باسئلة ومداخلات عديدة.