الملوك
كنا مسافرين من الشرق، وقد قطعنا شوطا طويلا على ظهر الإبل، امتطيناه عبر الصحراء وكان لا بأس به.
كنا نتبع النجم الجديد الذي بدا امرا مجنونا بالنسبة لي ولكن رأى الآخرون أن هذا النجم كان شيئا مميزاً.
كل يوم تغير النجمة مسارها، و كذلك نحن، نتبعها أينما ذهبت.
ولكن في يوم من الأيام توقفت عن التحرك.
بقيت هناك، فوق بلدة بيت لحم الصغيرة.
فذهبنا إلى بيت لحم.
سألت نفسي: "لماذا بيت لحم"، "ما الشيء المميز في هذه المدينة".
ولم يمض وقت طويل قبل أن يتم الإجابة على سؤالي.
ولد الملك هناك في بيت لحم.
قد تتوقع ملك ولد في قصر، ولكن هذا الملك ولد في مكان متواضع.
كان المسيح الموعود.
لقد دهشت وخرجت.