كيف واجه المصلي مومباي قوة الله
قام حديثا راديو حياة بتغشيل اغنية "Jai Jai Naam Yeshu Naam" لـ شيلدون بانجيرا على قائمته والذي جعلها الاغنية الهندية الاولى التي تم اختيارها بواسطة راديو حياة على القائمة. خلطة شيلدون بين الشرق والغرب الماهرة حازت على استماع وسرقت قلوب مئات الاف المؤمنين في الهند والان يؤثر ابن الهند زعيم التراتيل، والمغني، وكاتب الاغاني، عازف الجيتار والمنتج على الكنيسة العالمية.
ولد شيلدون ونشأ في مدينة مومباي. وكانت عائلته مسيحية إسميا وبعته والديه إلى مدرسة الأحد. ولكن قبل سنوات مراهقته كان قد قرر أن الدين ممل. لشيلدون وأصدقائه، والموسيقى الغربية الروك بشكل خاص، أصبح سعي أكثر إشباعا بكثير. شكل مع بعض الأصدقاء فرقة ميتال. وأوضح شيلدون، "كانت الفرقة معظمهم من الهندوس، لا علاقه تربطهم بالدين ولا يمارسونه. عندما تعزف في فرقة يكون الدين الوحيد فيها هو الموسيقى. كانت فرقة ميتال. نقوم في الهند بالاشتراك مع الكثير من الاشياء في الغرب وكان اهتمامنا الميتال. كنت صبي كنيسة، لذلك حاولت الابتعاد عن الموسيقى ضد المسيحيين او الشيطانية. لكن الموسيقى هي من النوع الذي ما كنت تستمع اليه تبدأ بعمله. هذا هو التحدي. تجد ما تطعم النظام الخاص بك بالأشياء الجيدة التي سوف تعطيك الناتج الرشيدة؛ ولكن إذا بدأت تغذي الكراهية والعنف والجنس، وأشياء من هذا القبيل، تبدأ في النزول هذا الطريق ".
واصل شيلدون، "كان لدي اصدفاء مدمنين على المخدرات وكنت قد فقدت اثنين منهم بجرعة زائدة وانتحار، كنت في مكان مظلم وميؤوس منه، واردت ان اكون لوحدي. ليلا ونهارا بقيت في غرفتي اعزف الجيتار ولم اخرج. رسبت في سنة جامعية وجلست في المنزل – استغرقتني سنة لأنظف اوراقي واعيد ترتيب حياتي. أحد الأيام دعيت إلى لقاء للصلاة. كنت حساساً تجاه التجمعات للصلاة هذه، قادما من موسيقى الروك وهذه الحياة، ولكن دعوني للحضور وان اكون جزئاً من الفريق. أخذت سيارة أجرة، وسجائري في يدي، جالسا مع سماعة جيتاري وجيتاري، متجهاً الى الاجتماع. ولم اعرف لأين سيأخذني. في تلك الصلاة التقيت مع حقيقة المسيح التي لم يمكنني ان اهرب منها.
"على المسرح، شعرت وكأني كنت اللا مقدس بينهم جميعاً، كنت الرجل الوحيد الذي يقوم بالمخدرات والتدخين والشرب. الروح القدس انتقلت للتو في هذا الاجتماع، وكان قد لمس الكثير من الناس. وجود قوة الله استولت على هذا المكان. بالنسبة لي كان محرجا للغاية ولكن حتى الان لحظة قوية جدا. طوال حياتي سمعت عن يسوع. في ذلك اليوم في السابع من أغسطس 2004 شهدت عيني على الواقع ".
بعد لقاء دراماتيكي له مع الروح القدس عاد شيلدون من اجتماع تلك الليلة في حالة اضطراب. "وكان السؤال الكبير بالنسبة لي" كيف سأذهب لمواجهة نفس الأصدقاء، ونفس العادات؟ أنا حقا اريد حياتي أن تتغير، ولكن هل هي حقا لتغيير؟ كان هناك صوت داخل رأسي وقال: "لقد تغيرت، وسوف لن تكون هي نفسها." كنت اسمع بوضوح صوت الروح القدس. عرفت ان شيئا حدث في تلك الليلة وكانت حياتي لن تبقى نفسها. أتذكر العودة المنزل في تلك الليلة. لقد تحدثت مع والدي وقلت: "أنا لا أريد التحدث إلى أي من أصدقائي الآن. انا بحاجة الى بعض الوقت والمساحة. ذهبت إلى غرفتي، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عديدة فتحت كتابي المقدس. بدأت كلمات من الكتاب المقدس تقفز إلى الخارج، وكانت لي تجربة جديدة من جانب عيش كلمة الله. ومنذ ذلك الحين كنت جائعا لذلك أنا فقط أريد أن أعرف أكثر من ذلك، كنت أرغب في اكتشاف "ما هذا الذي أنا ذاهب من خلاله؟" بدأت باقتحام كل اجتماع للصلاة ممكنة، اجتماعات الصيام، اجتماعات الشفاء المنقذة، في أي مكان كان التبشير بكلمة الله. وحتى ذلك الوقت كنت جزءا من الكنيسة المحلية حيث بدأت في النمو بشكل مطرد، والحصول على إرشادهم والتلمذة ".
بعد اعتناقه بدأ شيلدون العمل الجاد في الجامعة لدراسة الهندسة. واصل حبه للمسيح على النمو ولموسم واحد فقط صنع الموسيقى توقف. انه يتذكر، "تخليت عن جيتاراتي، حذفت كل ما عندي من الموسيقى، وأردت أن أبدأ من جديد. وكان كل ما فعلته حضور اجتماعات الصلاة، والتجمعات، عندما احتاجوني لأن اعزف كنت فقط اقوم بالمساعدة ببعض الجيتارات الخلفية، وبعد مرور سنة ونصف قالتلي الروح القدس، "اريدك ان تعزف مجدداً"، وفعلت ذلك، وبدأت بالصلاة للرب. ولم اعرف بأنني سأخوض تجربة اكبر، وبدأت، واعطاني الله اغاني جديدة. يجب ان اقول لك ان اللغة الهندية ليست المفضلة لدي، ولكن الله اعطاني اغاني بالهندية. كان رائعاً بالنسبة لي، بدأت بتأليف الاغاني خلال وقت الاجتماعات ووقتي الخاص والذي بدأ بالتوسع، وبدأ الشباب بالتواصل مع هذه الاغاني، وغنائهم بإجتماعات الشباب."