هل هذا صحيح؟
هناك العديد من الأشياء التي نؤمن بها وهي في الحقيقة تقاليد وليست مذكورة في الكتاب المقدس.
لو سألتك كم عدد الحكماء الذين جاءوا لزيارة يسوع؟
قد تجيب بأنهم ثلاثة.
في حقيقة الأمر، هذا ليس صحيحاً، تقليدياً نعتقد أن ثلاثة حكماء زاروا يسوع لكن الكتاب المقدس في الواقع لا يخبرنا عن عددهم، يقول لنا الكتاب المقدس أن حكماء زاروا يسوع، ولا يخبرنا بعددهم.
يمكنك القول أنه كان هناك ثلاث هدايا، لذلك يجب أن يكون هناك ثلاثة حكماء.
لكن علينا توخي الحذر فيما نضيفه إلى الكتاب المقدس.
إن إختلاف الرأي سواء كان هناك ثلاثة حكماء أو عشرة فهذا الأمر لن يسبب انقساماً في الكنيسة لكنه يُظهر كيف يمكننا الانجراف وراء التقاليد وليس الحقائق.
الكتاب المقدس هو مصدرنا ودليلنا.
قد يكون هناك تقاليد وقصص ولكن في النهاية إذا كانوا يناقضون الكتاب المقدس فإن الكتاب المقدس هو خطنا الإرشادي.
ابقي حياتك في كلام الله لأنه سيقودك في الحياة، فكلامه حي ونشط ومصدر راحة في أوقات الضيق والصعوبة.
إعرف كلامه حتى تعرف الفرق بين التقليد والحقيقة.
الكتاب المقدس هو دليلك، إذا أخبرك القس أو الكاهن بشيء ولم يكن موجوداً في الكتاب المقدس فهو مجرد تقليد وليس بالضرورة مذكور في الكتاب المقدس.
ابقى على خطاه وكلماته.