هناك أوقات في حياتنا تكون الأمور فيها صعبة، الحياة أحيانا مليئة بالصعود والهبوط.
نختبر من خلال مواسم جيدة ومواسم سيئة
أحيانا علينا أن نقاتل العمالقة في حياتنا.
ولكن في كل التحديات التي نواجهها الله يعلم كم يمكن أن نحتمل.
الله سوف يضع في بعض الأحيان تحدي صغير في حياتنا ليثبت لك أنه موجود وأنه يهتم.
هي التحديات التي تجعلنا نجثو على ركبنا ونصلي.
نصلي عن التحدي والله يجاوب، وفي المقابل ماذا فعل الله؟
لقد بنى إيماننا، لأننا شاهدنا الجواب عندما صلينا.
كل تلك التحديات الصغيرة تساعدنا على الوثوق بالله أكثر وتجعلنا أقوى في عقيدتنا لمواجهة التحديات الكبيرة التي سوف تأتي.
أنظر الى ديفيد الصبي الراعي وقد كان يرعى غنمه في الحقول،
أحيانا يأتي الأسد أو الدب ويهاجم الخراف، ولكن يعرف داود ما يجب القيام به.
قال انه يخرج من جيبه حبال الشبكة، ويضع الحجر داخلها ويقذف بها نحو الأسد أو الدب.
ان التهديد قد قتل والأغنام قد تم حفظها.
كان داود الراعي الصالح الذي يقوم برعاية غنمه.
ولكن في يوم من الأيام التهديد لم يكن الأسد أو الدب، قد كان التهديد عملاق.
كان التهديد جالوت.
الله قد قام بتدريب ديفيد في مجال الرعي، في محاربة الأسد والدب ويدربه لمحاربة عملاق.
ما العمالقة التي تواجها اليوم؟
الله يضعك في المكان المثالي.
لأنه في كل مكان كان لكم ساحة للتدريب على مزيد من الأشياء.
لذلك تفرح من خلال التجارب الخاصة بك، والله هو الذي يتحكم.