تحدث راديو الحياة لكيم ووكر سميث حول البوم 'On My Side'.
لأكثر من عشر سنوات، بدأت الكنيسة العالمية في الاعتراف بأن كيم ووكر سميث هي إحدى الممسوحين بالزيت المقدس، معترف بهم ومنظمين عاطفيا في العالم المسيحي. الآن مع صدور ألبومها المنفرد 'On My Side' تكلمت مع راديو الحياة عن هذا الالبوم. راديو الحياة: نعتقد بأن البوم 'On My Side' هو أفضل عمل خاص بك حتى الآن. هل رأيتي أي ملاحظات؟ كيم: أنا لم أر الكثير من الملاحظات، عادة ما أحاول أن لا. ولكن لقد حصلت على الكثير من ردود الفعل من أناس مختلفين. افضلهم حتى الان: "انت تضعين لغة للعالم الذي أعيشه الآن" وهذا ما يعني في الواقع الكثير. ويجعلني أفكر: " أنا لست الشخص الوحيد الذي يرافق الرب من خلال هذه الفصول." راديو الحياة: هناك الكثير من الموسيقى المسيحية التي تظهر بأنه حين يأتي يسوع فإن كل شيء في الحياة يتغير للأفضل. كيم: عندما تقرأ الكتاب المقدس، اعتقد ان المسيح يهيئنا ويقول لنا بأن الحياة لن تكون سهلة، واتباعه لا يعني بأن كل شيء في الحياة سيمر بسهولة. ولكن أعتقد أن هذه الفكرة تأتي الى رؤوسنا. خصوصا الفنانين - قادة العبادة، كاتبين الكلمات والمؤلفين والواعظين حتى. هناك ضغط غير معلن وهذا بسبب أنهم على المسرح لديهم مهمة للقيام بذلك على اكمل وجه، ومن شأنه ارسال رسالة للناس بانهم ليس عليهم مواجهة الصعوبات اذا رافقوا الرب. هذا المشروع جعلني افكر: "اريد فعلا ان لا اكون حصين، ان اكتب الكلمات التي تعبر عن مسيرتي مع الرب. أريد أن أقول هذه القصة. أريد من الناس أن نسمع انها لم تكن مثالية، انها لم تكن سهلة، ولكن هناك أمل تم، وقد رافقني يسوع في الطريق كله. راديو الحياة: هل كان تسجيل هذه الأغاني صعب عاطفيا؟ وضع روحك في هذا الألبوم. كيم: بالتأكيد. اغنية 'On My Side التي سمينا الالبوم تيمناً بها، ربما كانت الأصعب بالنسبة لي في الغناء. كان علي التوقف عدة مرات. كان علي المجيء للاستوديو وان اشارك مشاعري مع المنتج وصديق كان هنالك معي. كان من الصعب علي ان اصل الى الاغنية من دون معالجة ما كنت اشعر به، لأن المشاعر كانت تأتي من خلال الاغنية. كان علي ان اعبر بطريقتي، ان اذرف الدموع وان اعود للتسجيل. وكانت هذه المشاعر تخرج في كل أغنية، وكانت تكشف قلبي للعالم بطريقة غير مسبوقة. راديو الحياة: في التسجيلات الحية للتراتيل كنتي قد وصلتي النبوة في الاغاني، ولكن اعتقد انه حدث عكس هذا في الاستوديو. كيم: لقد عملنا بجد لخلق قليلا من ذلك لان هذه انا. اذا كنت مغنية في تسجيل حي، هذا يخرج مني بشكل طبيعي. شعرت وكأنني لا يمكنني التخلي تماما عن هذا. لذلك كان لي حديث طويل مع جيريمي إدواردسون، الذي أنتج كل اغانينا - هو صديق عظيم. عرفته لسنوات عديدة - وأعربت له بأنه على الرغم من اني اسجل في استوديو، لا ازال ارغب في العثور على الطريقة التي يمكننا الوصول الى القليل من ذلك. هنالك البعض من هذا في "Fresh Outpouring" حيث نصور ما نتحدث عنه الآن، هذا ليس ما اعتدت عليه في التسجيل الحي، ولكنني شعرت بأن هذا جزء مني، وسمحت لنفسي بأن تأخذ مساحتها قليلا. "كيم انتي الان 35 سنة واعتدي على هذا سنين طويلة، وفي هذا اللحظة يمكنك فعلها، يمكنك التفرع لنقاط مختلفة، سوف تنجحين". راديو الحياة: هل تجدي بأنه عليك اغلاق عينيك وحجب بعض الأشياء في الاستوديو؟ كيم: نعم. كانت هناك عدة مرات كان علي إطفاء كل الأنوار وكنت واقفة هناك في سواد. هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني فيه أن احصل في ذهني على فراغ الرأس الصحيح والتركيز على الأغنية. كان شيئا يجلب التشتيت. على المسرح يوجد دائما مشتتات، قضيت سنة في مدرسة المسرح، درست التمثيل على المسرح والشاشة. في التمثيل على المسرح عليك ان تستعمل كامل جسدك وصوتك. ولكن في التمثيل على الشاشة، تحصل على كاميرا تغطي وجهك وعليك ان تظهر المشاعر مع نظرة دقيقة او همس. انها اصعب بكثير. على خشبة المسرح، ويمكننا ان نوصل رسالة العبادة عن طريق الايدي، في الاستوديو، فإنه من الصعب التعبير عن المشاعر والطاقة هذه. وإذا كنت لا تجد وسيلة لتحقيق ذلك، يمكنك سماع ذلك. كمغنية، ترغب في الغناء بشكل بشكل صافي وليس عليك ان تكون على الطبقة الصحيحة، كانت هناك أوقات اضطررت إلى إطفاء الأنوار حتى أتمكن من تخيل انني في غرفة مع كل الناس اللذين احبهم واننا نقوم بهذا سويا، وشيئا من هذا القبيل يساعد في ايصال الرسالة بشكل افضل. راديو الحياة: هل اختبرت هذا الاغاني في جولة عروض؟ كيم: لأ، اكثر اغنية غنيت امام الناس كانت "Fresh Outpouring". كنت متشوقة للغاية عندما كتبت تلك الأغنية التي أردت القيام بها على الفور. سوف اقوم بغنائها الاسبوع المقبل في مؤتمرنا في لوس انجليس.